تحذير من عاصفة شمسية تضرب الأرض.. "الهواتف والإنترنت في خطر"
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
كشف الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، عن حقيقة وجود عاصفة شمسية قوية ستؤثر على الأرض في الأيام القادمة.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" الذي يُبث عبر قناة صدى البلد، أكد فهيم أن المعلومات المتداولة حول العاصفة الشمسية صحيحة.
عاصفة ترابية عنيفة تضرب شمال سيناء.. ورفع حالة الطوارئ عاصفة إيوين تدمر الشواطئ وتوقف الحياة في جزيرتي إيرلندا واسكتلندا
وأضاف أن العاصفة الشمسية لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولا تؤثر على البشر أو الحيوانات، فهي ظاهرة طبيعية تحدث كل 11 عامًا، ولكنها قد تؤثر على شبكات الاتصالات والإنترنت.
وأشار محمد فهيم إلى أن مصر ليست قريبة من المجال القطبي الجوي الذي يتأثر بالعاصفة الشمسية، حيث أن هذه العواصف عادة ما تؤثر على نصف الكرة الجنوبي أو الشمالي.
كما أوضح مدير مركز تغير المناخ أن هذه العاصفة الشمسية من المتوقع أن تحدث في الأيام أو الأشهر القادمة، ولكن لا يوجد موعد محدد لظهورها على سطح الأرض.
ومع اقتراب ذروة النشاط في الدورة الشمسية الحالية، يبدو أن الأرض ستواجه تحديات نتيجة هذا النشاط غير العادي، حيث من المتوقع أن تتعرض لعاصفة مغناطيسية خلال الأسابيع القادمة بسبب اصطدام محتمل لكتلة إكليلية قاذفة بالأرض.
شهدت الشمس في الأسابيع الأخيرة نشاطًا مكثفًا، مما دفع العديد من خبراء الأرصاد الجوية إلى التحذير من عاصفة شمسية متوسطة الشدة ستضرب الأرض في منتصف شهر أبريل المقبل، وقد تؤدي إلى أضرار واضطرابات في أنظمة الاتصالات الراديوية، وفقًا لموقع «meteo24news».
الكتل الإكليلية القاذفة التي يُتوقع أن تصطدم بالأرض هي سحب ضخمة من البلازما والجسيمات المشحونة التي تطلقها الشمس خلال ذروة نشاطها. وعند اصطدامها بالمجال المغناطيسي للأرض، ستؤدي إلى عواصف مغناطيسية تؤثر على أنظمة الاتصالات والملاحة.
ويشير الموقع إلى أن الأضرار الناتجة عن هذه العواصف تختلف حسب شدتها، حيث إن العواصف القوية قد تتسبب في أضرار تفوق مجرد ظهور الشفق القطبي، مثل إتلاف الأقمار الصناعية الصغيرة، والتأثير على شبكات الهاتف المحمول، وانقطاع الإنترنت.
كما يمكن أن تؤثر هذه العواصف على نظام تحديد المواقع العالمي «GPS»، وقد تشكل تهديدًا للأجهزة الإلكترونية الأرضية وشبكات الطاقة من خلال زيادة الإمكانات المغناطيسية بشكل كبير.
ويحذر خبراء الأرصاد الجوية في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي من هذه العواصف قبل حدوثها بفترة كافية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة، بهدف تقليل الأضرار المحتملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاصفة شمسية تغير المناخ المناخ العاصفة الشمسية المعلومات المتداولة العواصف هذه العواصف تؤثر على
إقرأ أيضاً:
عاصفة “إيوين” تضرب بريطانيا وأيرلندا.. دمار واسع وانقطاع الكهرباء عن الملايين
اجتاحت العاصفة “إيوين” بريطانيا وأيرلندا، حيث بلغت سرعة الرياح 183 كيلومترًا في الساعة في جالواي وسط أيرلندا، وتسببت الرياح القوية والأمطار الغزيرة في فيضانات واسعة النطاق وأضرار جسيمة في المباني والبنية التحتية، مما أدى إلى حالة طوارئ في العديد من المناطق.
تحذيرات الطقس الحمراء وإغلاق المدارس والجامعاتأصدرت السلطات في أيرلندا وأيرلندا الشمالية واسكتلندا تحذيرات باللون الأحمر، ما دفعها إلى إغلاق المدارس والجامعات، كما حثت السكان على البقاء في منازلهم لتجنب المخاطر الناتجة عن الحطام المتطاير والفيضانات.
انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف
تسببت العاصفة في انقطاع الكهرباء عن أكثر من مليون شخص في المملكة المتحدة وأيرلندا.
وأفادت شبكة الطاقة الأيرلندية بانقطاع الكهرباء عن 725 ألف عميل، بينما أشارت التقارير في أيرلندا الشمالية واسكتلندا إلى تأثر أكثر من 380 ألف عميل آخرين، وتعاني بعض المناطق من صعوبة استعادة الكهرباء بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بخطوط النقل.
تعطيل السفر وإلغاء آلاف الرحلات الجويةتسبب سوء الأحوال الجوية في إلغاء أكثر من 1000 رحلة جوية في بريطانيا وأيرلندا، ما أثر على أكثر من 50 ألف مسافر، كما تعطلت خطوط القطارات والطرق السريعة، وأُغلقت بعض الجسور مثل جسر سيفرن M48 في جلوسيسترشاير.
زيادة الظواهر الجوية المتطرفةيربط الخبراء تزايد العواصف القوية بالتغير المناخي العالمي، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة كثافة الأمطار وقوة الرياح.
وأوضحوا أن التيار النفاث الذي يدفع مناطق الضغط المنخفض نحو بريطانيا لعب دورًا كبيرًا في شدة العاصفة “إيوين”.
جهود الإغاثة والتعامل مع تداعيات العاصفةتعمل السلطات البريطانية والأيرلندية على استعادة الخدمات الأساسية، بما في ذلك الكهرباء وشبكات النقل، كما يتم تقديم الدعم للمجتمعات المتضررة، مع استمرار التحذيرات من سوء الأحوال الجوية في الأيام القادمة.
العاصفة إيوينتعد “إيوين” العاصفة الخامسة في موسم 2024-2025، وتُعتبر واحدة من أقوى العواصف التي شهدتها المنطقة منذ عقود.
من المتوقع أن تستمر تأثيرات العاصفة لعدة أيام، مع توقعات بمزيد من الأمطار والرياح القوية في المناطق الشمالية والغربية.
دعت السلطات المواطنين إلى تجنب السفر غير الضروري والبقاء على اطلاع دائم بتحديثات الطقس.