تعزيز جهود مكافحة العدوى بمستشفيات فرع الغربية للتأمين الصحي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
عقد الدكتور كريم بركات، مدير عام فرع الغربية للتأمين الصحي، اجتماعاً مع مديري المستشفيات، ومديرة مكافحة العدوى بالفرع، بالإضافة إلى مديري الشؤون العلاجية ومسؤولي مكافحة العدوى بالمستشفيات، في إطار الحرص على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.
خلال الاجتماع، شدد الدكتور كريم بركات على أهمية المتابعة المستمرة لأداء فرق مكافحة العدوى في المستشفيات.
أشار مدير الفرع إلى أهمية تلافي أي سلبيات يتم رصدها بسرعة وفعالية، مع التركيز على تعزيز التعاون بين الفرق المختلفة لتحقيق أعلى معايير السلامة والجودة في الخدمات الصحية.
وأكد الدكتور بركات على ضرورة تنظيم برامج تدريبية مستمرة لأعضاء فرق مكافحة العدوى، بهدف تحسين كفاءتهم ومواكبة أحدث المستجدات في مجال مكافحة العدوى، ما يسهم في تعزيز الأداء العام للمستشفيات وضمان تقديم خدمات صحية متميزة.
وفي وقت سابق، عقد مدير عام فرع الغربية للتأمين الصحي، اجتماعًا مع رئيسات التمريض من مختلف الوحدات
بحضور د.أشرف سمير، مدير الشؤون الطبية، و نيرمين أحمد مديرة تمريض الفرع وتناول الاجتماع عددًا من المحاور الهامة المتعلقة بتطوير الأداء وتعزيز جودة الخدمات الصحية.
افتتح د.كريم الاجتماع بالتشديد على ضرورة الالتزام بمواعيد العمل الرسمية داخل المستشفيات وتطبيق السياسات المعتمدة وأشار إلى أهمية التعاون بين الكوادر الطبية والتمريضية لضمان تقديم خدمة صحية عالية الجودة، مشددًا على أن مريض المستشفى هو الأهم ويجب أن يكون محور الاهتمام في كافة الجهود المبذولة.
أكد د.كريم على الدور المحوري الذي يلعبه التمريض في المنشآت الصحية، مشيرًا إلى أن أغلب المشكلات يمكن إيجاد حلول فعّالة لها بالتعاون مع طاقم التمريض وأشاد بدور رئيسة التمريض في تحسين التواصل مع فرق التمريض، وأهمية تعاملها بأسلوب إيجابي يعزز من كفاءة العمل ويشجع على تقديم أداء مميز.
تم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية التدريب المستمر للكوادر التمريضية، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحسين مستوى الخدمات الصحية وأوضح د.كريم أن تدريب الكوادر بصفة منتظمة يسهم في رفع كفاءتهم ومواكبة التطورات في المجال الطبي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التأمين الصحي مكافحة العدوى الخدمات الصحیة مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
عندما يتحول الدواء إلى داء.. خطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.. ورئيس هيئة الرعاية الصحية: نستهدف دعم الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هل فكرت يوما لماذا كل تلك الحملات التوعوية عن مخاطر استخدام المضادات الحيوية بشكل أوسع، الضرر ليس فقط على متناولها، بل لأنها تفتح مجالًا واسعًا أمام توليد بكتيريا جديدة وأوبئة تنتشر فى محيطنا.
"استهلاك المضادات الحيوية دون داعٍ لا يضر المريض فقط بل يشمل التأثير البيئة المحيطة بالكامل، حتى غير المستخدمين للمضادات الحيوية، خاصة أن ذلك يؤدى إلى تحوّر البكتيريا وزيادة مقاومتها، وهو الأمر الذى يضعف قدرة المضادات الحيوية فى مواجهتها"، وفقًا لمحفوظ رمزى رئيس لجنة التصنيع الدوائى بنقابة صيادلة القاهرة.
اكتشاف المضادات الحيوية
اكتشف ألكسندر فليمنج البنسلين، وهو أوّل مضادّ حيوى طبيعيّ فى عام ١٩٢٨، وحتّى الآن ما تزال المضادات الحيوية التّى أساسها البنسلين مثل الأمبيسيلين والأموكسيسيلين والبنسلين جى متاحة لعلاج مجموعة متنوّعة من العدوى، وقد تمّ استخدامها لسنوات عديدة قبل أن تتكاثر البكتيريا وتسبّب الأعراض المرضية، يعمل الجهاز المناعيّ على قتلها عادةً، حيث تهاجم خلايا الدم البيضاء WBCs الجراثيم الضارّة وتتعامل مع العدوى وتقضى عليها.