أستاذ بكلية الدراسات الأفريقية: دول القارة السمراء تسعى للتعاون مع مصر لخبرتها في جميع المجالات
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد عبد الدايم، الأستاذ بكلية الدراسات الإفريقية، إن الدول الإفريقية تسعى للتعاون مع مصر نظرا لخبراتها في جميع المجالات.
كل الدول الأفريقية تسعى أن يكون لها علاقات متميزة مع الدولة المصريةوأضاف عبد الدايم، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «أفريقيا مهمة لمصر، كما أن كل الدول الأفريقية تسعى أن يكون لها علاقات متميزة مع الدولة المصرية بحكم الخبرات السياسية والاقتصادية في جميع المجالات، ومصر تشارك بجهود كبيرة في مساعي التنمية التي تسعى لها كثير من الدول الأفريقية».
وتابع: «مع تطور الأحوال الاقتصادية وأجندة أفريقيا 2063 فإن كثير من الدول الأفريقية تسعى للتعاون بحكم الخبرات البشرية الموجودة في مصر والشركات المصرية التي حققت نجاحات في الدول الأفريقية».
وأكمل: «كثير من الدول الأفريقية تسعى إلى استثمار هذا النجاح في دولها، وأعتقد أن العلاقة والمصالح متبادلة بين القارة الأفريقية بجميع الدول فيها، كما أن مصر تسعى إلى توسيع مجالاتها وخططها وتطوير علاقاتها التجارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدول الأفريقية إكسترا نيوز كلية الدراسات الإفريقية الدول الأفریقیة تسعى
إقرأ أيضاً:
شعبة الأدوات الكهربائية: رسوم ترامب تصب في مصلحة الصادرات المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن رسوم ترامب سوف تصب في مصلحة الصادرات المصرية، مشيراً إلى أن هذه الرسوم ستزيد من التنافسية للمنتجات المصرية في مواجهة منافسين مثل الصين وفيتنام.
وأوضح ميشيل الجمل أن الأثر الإيجابي لتلك الرسوم يكمن في أنها فرضت على دول أخرى بنسب أعلى من مصر، وبالتالي سيظل المنتج المصري تنافسيا في السوق الأمريكية، فيما سيتحمل المستهلك الأمريكي تلك الزيادة راضياً.
وتوقع أن تصبح مصر منصة تصدير وأكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي، خاصة من الدول التي تتعرض لرسوم أعلى مثل الصين، مما سينعكس إيجاباً على المواطن المصري الذي سيجد وظائف أكثر ودخلا أكثر تنافسية.
وأكد في تصريحات صحفية له اليوم أن المستوردين الأمريكيين هم من سيتحملون العبء المالي لهذه الرسوم، ما يبقي المنتجات المصرية قادرة على المنافسة، خاصة أن تكلفة التصدير من مصر أقل بكثير مقارنة بعدد من الدول الأخرى.
وأشار إلى أن الرسوم يمكن أن تؤثر على الصادرات المصرية، خاصة في قطاع الملابس والمنسوجات، الذي يعد من أبرز القطاعات المستفيدة من السوق الأمريكية. فإتفاقية الكويز، التي أبرمتها مصر مع الولايات المتحدة عام 2004، قد تكون ورقة مصر الرابحة في تقليل تأثير تلك الرسوم على المنتجات المصرية، خصوصاً في قطاعات الملابس والمنسوجات.
وأوضح الجمل أنه يمكن لمصر تعزيز المناطق الصناعية المؤهلة وزيادة الاستثمارات فيها لرفع الطاقة الإنتاجية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، فرض رسوم جمركية جديدة تشمل صادرات من 185 دولة حول العالم، تتراوح بين 10% و50%.
ووفقاً للقائمة التي تم الإعلان عنها، فرضت رسوم بنسبة 10% على صادرات مصر والسعودية والإمارات والمغرب، في حين بلغت الرسوم 20% على الأردن، و31% على ليبيا، و39% على العراق، و41% على سوريا.