اتحاد التنس للمحترفين يطلق برنامج مساعدة قانونية للاعبين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
نيويورك (رويترز)
أخبار ذات صلة ديوكوفيتش ينسحب من كأس ديفيز للتنس 4 نجمات في قائمة بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة 2025
قال اتحاد لاعبي التنس المحترفين (بي.تي.بي.إيه) إنه سيطلق برنامجاً جديداً للدفاع القانوني التطوعي عن اللاعبين الذين يواجهون اتهامات بالمنشطات أو الفساد.
وسيقدم الاتحاد، الذي أسسه نوفاك ديوكوفيتش وفاسيك بوسبيسيل عام 2020 للدفاع عن اللاعبين، الدعم للاعبين، بغض النظر عن مواردهم المالية، عبر شركتي المحاماة كينج آند سبولدينج إل.
ويأتي هذا الإعلان بعدما تورط يانيك سينر المصنف الأول عالمياً وإيجا شفيونتيك الفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، في قضايا منشطات العام الماضي، لكنهما لم يبتعدا عن الملاعب لوقت طويل، إذ سرعان ما جرى تبرئتهما.
وأصابت تلك الأحداث بعض اللاعبين ذوي التصنيف الأدنى والذين يفتقرون إلى موارد مالية كبيرة، بحالة من القلق، في حين زعم آخرون وجود معايير مزدوجة في آلية التعامل مع قضايا المنشطات في هذه الرياضة.
وقالت لاعبة منافسات الزوجي البريطانية تارا مور إنها أنفقت 250 ألف دولار في رسوم قانونية، بعد إيقافها مؤقتاً لمدة 19 شهراً بسبب فشلها في اجتياز اختبار للمنشطات قبل تبرئتها من جميع المخالفات في ديسمبر 2023.
وكانت مور تحتل المركز 83 في التصنيف العالمي عندما جرى الإعلان عن إيقافها المؤقت في يونيو 2022.
وتتوقع مور، التي شاركت في تأسيس برنامج الدفاع القانوني التطوعي مع الاتحاد، أن تدفع مزيداً من النفقات بعد أن أبلغتها وكالة نزاهة التنس الدولية بأنها ستستأنف ضد حكم محكمة مستقلة بعدم وجود خطأ أو إهمال.
وقالت مور «هذه طريقة لمساعدة اللاعبين الذين لا يملكون مثل هذه الموارد، أنا لست وحدي في هذا، ولا يفترض بي النضال بمفردي».
وبموجب البرنامج، سيحصل الاتحاد على «بيان أولي» لكل حالة، ثم يربط اللاعبين بالمستشارين القانونيين لمساعدتهم على التحرك فيما وصفه أحمد نصار المدير التنفيذي للاتحاد بأنه «نظام قانوني غامض ومعيب للغاية».
وتأمل مور، التي تعمل على استعادة مكانها في التصنيف، أن يساعد البرنامج اللاعبين الآخرين الذين واجهوا ظروفاً مماثلة للتي واجهتها.
وقالت مور «مررت بفترة مظلمة للغاية عندما حدث هذا، أعتقد أنني لو لم أحظ بالمساعدة والدعم من الأشخاص المحيطين بي بمثل هذه الطريقة، لا أعرف ما إذا كنت لأتواجد هنا أم لا، لأن الأمر محبط ومخيف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس نوفاك ديوكوفيتش يانيك سينر إيجا شفيونتيك
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يطلق الدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية 2025
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي للغة العربية بدء استقبال طلبات المشاركة والأعمال المرشحة للاستفادة من برنامج المنح البحثية في دورته الخامسة 2025، اعتباراً من 23 يناير الجاري إلى نهاية فبراير المقبل.ويتوجب على الباحثين الراغبين في المشاركة تعبئة استمارة التقدم للمنح البحثية عبر الموقع الإلكتروني للمركز www.alc.ae.
