تعرّف على الطرق المنزلية للتعامل مع الحكة الناجمة عن لدغات البعوض
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يعاني بعض الأشخاص من بثور حمراء قبيحة ومثيرة للحكة بعد أن تلدغهم بعوضة بغيضة، وغالبا ما يقومون بحكها حتى يحمر جلدهم ويشعروا لحظيا بالراحة، ولكن للأسف أن هذا لن يحل المشكلة.
وهنا تبدأ رحلة التجربة والخطأ مع مكونات الثلاجة المختلفة من الأفوكادو وحتى الثلج، وربما يجرب البعض العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية.
وتوجد علاجات كثيرة قد تساعد في حل مشكلة الحكة، يمكن الحصول على بعضها من الصيدلية بدون وصفة طبية، لكن إن كنت تريد حلا من المنزل فربما تساعدك واحدة من هذه الاقتراحات المنزلية.
قدمت صحيفة الجارديان بعض التدابير للحد من الحكة ننقلها لكم.
لماذا تحدث الحكة؟يقول الدكتور كاميرون ويب، عالم الحشرات في جامعة سيدني الأسترالية، إن البعوضة الأنثى تحقن لعابها في جلدنا من خلال أنبوب طويل يشبه الإبرة.
تتضمن مكونات اللعاب مخدرا لإبقائنا غير مدركين تماما للدغة حتى تنهي البعوضة عملها، وتحتوي أيضا على مضادات تخثر لتخفيف الدم وذلك حتى تتمكن البعوضة من مص دمنا براحتها. لكن الحكة لا تحدث بسبب هذا كله، استجابة أجسامنا هي التي تسبب المشكلة. فعندما يعثر الجسم على شيء غريب، تُفرَز مادة الهيستامين التي ترتبط بالاستجابات المناعية، وهنا تبدأ رحلة المعاناة مع الحكة.
إعلان
حلول مهدئة للحكة
يقول ويب إنه سمع عن استخدام كل شيء، من المايونيز والزيوت الأساسية إلى الموز والأفوكادو.
توفر العلاجات الموضعية المنزلية، مثل العسل وصودا الخبز والريحان والزعتر والخل وزيت النعناع والصبار والبصل والثوم وبلسم الليمون وشاي البابونج الراحة، بسبب تأثيراتها المضادة للأكسدة أو المضادة للبكتيريا أو المضادة للالتهابات.
يقول ويب "إذا كانت هذه الاقتراحات فعّالة بالنسبة لك ولم تسبب تهيجا للجلد، فربما لا يوجد أي ضرر من الاستمرار في استخدام هذه الخيارات".
قد يساعد الثلج المجروش في تقليل التورم والالتهاب، وبالتالي بعض الحكة، كما يوصى بوضع كمادات باردة ومرطب غير معطر بعد ذلك.
يمكن أن يؤدي خدش مكان اللدغة نتيجة الحك الشديد إلى إدخال البكتيريا إلى الجسم والتسبب في العدوى، والتي تسمى التهاب النسيج الخلوي، والتي تظهر على شكل احمرار ودفء وقيح في المكان، إلى جانب تورم الغدد الليمفاوية والحمى. إذا حدث هذا، فيجب مراجعة الطبيب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
زينة رمضان بين الفرحة والإسراف.. ماذا يقول الخبراء؟
كتقليد اجتماعي أصبحت زينة المنازل في رمضان جزءاً أساسياً من مراحل الاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل، ومحطة تجارية مهمة لعدد كبير من أصحاب المحال والمتاجر الإلكترونية، الذين يتنافسون بالتنويع والابتكار، وتقديم العروض الشاملة لزينة الشهر، التي باتت تتصاعد أنماطها لتشمل كامل المنازل ومعدات الطعام وحتى الملابس الخاصة بالصائمين، مما بات يطرح تساؤلات اجتماعية هامة حول القيمة المعنوية والروحية لمظاهر الابتهاج بالشهر الفضيل، وحدودها التي لا تخل بالأهداف والمعاني الدينية لشهر الصيام.
وقالت آلاء القدرة، إخصائية اجتماعية إن "زينة رمضان أصبحت تقليداً مصاحباً لاستقبال الشهر الكريم يدخل الفرح والسرور بشكل حقيقي على المنازل التي تتزين بالإضاءة والفوانيس، وتترك أثراً نفسياً جملاً عند الأطفال وحتى الكبار، فالمسألة ترتبط بالتعبير عن الفرح بشهر الخير، وهو أمر بلا شك إيجابي عندما يرتبط موعد مناسبة دينية مع مظاهر سعادة".
وأضافت: "ولكن تبقى المحاذير واجبة كأي فعل اجتماعي يتطلب حدوداً لا تفسد الغاية الإيجابية منه، فمن الضروري المشاركة العائلية بتزيين المنازل على أن لا تصبح عبئاً مادياَ على الأسر وتبقى في حدود قدرات كل أسرة، وألا يقتصر الاستعداد للشهر بالزينة على حساب المعاني الدينية والاجتماعية، التي تميز رمضان من حيث العبادات والتقارب الاجتماعي".
وتابعت آلاء القدرة: "من المفيد التشجيع على زينة شهر رمضان، وشرح أسباب البهجة به مع التركيز على القيم الإنسانية التي يحملها، حتى تتكامل الصورة بين الشكل الجميل والمعنى المفيد، لاسيما عند الأجيال الشابة والصغار".
وتابعت: "من الضروري ألا تزيد الأمور عن الحد المنطقي وتدخل في إطار التباهي والإسراف الذي يفرغ رمضان من معناه الحقيقي في توجيه العمل للعطاء الإنساني ودعم المحتاجين، وهي نقطة في غاية الأهمية يجب توعية الأهالي بها، حتى يكون هناك ميزان متناسق ما بين الفرحة والابتهاج بشهر رمضان ومعانيه الإنسانية في البذل والعطاء". التوازن بين العبادة والسلوك
وشجعت نوال، إخصائية اجتماعية، على تعزيز التزيين لشهر رمضان ترسيخاً لمشاعر الابتهاج بالأجواء الروحانية المصاحبة للشهر الفضيل، مؤكدة أن تشارك أفراد الأسرة بالتسوق لزينة رمضان وإضاءة المنازل بالفوانيس يعزز من قيمة حلول شهر الصيام، ويؤكد تلازم البهجة مع شهر العبادة والعطاء، مع التأكيد على أهمية أن هذا لا يكبد الأمر الأسر الأموال الطائلة، وفي نفس الوقت لا يكون التركيز فقط على الزينة، فيجب تحقيق التوازن بين العبادات والممارسات".
أكثر من زينةوأضافت :"زينة رمضان ينتظرها الكبار والصغار وباتت تقليداً مفرحاً للجميع ولكن لابد من التذكير والانتباه لأهمية أن تبقى الأمور في ميزان القدرات المالية، ولا تنحدر نحو سوق التنافس المرهق، لأن ذلك سيؤدي إلى تكبد الأسر أعباء مادية".