درجة حرارة المحيطات ترتفع بنسبة 400% أسرع مما كانت عليه عام 1980
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
ساعدت القفزة غير المتوقعة في درجات الحرارة العالمية منذ عام 2023 في تأجيج هجوم لا هوادة فيه من الكوارث المرتبطة بها في جميع أنحاء العالم، مما ترك الباحثين يكافحون من أجل إيجاد تفسيرات لذلك.
وكشفت البيانات المستمدة من محيطات العالم أن التسارع المثير للقلق في ارتفاع درجة حرارة سطح البحر ربما أسهم في ذلك.
ووجدت دراسة جديدة أن قمم محيطاتنا ترتفع درجة حرارتها بمعدل أسرع بأربع مرات مما كانت عليه في أواخر الثمانينيات.
وطُرحت عدة نظريات لتفسير الحرارة الزائدة التي تفوق ما كان متوقعًا من ظاهرة النينيو ومعدلات زيادة ثاني أكسيد الكربون المعروفة، وتشمل النظريات زيادة بخار الماء الذي يحبس الحرارة نتيجة ثوران بركان “هونجا تونجا-هنجا هاباي” في عام 2022، وانخفاض الهباء الجوي المبرد للسطح نتيجة لتغييرات تنظيم الشحن في عام 2020، وذروة النشاط في الدورة الشمسية الحالية التي ترسل المزيد من الحرارة في طريقنا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ابيضاض الشعاب المرجانية ينتشر بعد العام الأشد حرارة
"رويترز": قالت هيئات علمية اليوم الأربعاء إن أكثر من أربعة أخماس مناطق الشعاب المرجانية في العالم تأثرت بالابيضاض الشامل المدمر الناجم عن ارتفاع درجات حرارة المحيطات إلى مستويات قياسية مما حول العديد من الشعاب المرجانية التي كانت ملونة ذات يوم إلى لون باهت.
ويحدث الابيضاض بسبب اختلال كبير في درجة حرارة الماء تتسبب في طرد الشعاب المرجانية للطحالب الملونة التي تعيش في أنسجتها. وبدون مساعدة الطحالب في توصيل العناصر الغذائية إلى الشعاب المرجانية لا يمكنها البقاء على قيد الحياة. ولا تبدو أي مؤشرات على تباطؤ الابيضاض الجماعي الرابع في العالم، والذي أعلنه العلماء قبل عام واحد، وفقا لبيانات المبادرة الدولية للشعاب المرجانية والإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي التي ترصد صحة الشعاب المرجانية.
وبدلا من ذلك، نما ليصبح الأكثر انتشارا على الإطلاق، إذ تعرض 84 بالمئة من مناطق الشعاب المرجانية، من المحيط الهندي إلى المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ، لإجهاد حراري شديد لمدة من المتوقع أن تسبب الابيضاض اعتبارا من مارس آذار 2025.
وكان العام الماضي هو الأشد سخونة على الإطلاق والأول الذي تجاوز فيه ارتفاع درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، مما ساهم في درجات حرارة محيطية غير مسبوقة وثلاثة أضعاف الرقم القياسي السابق لموجات الحر البحرية في جميع أنحاء العالم.
وقالت ميلاني ماكفيلد، عالمة الأحياء البحرية التي تعمل في منطقة البحر الكاريبي، إن "حجم ومدى الإجهاد الحراري صادمان".
وأضافت "بعض الشعاب المرجانية التي نجت حتى الآن من إجهاد حراري كبير والتي كنا نعتقد أنها تتمتع بقدرة على الصمود إلى حد ما، تعرضت لنفوق جزئي في عام 2024.
وسيستغرق العلماء سنوات لفهم المدى العالمي لنفوق الشعاب المرجانية، لكنهم يقولون إنهم لاحظوا بالفعل حالات موت واسعة النطاق في أجزاء من منطقة البحر الكاريبي، والبحر الأحمر، وعلى طول الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.