نواف سلام: الحكومة لن تضم شخصيات حزبية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال نواف سلام، المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية، خلال كلمة ألقاها مساء اليوم الأربعاء بأن الحكومة الجديدة لن تضم شخصيات حزبية، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن 5 أشخاص أصيبوا في غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة استهدفت بلدة مجدل سلم في جنوب البلاد، الأربعاء، وبالأمس أصيب 24 شخصا في النبطية، إحدى المدن الرئيسية في جنوب لبنان، في غارات جوية الإسرائيلية.
وأكد الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون،إن بلاده عازمة على إجراء الإصلاحات الضرورية وفق ما أعلنه في خطاب القسم ، وأولى مهمات الحكومة الجديدة المباشرة بإعداد النصوص اللازمة لذلك.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء، نائب المدير الإقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أوسمان ديون،والذي أوضح أن البنك الدولي سيقف إلى جانب لبنان لتمكينه في إعادة البناء والنهوض".
وفي سياق متصل تسلم الرئيس اللبناني عون ،اليوم الأربعاء ،رسالة من رئيسة الهند دروبادي مورمو، نقلها السفير الهندي لدى لبنان محمد نور الرحمن شيخ، مؤكدة فيها تطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي وقت سابق، شدد نواف سلام المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، خلال استقباله وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي على أهمية إعادة العلاقات اللبنانية – الخليجية.
واستقبل سلام قبل ظهر اليوم الجمعة بمقره في بيروت وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي والوفد المرافق لهما.
وأكد سلام خلال اللقاء "أهمية العمل للتصدي للتحديات الداخلية التي تواجه لبنان في هذه المرحلة".
وشدد على "أهمية إعادة العلاقات اللبنانية-الخليجية والتي ستكون من أولى "اهتماماتنا" في الفترة المقبلة"، معرباً عن " تفاؤله للمواكبة الخليجية والعربية لانطلاقة المرحلة الجديدة التي بدأت بانتخاب الرئيس جوزف عون".
وخلال الزيارة نقل الوزير الكويتي التهنئة للرئيس المكلف، مبدياً "استعداد بلاده التام لدعم لبنان على الصعد"، متمنياً"النجاح له في مهمته".
وتم البحث مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "على عقد منتدى استثماري خليجي -لبناني في بيروت خلال الأشهر المقبلة".
وكان وزير الخارجية الكويتي قد وصل صباح اليوم الجمعة إلى بيروت والتقى الرئيس عون برفقة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، كما التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
واستقبل ميقاتي اليحيا والبديوي، "وتم خلاله عرض العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت وسبل تعزيزها وتطويرها في ضوء التطورات السياسية الراهنة في لبنان."
وقال ميقاتي رداً على سؤال، بعد مغادرة الوزير الكويتي "تطرقنا إلى كافة المواضيع وأبدى الوزير الكويتي كل رغبة في مساعدة لبنان على الصعد كافة، وبالطبع مع تشكيل الحكومة الجديدة سيكون هناك نوع من تعاون كامل بين الكويت ولبنان".
وأضاف "لهذه الزيارة معنى آخر هو وجود الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي مع الوفد، وسبقتها بالأمس زيارة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، فكل هذه الأمور تصب في إعادة الروابط مع الدولة اللبنانية".
وعما إذا كانت السعودية والكويت ستساعدان في تذليل العقبات لتشكيل الحكومة الجديدة قال ميقاتي "هذا أمرٌ لبناني بحت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نواف سلام الحكومة اللبنانية شخصيات حزبية الحكومة الجديدة الحكومة وزارة الصحة اللبنانية غارة إسرائيلية العام لمجلس التعاون الخلیجی الحکومة الجدیدة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الحكومة اليمنية على دعوة السعودية لضم اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي ..
أعلنت الحكومة اليمنية ترحيبها بالدعوة السعودية التي أطلقها الأمير تركي الفيصل لضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي بمجرد استقرار الأوضاع في البلاد.
وكان الأمير تركي الفيصل قد دعا -خلال كلمته في المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري- إلى ضرورة تطوير تجربة مجلس التعاون الخليجي عبر ضم اليمن إلى عضويته فور استعادة الاستقرار.
وأشار الفيصل إلى أن اليمن يمثل العمق الاستراتيجي لدول الخليج، حيث يشكل موقعه الجغرافي وتاريخه العريق عوامل رئيسية لتعزيز الأمن الإقليمي.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني "نرحب بالدعوة السعودية"، مؤكدًا أنها تمثل رؤية استراتيجية تعكس التزام المملكة بدعم اليمن في مواجهة التحديات الراهنة.
وأشار الإرياني إلى أن اليمن ليس مجرد كيان هامشي، بل يُعد ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، مشددًا على أن التكامل الخليجي مع اليمن سيعزز الأمن والتنمية المشتركة.
ويرى الوزير اليمني أن الدعوة السعودية تحمل رسالة مهمة لليمنيين، مفادها أن مستقبل بلادهم مرتبط بإعادته إلى حاضنته العربية.
وأكد أن هذه الخطوة تتطلب توحيد الصفوف والالتفاف خلف القيادة الشرعية لاستعادة الدولة اليمنية وإفشال المشروع الإيراني الذي يسعى لتحويل اليمن إلى ساحة صراع تخدم الأطماع التوسعية في المنطقة