مومياوات الفهد الصياد في شمال المملكة تثبت انتماءه لشبه الجزيرة العربية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الرياض
قال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إن مومياء الفهد الصياد، التي تم العثور عليها عام 2022، في دحول بشمال المملكة، يعد دليلًا ماديًا على ارتباط هذا النوع من الفهود بشبه الجزيرة العربية.
ويُقدر عمر المومياء بحوالي 1,800 عام، مما يجعلها أقدم مومياء للفهد الصياد تم اكتشافها في العالم.
وتتميز المومياء المكتشفة، بحفظ أعضائها الداخلية بشكل استثنائي، بما في ذلك الدماغ والأمعاء، التي تحتوي على بقايا طعام، مما يوفر رؤى قيمة حول النظام الغذائي لهذا الحيوان المفترس.
كما أكدت التحليلات الجينية أن الفهد الصياد نشأ في شمال المملكة، مما يثبت ارتباطه العميق بشبه الجزيرة العربية.
ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة في دعم برنامج إعادة توطين الفهد الصياد، وإثبات مادي مادي على انتماء الفهد الصياد لشبه الجزيرة العربية، كما يقدم معلومات دقيقة حول بيئة وغذاء الفهد الصياد، ويساهم في توثيق الكهوف والدحول كأنظمة بيئية، مما يثبت التنوع الأحيائي والثراء البيئي في المملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفهد الصياد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية شمال المملكة الجزیرة العربیة الفهد الصیاد
إقرأ أيضاً:
خاتم الصياد.. ما سبب تدمير خاتم البابا فرنسيس بمطرقة خاصة بعد وفاته؟
تُعد وفاة بابا الفاتيكان لحظة ذات أهمية روحية وتنظيمية عميقة في الكنيسة الكاثوليكية، ويتبعها عدد من الطقوس الصارمة التي ترمز إلى نهاية فترة حبريته.
ومن بين أبرز هذه الطقوس كسر "خاتم الصياد"، وهو الخاتم الذي يُمنح للبابا عند تنصيبه. يُكسر هذا الخاتم بعد وفاة البابا مباشرةً، وهو تقليد قديم يحمل دلالات رمزية وأمنية في آنٍ واحد.
رمز الكرسي الرسولي: خاتم الصياد
خاتم الصياد، أو Anulus Piscatoris، هو خاتم ذهبي يُمنح لكل بابا جديد عند انتخابه، ويحمل نقشًا يمثل القديس بطرس، أول بابا للكنيسة الكاثوليكية.
استخدم الخاتم في السابق كختم رسمي للوثائق البابوية، ورغم أن استخدامه العملي تقلص في العصر الحديث، لا يزال يمثل رمزًا قويًا للسلطة الروحية والكرامة البابوية.
تقليد التدمير بعد الوفاة
من التقاليد الراسخة في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية أن يُدمّر خاتم الصياد بمطرقة خاصة بعد وفاة البابا، ويتم ذلك على يد الكاردينال الكاميرلينغو، وهو المسؤول عن إدارة شؤون الفاتيكان خلال فترة الكرسي الشاغر (Sede Vacante).
وفي هذه الحالة، سيتولى الكاردينال كيفن فاريل تنفيذ هذه المهمة. الهدف من تدمير الخاتم هو منع تزوير الوثائق البابوية أو استخدام الخاتم لأغراض غير مشروعة بعد وفاة صاحبه.
رمز تتجاوز قيمته المادة
على الرغم من أن التكلفة التقديرية لخاتم البابا فرانسيس تُقدّر بـ520 ألف دولار، إلا أن قيمته الرمزية تفوق بكثير قيمته المادية. يُنظر إليه كرمز حي للكرسي الرسولي واستمرارية الإيمان، ولهذا فإن تحطيمه ليس مجرد فعل مادي، بل طقس روحي ينهي رسميًا سلطة البابا الراحل ويعلن بدء التحضير لانتخاب خليفته.
بدء الإجراءات لاختيار بابا جديد
بعد تأكيد وفاة البابا وتدمير الخاتم، يجتمع مجمع الكرادلة للتحضير لبدء المجمع البابوي (الكونكلاف) لاختيار بابا جديد، وهي عملية تستغرق عادة من 15 إلى 20 يومًا. هذا الانتقال المنظم يعكس توازن الكنيسة بين التقليد والاحتفالية والانضباط الإداري.