مأساة تقشعر لها الأبدان.. رضيعة المنور أنجبتها قاصر وتخلصت منها بطريقة مروعة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لـ"رضيعة" ملقاة في منور عقار بمنطقة بيجام بشبرا الخيمة، وهو ما أثار الجدل والحزن على مصير الطفلة حديثة الولادة.
وتبين أن والدة الرضيعة "القاصر" هي التي تخلصت منها فور ولادتها بإلقائها في منور العقار لإنجابها من علاقة غير شرعية.
تفاصيل الحادث كشفت عنها تحريات الأجهزة الأمنية بالقليوبية، بعد تداول صور "رضيعة المنور" حيث تبين أن الرضيعة أنجبتها قاصر عمرها 15 عاما نتيجة علاقة غير شرعية، ثم قامت بالتخلص منها فور ولادتها وألقتها داخل منور العقار بالحبل السري.
كاميرات المراقبة ساهمت في حل لغز الواقعة حيث اكتشف رجال الشركة من تفريغ الكاميرات ظهور فتاة لا تتجاوز 15 عامًا، وهي تلقي الرضيعة من أعلى العقار.
وبعد القبض عليها والتحقيق معها، اعترفت الطفلة ذات الخمسة عشر عامًا، بأن الرضيعة هي ابنتها من "علاقة غير شرعية" مع قريبها الذي يكبرها بعامين فقط، وتمكنت الأجهزة الأمنية في القليوبية من ضبط الفتاة، وشاب، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وأدلى الشاب والفتاة المتهمان بإلقاء رضيعة المنور بعقار في شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، باعترافاتهما أمام جهات التحقيق.
وقال المتهمان، إنهما تزوجا عقب إقامة علاقة غير شرعية وحملها في الطفلة، وإنهما كانا مخطوبين منذ فترة، ثم تزوجا عرفيّا لصغر سنهما وعقب ولادة الطفلة تخلصا منها في منور العقار.
وأوضح المتهمان أنه قد نشبت مشاجرة بين الفتاة ووالدها وطردها من المنزل، وعقب طردها من مسكنها اضطرت للعيش بصحبته، في مسكن واحد ونشأت بينهما العلاقة المحرمة التي نتج عنها إنجاب الطفلة حيث اضطر للزواج منها عرفيا عقب علمه بحملها.
وقررت جهات التحقيق حبس الشاب والفتاة والدي رضيعة المنور، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإيداع الرضيعة دار رعاية عقب تحسن حالتها الصحية، وإجراء تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها، وسؤال شهود العيان.
من جانبه، أكد الطبيب المشرف على حالة الرضيعة، أن الرضيعة تم إلقاؤها في منور أحد المنازل، ومن ارتفاع وعثر عليها ملفوفة بإحكام في بطاطين حتى لا يصدر منها صوت، ولكن مشيئة الله أن البطاطين تحمى الطفلة من الاصطدام بالأرض.
وأضاف أن السكان في العقار سمعوا صراخ الرضيعة وأخرجوها من المنور، وأجرى لها الإسعافات الأولية اللازمة، ووجهوا بالذهاب إلى دار الأمومة لإنقاذها ومتابعة حالتها الصحية، موضحين أنه أطلق عليها اسم "نجاة" (لأن ربنا نجاها من الموت).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شبرا الخيمة قاصر المزيد علاقة غیر شرعیة فی منور
إقرأ أيضاً:
في محاولة لتصفيته.. الكشف عن تفاصيل مروعة لتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي
#سواليف
كشف مكتب إعلام الأسرى، الثلاثاء، #تفاصيل #مروعة حول الوضع الخطير للأسير في #سجون_الاحتلال #عبدالله_البرغوثي، ومحاولة تصفيته.
وأكد مكتب إعلام الأسرى في بيان، أن “الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن ( #جلبوع ) الإسرائيلي، حيث وصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر”.
وقال المكتب، إن المعلومات أفادت بأن الأسير عبد الله البرغوثي “يتعرض للضرب الشديد، حتى أصبح جسده مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، مما يفقده القدرة على النوم”.
مقالات ذات صلة وضوح.. 2025/04/29وأضاف أن “وحدات القمع تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى (أمير)، حيث يتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده نصف لتر من الدم تقريبًا في كل مرة”.
وتابع أنه “بعد انتهاء الضرب، يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء”، حيث يصدر الضابط أوامره قائلا: “أدخلوا الكلاب تتسلى فيه”.
وأكمل مكتب إعلام الأسرى في البيان، أن “قوات القمع تسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الألم”.
وأوضح أن “الأسير البرغوثي يتعرض للإهانة اللفظية”، حيث يقول له الضابط: “كنت قائدا سابقا، اليوم أنت صفر. يجب أن تموت”.
وشدد على أنه نتيجة التعذيب، “يدخل الأسير البرغوثي في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسيلة حماية”.
وأشار إلى أن الأسير البرغوثي “يعجز عن النوم بشكل طبيعي، ويضطر للجلوس على الأرض مع انحناء رأسه للأمام بسبب الألم الشديد”.
وبيّن مكتب إعلام الأسرى، أن الأسير البرغوثي “لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يوما، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ”.
كما أكد أيضا، أن “ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي، جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، تشكّل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.
ولفت إلى أن “محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي”.
وطالب مكتب إعلام الأسرى، بـ”فتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية”.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، إلى “الخروج في مسيرات غضب نصرة للأسرى في السجون باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر”.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، دخل الأسرى في سجون الاحتلال مرحلة وُصفت بأنها الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، حيث تتعمد سلطات الاحتلال تعذيبهم بشكل ممنهج، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 أسيرا منذ بدء العدوان على غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 170 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.