لن يكون كما كان..كاتس: لا انسحاب من مخيم جنين بعد العملية العسكرية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الجيش سيبقى في مدينة جنين بعد انتهاء العملية العسكرية في المدينة التي تعتبر معقلاً للمسلحين الفلسطينيين.
وقال كاتس أثناء زيارة للجنود في المدينة:"مخيم اللاجئين في جنين لن يكون، كما كان من قبل".وأضاف أنه بعد انتهاء العملية العسكرية، سيظل الجيش في المدينة "لضمان منع عودة الإرهاب"، وفق ما نقله عنه مكتبه.
وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية كبيرة في جنين منذ 21 يناير (كانون الثاني) الجاري، خلفت 16 قتيلاً 16 في منطقة جنين، بينهم مدنيون، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال كاتس إن هدف العملية هو تدمير "البنية التحتية للإرهاب التي بنيت في المخيمات الفلسطينية بتمويل ومعدات إيرانية"، وأعلن أن العملية ستتوسع. القوات الإسرائيلية تجبر الفلسطينيين على إخلاء منازلهم شرق مخيم جنين - موقع 24أجبرت القوات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، الفلسطينيين على إخلاء منازلهم عند مدخل مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية .
كما اتهم كاتس السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، بتمويل الإرهاب وقتل اليهود.
واستولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية في 1967. واليوم، يعيش حوالي 700 ألف مستوطن إسرائيلي هناك بين 3 ملايين فلسطيني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل مخيم جنين
إقرأ أيضاً:
189 يومًا للعدوان على جنين.. تصاعد الاقتحامات والاعتداءات
جنين - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها انتهاكاتها بحق أبناء محافظة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ189. وشهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات التي طالت المدنيين وممتلكاتهم. وحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، أصيب شاب برصاصة مطاطية في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة صانور جنوب جنين، في وقتٍ اقتحمت فيه القوات أيضًا بلدة قباطية المجاورة، وذكرت أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل في حي الهدف غرب مخيم جنين، وأخرجت الأهالي بالقوة، ومن بين المنازل التي تم اقتحامها منزل المواطن عماد أبو طبيخ. وتتواصل المسيرات الشعبية في مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، دعمًا لأهالي غزة وتنديدًا بالمجازر الإسرائيلية والمجاعة المفروضة هناك. ومساء الأحد، أقدم جنود الاحتلال على سرقة خزنة من أحد المنازل خلال عملية اقتحام فجر السبت، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين المجاورة. وفي تصعيد آخر، دهس مستوطن، ثلاثة أطفال في بلدة رابا جنوب جنين يوم الجمعة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المتصاعدة. ومنذ بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، هدم الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كامل. فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية. وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة. واستشهد 42 مواطنًا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.