يدعم البرنامج تأليف الكتب العلمية، ويهدف إلى تحفيز الباحثين في مجال اللغة العربية وعلومها، وتشجيعهم على تقديم مشروعات بحثية نوعية تسهم في تعزيز مكانتها، وتنهض بوعي القرّاء وفكرهم، وترتقي بمجالات البحث العلمي، وبناء قاعدة بحثية راسخة في مجال اللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية.
يقدّم البرنامج سنوياً ما بين ست وثماني منح تصل قيمتها الإجمالية إلى 600 ألف درهم في مجالات عدة تضمّ المعجم العربي، والمناهج الدراسية، والأدب والنقد، وتعليم العربية للناطقين بغيرها، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية، وتحقيق المخطوطات في مجال علوم اللغة العربية. ومنذ إطلاق البرنامج، بلغ عدد المنح المقدمة للباحثين 28 منحة بحثية في مختلف المجالات.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يعزّز برنامج المنح البحثية توجه المركز نحو بناء قاعدة بحوث ودراسات عربية منضبطة، وتطوير البحث العلمي باللغة العربية وتوسيع آفاقه مع التركيز على عناصر الجدة والابتكار والتفرد».
وأضاف: «نثق في أن هذه الدورة ستنجح في استقطاب مشاركات ذات طبيعة فريدة، لأن برنامج المنح البحثية، خلال دوراته الأربع السابقة أرسى معايير مهمة في عملية الكتابة والبحث العلمي باللغة العربية وصار نقطة جذب للباحثين الجادين الذين يعملون في دأب وصمت، ليضيفوا ما يرونه جديداً إلى حقل الدراسات العربية».
يأتي برنامج المنح البحثية في صميم الخطة الاستراتيجية للمركز، ويهدف إلى دعم الباحثين الإماراتيين والعرب والناطقين باللغة العربية من أجل إنجاز بحوث ترتقي بالعربية، وتدعم انتشارها محلياً وعالمياً بوصفها لغة علم وثقافة وإبداع. كما يمثل حافزاً قوياً للباحثين في مجال اللغة العربية، ويعكس حرص المركز على الارتقاء بالبحث العلمي في مجال اللغة العربية، ويكرّس مكانة إمارة أبوظبي الثقافية، ودورها الرائد في دعم اللغة العربية، وتعزيز حضورها.
توفّر المنح البحثية فرصة للباحثين للمشاركة في تطوير اللغة العربية، وتدعم مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز تأثيره الثقافي الريادي. وتشمل شروط التقديم أن يكون البحث باللغة العربية حصراً، وألا يقل عن 50 ألف كلمة، مع الالتزام بالمعايير الأكاديمية. كما يجب أن يتسم البحث بالجدة والمنهجية، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لأي جهة أخرى. كما يُشترط أن يمتلك المركز جميع حقوق النشر الورقية، والإلكترونية للبحوث التي تُقدَّم لها المنح، سواء أكانت نظرية أم تطبيقية لمدة غير محدّدة، وذلك في فئات البحوث الست المتنوعة التي يدعمها البرنامج، والتي تحظى بمعايير تقييم عالمية حول مدى جدارة البحث وحداثته الفكرية، ومستوى التأثير المُتوقع لمُخرَجات المُقترَح البحثي، ومدى ارتباط المُقترَح البحثي بإستراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، والمؤهلات والمسار البحثي للباحث الرئيس، ولكل باحث مساعد، أو شريك في المُقترَح البحثي، إضافة إلى مدى مساهمة المُقترَح البحثي في مجاله.
وبفضل زيادة الوعي بالبرنامج وأهميته في دعم البحوث العربية، من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركات في هذا العام، وكان البرنامج استقبل في دورة الدورة الماضية 270 مشاركة من 31 دولة، وجاءت أعلى نسبة مشاركة من مصر، تلتها المغرب، ثم سوريا، ثم الأردن.