إسرائيل تكشف تفاصيل عملية تبادل المحتجزين غدا الخميس.. بينهم أربيل يهود
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية بتفاصيل عملية تبادل المحتجزين المقررة يوم غد الخميس، حيث من المتوقع الإفراج عن 3 محتجزين إسرائيليين، من بينهم أربيل يهود، التي كادت تتسبب في أزمة باتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مقابل إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين.
تبادل الأسرى والمحتجزينوبحسب تقرير نشر على موقع واينت العبري، سيتم الإفراج عن غادي موزيس 80 عاما، وأربيل يهود، والمجندة أجام بيرجر بعد نحو 482 يومًا في قطاع غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع.
وأضاف التقرير، أنه سيتم أيضًا الإفراج عن 5 مواطنين تايلانديين لا يزالون محتجزين، لكنهم خارج اتفاقية تبادل المحتجزين.
وتشير التقديرات إلى أن عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ستتم صباح الغد أو في فترة الظهيرة.
وبحسب الموقع العبري فأنه سيتم الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا مقابل المسن غادي موزيس، و30 آخرين مقابل أربيل يهود، و50 مقابل المجندة أجام بيرجر، ليكون إجمالي الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم 110.
الأسرى الفلسطينيينونقل الموقع العبري عن مصادر إسرائيلية، أن القائمة التي سلمتها حركة حماس لدولة الاحتلال مقبولة ومتوافقة مع التفاهمات المتفق عليها، ووفقًا للاتفاق، ستفرج إسرائيل عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح الأسرى المذكورين.
ومن بين الأسرى 30 محكومًا بالمؤبد، و30 امرأة وطفلًا، إضافة إلى 30 سجينًا تجاوزوا الخمسين عامًا، بعدما قضوا ما يصل إلى 15 عامًا في السجن أو يعانون من مشكلات صحية، إلى جانب 20 آخرين محكومين بعقوبات تصل إلى 15 عامًا.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نقلت عن مصادر إسرائيلية، أنه خلال عملية تبادل الأسرى يومي الخميس والسبت، ستفرج حماس عن 3 محتجزين أحياء من الرجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار في غزة غزة حماس اسرائيل تبادل المحتجزين الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
غضب في إسرائيل بعد إعلان الإفراج عن زكريا الزبيدي بطل عملية «نفق الحرية»
شهدت الأوساط الإسرائيلية حالة من الغضب بعد إعلان أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة «طوفان الأحرار»، التي تضمنت إطلاق سراح ثلاثة إسرائيليين محتجزين في غزة، بعد أكثر من 482 يومًا من الأسر.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن إدراج اسم زكريا الزبيدي، الذي ارتبط بعملية الهروب التاريخية من سجن جلبوع قبل أربع سنوات، شكّل صدمة كبيرة لإسرائيل
وفقًا لموقع «واينت» العبري، تضمنت المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين، من بينهم 33 أسيرًا محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، و48 أسيرًا يقضون فترات متفاوتة، إضافة إلى 30 قاصرًا، وذلك مقابل ثلاثة أسرى إسرائيليين هم أربيل يهود، والمجندة أجام بيرجر، وجادي موزيس.
إلا أن الاسم الأكثر إثارة للجدل كان زكريا الزبيدي، أحد الأسرى الستة الذين نفذوا عام 2021 عملية هروب جريئة من سجن جلبوع، الذي كان أحد أكثر السجون تحصينًا في إسرائيل.
تمكّن الأسرى من حفر نفق باستخدام أدوات بدائية، مثل الملاعق، في عملية وصفتها الصحف العبرية والعالمية بـ«المعجزة الأمنية»، إذ هزّت المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
ورغم إعادة اعتقالهم بعد أسبوع، وحكم الاحتلال الإسرائيلي على الزبيدي بالسجن لمدة خمس سنوات، فإن العملية ظلت تُلهم الفلسطينيين، ما جعل إعلان إطلاق سراحه اليوم يثير غضب الإسرائيليين.
وكان من المقرر أن يُطلق سراح الزبيدي ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل، حتى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلته السبت الماضي وحذرتهم من إقامة أي احتفالات، إلا أنه لم يتم الإفراج عنه في تلك المرحلة، ليُدرج اسمه أخيرًا ضمن الدفعة الثالثة.
من هو زكريا الزبيدي؟زكريا محمد عبد الرحمن الزبيدي، من مواليد عام 1976 في مدينة جنين بالضفة الغربية، وينتمي لعائلة مهجّرة من قرية قيسارية قرب حيفا.
عانى زكريا الزبيدي منذ طفولته من ممارسات الاحتلال، إذ كانت والدته لاجئة فلسطينية لا تحمل إقامة رسمية، بينما تعرض والده لضغوط للتعاون مع الاحتلال مقابل تصاريح الإقامة.
ونشأ في بيئة ثورية، حيث كان منزله مركزًا للنقاشات السياسية حول النضال الفلسطيني، وتلقى تعليمه الأساسي في مدارس الأونروا، ودرس المسرح والتمثيل في مشروع «مسرح الحجر»، الذي أنشأته الناشطة الإسرائيلية المتضامنة مع الفلسطينيين آرنا مير خميس.
ثمن المقاومة.. فقدان العائلة بالكاملودفع الزبيدي ثمن انخراطه في المقاومة الفلسطينية بفقدان معظم أفراد أسرته، إذ استشهدت والدته وشقيقته برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين عام 2002، كما استشهد شقيقاه طه وداود في العام نفسه خلال مواجهات وقصف إسرائيلي.
وفي سبتمبر الماضي، استشهد ابنه محمد (21 عامًا) في قصف إسرائيلي استهدف مركبته، ليُحرم «الزبيدي» مرة أخرى من وداع أحد أفراد عائلته.
غضب الاحتلال بعد إعلان إطلاق سراح الزبيديويرى الاحتلال الإسرائيلي أن إطلاق سراح زكريا الزبيدي لا يقتصر على الإفراج عن أسير فلسطيني، بل يعني استعادة رمز للمقاومة الفلسطينية نفّذ واحدة من أكثر العمليات جرأة، ما يعمّق حالة التوتر داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية.