تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة البيت الأبيض الثلاثاء المقبل. وجاء في بيان لمكتب نتنياهو أن "رئيس الوزراء نتنياهو هو أول زعيم أجنبي يدعى إلى البيت الأبيض في الولاية الرئاسية الثانية لترامب".

في سياق متصل، اقترح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على ترامب، إرسال الإسرائيليين إلى جرينلاند، وذلك ردا على دعوات الأخير إلى إعادة توطين فلسطينيي غزة في دول مجاورة.

وقال عراقجي، في تصريحات لقناة سكاي نيوز البريطانية، "بدلاً من ترحيل الفلسطينيين، يجب على ترامب أن يرحل الإسرائيليين. ليأخذهم إلى جرينلاند. بذلك سيحققون هدفين بحجر واحد، وهما حل مشكلة إسرائيل وجرينلاند".

وكشفت صحيفة لوموند الفرنسية إن آلاف الإسرائيليين غادروا البلاد للاستقرار في الخارج، وإن مزيدا من الناس قد يفعلون ذلك في المستقبل، مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي له تأثير في ذلك، ولكن انعدام الأمن والحرب في غزة وسياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمكانة المتعاظمة للدين في المجتمع؛ كلها عوامل جعلت هذا الاتجاه يتسارع.

وبحسب بيانات المكتب المركزي للإحصاء الصادرة في ديسمبر2024، وصلت أعداد المغادرين إلى مستويات قياسية، إذ غادر البلاد 82 ألفا و700 إسرائيلي من دون أن تكون الحرب هي السبب. ويوضح إسحاق ساسون وهو أستاذ لعلم الاجتماع في جامعة تل أبيب أن 24 ألف إسرائيلي فقط عادوا في عام 2024 حسب التقرير، مما يعني أن هذه الفجوة "تمثل تغييرًا جذريا مقارنة بالعقد السابق".

في الأثناء، فرقت الشرطة الإسرائيلية مئات اليهود المتشددين (الحريديم) من رافضي التجنيد بعدما أغلقوا الطريق المؤدي إلى قاعة المؤتمرات الوطنية بالقدس المحتلة، وسط دعوات لحل أزمة القانون وأخرى لإجبارهم على الانضمام للجيش. وردد المئات هتافات من بينها "نموت ولا نتجند" و"السجن وليس الجيش".  وفرقت الشرطة الإسرائيلية المتظاهرين باستخدام الهراوات وخراطيم المياه. وألقى المتظاهرون الحجارة اتجاه عناصر الشرطة في المكان، ورددوا شعارات ضدهم من قبيل "نازيون" و"قتلة". وأصيب 3 عناصر من شرطة الاحتلال بجراح عقب وقوع مواجهات خلال المظاهرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال جرينلاند المزيد

إقرأ أيضاً:

آلاف الإسرائيليين يحتشدون في تل أبيب للمطالبة بإقالة نتنياهو

احتشد آلاف الإسرائيليين وسط تل أبيب للمطالبة بإقالة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بسبب إصراره على الاستمرار في الحرب على غزة، ورفض اتفاقيات تقضى بتبادل الأسرى والرهائن المحتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، كما تأتي المظاهرات على خلفية مذكرة الدفاع التي قدمها رئيس الشاباك.

من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مئات من مسؤولي وموظفي جهاز الشاباك السابقين وقعوا على رسالة دعم لرئيس الجهاز رونين بار في مواجهة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

في سياق آخر، نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قوله إنه يفكر في الاستقالة من الحكومة إذا لم يتم قبول طلبي بتكثيف القتال في غزة.

وتشهد الساحة السياسية الإسرائيلية حالة من الغليان، بسبب إصرار رئيس وزراء الاحتلال بنامين نتنياهو على الاستمرار في حالة الحرب ضد سكان قطاع غزة، رغم المطالب بوقف القتال وتنفيذ اتفاق يقضى بتبادل الأسرى والرهائن.

وعقد كل من زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لبيد، وبيني جانتس رئيس حزب معسكر الدولة، وزعيم حزب إسرائيل بيتنا المعارض أفيجدور ليبرمان، ورئيس حزب الديمقراطيين يائير جولان، مشاورات بعد إفادة رئيس الشاباك، حول أحدث 7 أكتوبر 2023.

اقرأ أيضاًاستشهاد 12 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على خان يونس وغزة

«القاهرة الإخبارية»: قصف مدفعي إسرائيلي مكثف يستهدف المناطق الشرقية بقطاع غزة

ضربة قوية للاحتلال.. القسام تكشف تفاصيل كمين « كسر السيف» شمال غزة

مقالات مشابهة

  • نتنياهو متهم بتعريض إسرائيل لـخطر وجودي بعد طلبه ولاء شخصيًا من رئيس الشاباك | تقرير
  • رئيس الشاباك يقدم للمحكمة العليا الإسرائيلية معلومات سرية حول سوء سلوك نتنياهو
  • ترامب يهاتف نتنياهو لبحث وقف إطلاق النار في غزة والنووي الإيراني
  • نتنياهو مهاجما رئيس الشاباك: لو أيقظني لكان من الممكن تجنب هجمات الـ 7 من أكتوبر
  • آلاف الإسرائيليين يحتشدون في تل أبيب للمطالبة بإقالة نتنياهو
  • نتنياهو يعقب على إفادة رئيس الشاباك للمحكمة العليا
  • ترامب يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة والمحادثات مع إيران
  • زلزال سياسي في إسرائيل.. رئيس الشاباك يقلب الطاولة على نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: عشرات الإسرائيليين يتظاهرون أمام المحكمة بعد وصول نتنياهو
  • فيديو – مواجهات في تل أبيب بين الشرطة وعائلات الأسرى الإسرائيليين