ضبط 1035 كجم من اللحوم والكبدة غير الصالحة داخل مخزن بجنوب الجيزة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع المهندس عادل النجار محافظ الجيزة نتائج الحملات التي شنتها مديرية التموين والتجارة الداخلية بالتعاون مع حي جنوب لضبط كافة الممارسات التى تضر بصحة المواطنين.
واطلع المحافظ على جهود الحملات التي اسفرت عن ضبط أحد أماكن تداول وتخزين اللحوم ومصنعاتها بناحية حى جنوب الجيزة حيث تم ضبط كمية من اللحوم والكبدة مقدارها 1035 كجم ما بين كبدة منتهية الصلاحية غير صالحة للاستهلاك الادمي ولحوم وقلب ودهون وعجين حواوشى مجهول المصدر وقد تم التحفظ على المضبوطات ونقلها لأحد الثلاجات تحت تصرف النيابة العامة.
وكلف محافظ الجيزة مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بمواصلة الحملات التفتيشية علي المحال العامة والأسواق والمخازن لضبط السلع والمنتجات مجهولة المصدر أو المنتهية الصلاحية والتحفظ على واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين حفاظًا على سلامة وصحة المواطنين وضمان سلامه السلع المطروحة بالاسواق.
واشار السيد بلاسي مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية ان الحملات التي تم تنفيذها اليوم تأتي استكمالًا لسلسلة من الحملات التي تم تنفيذها لتحقيق السيطرة التموينية علي الأسواق وتحقيق الدور الرقابي.
جاءت الحملة بمتابعة من الدكتور أشرف تامر رئيس حي جنوب الجيزة واشترك بالحملة محى اسماعيل وسلطان النجار، ومفتشي الرقابة المركزية بمديرية تموين الجيزة ورافق الحملة مديرية الطب البيطرى. IMG-20250129-WA0029 IMG-20250129-WA0031 IMG-20250129-WA0028 IMG-20250129-WA0030 IMG-20250129-WA0027
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التموين والتجارة الداخلية التجارة الداخلية الأسواق التفتيش التموين والتجارة اسماعيل الحملات التفتيشية السلع المطروحة الطب البيطري المهندس عادل النجار القانونية السلع والمنتجات المنتجات مجهولة المصدر النيابة العامة جهود الحملات حافظ الجيزة تخزين اللحوم حملات التفتيش صحة المواطن غير صالحه للاستهلاك غير صالحة للاستهلاك الآدمي صحة المواطنين مديرية التموين والتجارة الداخلية مديرية الطب البيطري مدير مديرية التموين منتجات مجهولة المصدر منتهية الصلاحية مديرية تموين الجيزة الحملات التی IMG 20250129
إقرأ أيضاً:
هل سيتحرّك حزب الله داخل سوريا مُجدداً؟ تقريرٌ يجيب
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدث عن المرحلة الجديدة التي تنتظر "حزب الله" بعد تشييع أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله، يوم الأحد 23 شباط. ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن مسؤولين إيرانيين توافدوا إلى لبنان لحضور جنازة نصرالله، وأضاف: "قبل مغادرتهما لبنان، التقى رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف ووزير الخارجية عباس عراقجي الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم". وتابع: "ما حصل يوضح أنّ إيران لا تزال لديها توقعات كبيرة لحزب الله، فقد تم إضعاف الأخير إلى حد ما من قبل إسرائيل خلال شهرين من القتال من أيلول إلى تشرين الأول 2024". وأكمل: "كان من المتوقع أن تكون جنازة نصر الله استعراضاً للقوة لحزب الله في 23 شباط، فقد جمعت مؤيدين لإيران من كل أنحاء المنطقة لاسيما من العراق". وطرح التقرير تساؤلاً أساسياً وهو: "هل يتمكن حزب الله من التعافي من الضربات التي تلقاها؟"