حالة نادرة.. وفاة طفل في برلين بعد إصابته بالدفتيريا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
كشفت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الأربعاء، أن طفلًا في برلين توفي بعد إصابته بالدفتيريا، وذلك عقب خضوعه للعلاج لعدة أشهر في أحد مستشفيات العاصمة.
وفاة طفل بالدفتيرياووفقًا للسلطات الصحية، فإن الطفل، الذي كان يعيش في منطقة براندنبورج المحيطة ببرلين، لم يكن قد تلقى التطعيم ضد المرض.
وقد نُقل إلى عيادة طب الأطفال في بوتسدام في سبتمبر الماضي، إثر إصابته بالتهاب حاد في اللوزتين، قبل أن يتم تشخيص حالته لاحقًا بالدفتيريا.
وبعد تدهور حالته، تم تحويله إلى مستشفى في برلين حيث وُضع على جهاز التنفس الصناعي، وأثناء تتبع المخالطين من قبل وزارة الصحة، تبيّن إصابة أحد أفراد أسرته بالمرض، إلا أن حالته كانت خفيفة بسبب تلقيه التطعيم المسبق، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز عن السلطات.
حالات نادرةتُعد حالات الوفاة بسبب الدفتيريا نادرة في ألمانيا، إذ أكد معهد الصحة العامة في البلاد عن تسجيل حالة وفاة واحدة بسبب الخناق الجلدي لدى شخص بالغ عام 2023، وحالة وفاة واحدة بسبب الخناق التنفسي في 2024.
وحذر البروفيسور برنهارد كوساك، رئيس قسم طب الطوارئ للأطفال في عيادة غرب براندنبورج، من مخاطر التردد في تلقي اللقاحات، مشيرًا إلى الاعتقاد الخاطئ لدى البعض بأن الطب الحديث قادر على علاج جميع الأمراض المعدية القابلة للوقاية باللقاحات.
وأكد أن بعض الأمراض، مثل التهاب السحايا، المكورات الرئوية، الحصبة، النكاف، والحصبة الألمانية، الدفتيريا والتيتانوس، لا تزال تحمل مخاطر عالية من المضاعفات الخطيرة، رغم التقدم الطبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المانيا برلين وفاة الاطفال الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: حالة البابا فرنسيس مستقرة
قال الفاتيكان، إن حالة البابا فرنسيس ظلت مستقرة، ولم يعد بحاجة إلى استخدام التنفس الصناعي، مما يشير إلى وجود تحسن في حالته إذ يعاني من التهاب رئوي مزدوج.
ودخل البابا فرنسيس (88 عاماً) مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير (شباط) الماضي، بسبب عدوى حادة في الجهاز التنفسي، أدت إلى مضاعفات أخرى.
وجاء في أحدث بيان عن حالته الصحية، اليوم الأحد، أن "الحالة السريرية للبابا ظلت مستقرة طوال اليوم"، وأنه لم يعد بحاجة إلى استخدام ما أسماه الفاتيكان "التهوية الميكانيكية غير الجراحية"، لكنه يواصل تلقي الأكسجين عبر خرطوم صغير تحت أنفه.
وذكر البيان، أن البابا لم تظهر عليه أعراض الحمى، ولكن الأطباء ما زالوا "يتحفظون" حول التوقعات الخاصة بتطور حالته الصحية، بسبب "تعقيد الصورة السريرية"، ما يعني أنه لا يزال في دائرة الخطر.
وعانى البابا من انقباض في مجاري الهواء التنفسية، يوم الجمعة، على غرار نوبة الربو، الأمر الذي تطلب وضعه مؤقتاً على جهاز تنفس صناعي.
والتقى البابا فرنسيس، الذي يتلقى العلاج بالمستشفى منذ 17 يوماً، في وقت سابق من اليوم مع اثنين من مسؤولي الفاتيكان، وقدم الشكر في رسالة مكتوبة لمن يتمنون له الشفاء على دعمهم.
The Holy See Press Office says that the Pope's health condition remains stable. pic.twitter.com/X4BVVFjf6A
— Vatican News (@VaticanNews) March 2, 2025وقال فرنسيس في مذكرة أصدرها الفاتيكان بدلاً من قداس الأحد، الذي لم يتمكن البابا من قيادته للأسبوع الثالث على التوالي، "أود أن أشكركم على دعواتكم".
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني، إن البابا فرنسيس التقى في المستشفى اليوم مع الرجل الثاني في الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين ونائبه، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن الاجتماع.
وقال مسؤول بالفاتيكان طلب عدم ذكر اسمه اليوم، إن البابا فرنسيس يأكل بشكل طبيعي، ويتحرك في غرفته بالمستشفى، ويواصل علاجه.
وعانى البابا فرنسيس من عدة نوبات من المرض على مدى العامين الماضيين، وهو عرضة لالتهابات الرئة، لأنه كان مصاباً بالتهاب الجنبة عندما كان شاباً، وتمت إزالة جزء من إحدى رئتيه.
ولم يظهر البابا للعلن منذ دخوله المستشفى، وهو أطول غياب له عن الأنظار منذ توليه البابوية في مارس (آذار) 2013، ولم يذكر أطباؤه المدة التي قد يستغرقها علاجه.