، وأردف: "في 23 شباط 2025، ألقى قاسم خطاباً لمدة نصف ساعة في الجنازة التي لم يحضرها بينما الخطاب كان مُسجلاً مُسبقاً وقد أكد أن حزب الله سيواصلُ مقاومته". وأكمل: "مع ذلك، ليس واضحاً ما إذا كان حزب الله سيُحاول استعادة ترسانته وتأهيلها وبنائها لضرب إسرائيل في المستقبل. لقد التقى القادة الإيرانيون الذين زاروا بيروت، السفير الإيراني في لبنان مُجتبى أماني والذي أصيبَ بجروح إثر عملية تفجير البيجر خلال شهر أيلول 2024. كذلك، التقى الإيرانيون الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام". يلفتُ التقرير إلى أنَّ "حزب الله يواجه العديد من التحديات، فهو يُعاني من مشاكل التمويل في أعقاب الحرب"، وأردف: "لم يخسر الحزب عدداً كبيراً من القادة والمقاتلين فحسب، بل وأجزاء من ترسانته أيضاً، بل إنه لا يستطيع أن يدفع رواتب عناصره". وتابع: "إن هذا يشكل صداعاً كبيراً للحزب في الوقت الراهن. كذلك، تُواصل إسرائيل إظهار أنها ستستهدف أعضاء حزب الله الذين يهددون إسرائيل، فالأخيرة ما زالت تحتفظ بـ5 مواقع استراتيجية بالقرب من الحدود".في المقابل، ينقل التقرير عن موقع "عرب نيوز" قوله إنَّ "حزب الله ما زال حتى الآن الكيان المُسلّح الأقوى في لبنان"، موضحاً أن "منتقدي الحزب يرون أنهُ يُقوّض سيادة الدولة بينما يُلقي حزب الله باللوم على جهات خارجية في التحديات التي تواجهها الدولة". ورأى التقرير أنَّ "التحدي الرئيسي الذي يواجه حزب الله الآن يتمثل في العودة إلى جنوب لبنان وإعادة بناء ترسانته، وهو ما قد يستغرق سنوات"، وأكمل: "لكن حزب الله كان في هذا الوضع من قبل. فبعد عام 2006، كان عليه أن يعيد بناء ترسانته، وفي ذلك الوقت كان لديه نحو 13 ألف قذيفة. وبحلول عام 2023 أصبح لديه نحو 200 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة من دون طيار". ويقول التقرير إنه "من المرجح أن الحزب ما زال يمتلك نحو 10 إلى 20 ألف صاروخ وقذيفة أخرى"، موضحاً أن "ما ساهم بإضعاف حزب الله إلى حدّ ما هو مشاركته بالحرب السورية". وتابع: "مع رحيل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، سوف يحتاج حزب الله إلى إيجاد طرق تهريب جديدة. كذلك، فقد أدَّت الغارات الجوية الإسرائيلية في جنوب سوريا الآن إلى سياسة جديدة حيث لا تريد إسرائيل أن تنتشر قوات سوريا الجديدة في جنوب البلاد". وأكمل: "من الممكن أن يستغل حزب الله هذا الفراغ في السلطة في جنوب سوريا للتسلل مرة أخرى إلى تلك المناطق، فحزب الله لديه بالفعل عناصر هناك، على الأرجح نتيجة لبقايا ما كان يسمى ذات يوم ملف الجولان عندما عمل بالقرب من الجولان بعد عام 2018. كذلك، قد يحاول حزب الله الاستفادة من الغارات الجوية الإسرائيلية من خلال محاولة إقناع الحكومة الجديدة في دمشق بالسماح له بالعمل في جنوب سوريا". وذكر التقرير أنَّ "حزب الله يستفيد من الوقت، وهذا هو هدفه، فهو يريد أن ينتظر ويرى ثم يعمل ببطء على تآكل سلطة الرئيس ورئيس الوزراء الجديدين في لبنان". المصدر: ترجمة "لبنان 24"