نيويورك (رويترز)

أخبار ذات صلة ديوكوفيتش ينسحب من كأس ديفيز للتنس 4 نجمات في قائمة بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة 2025


قال اتحاد لاعبي التنس المحترفين (بي.تي.بي.إيه) إنه سيطلق برنامجاً جديداً للدفاع القانوني التطوعي عن اللاعبين الذين يواجهون اتهامات بالمنشطات أو الفساد.
وسيقدم الاتحاد، الذي أسسه نوفاك ديوكوفيتش وفاسيك بوسبيسيل عام 2020 للدفاع عن اللاعبين، الدعم للاعبين، بغض النظر عن مواردهم المالية، عبر شركتي المحاماة كينج آند سبولدينج إل.

إل.بي وويل جوتشال آند مانجس إل.إل.بي.
ويأتي هذا الإعلان بعدما تورط يانيك سينر المصنف الأول عالمياً وإيجا شفيونتيك الفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، في قضايا منشطات العام الماضي، لكنهما لم يبتعدا عن الملاعب لوقت طويل، إذ سرعان ما جرى تبرئتهما.
وأصابت تلك الأحداث بعض اللاعبين ذوي التصنيف الأدنى والذين يفتقرون إلى موارد مالية كبيرة، بحالة من القلق، في حين زعم آخرون وجود معايير مزدوجة في آلية التعامل مع قضايا المنشطات في هذه الرياضة.
وقالت لاعبة منافسات الزوجي البريطانية تارا مور إنها أنفقت 250 ألف دولار في رسوم قانونية، بعد إيقافها مؤقتاً لمدة 19 شهراً بسبب فشلها في اجتياز اختبار للمنشطات قبل تبرئتها من جميع المخالفات في ديسمبر 2023.
وكانت مور تحتل المركز 83 في التصنيف العالمي عندما جرى الإعلان عن إيقافها المؤقت في يونيو 2022.
وتتوقع مور، التي شاركت في تأسيس برنامج الدفاع القانوني التطوعي مع الاتحاد، أن تدفع مزيداً من النفقات بعد أن أبلغتها وكالة نزاهة التنس الدولية بأنها ستستأنف ضد حكم محكمة مستقلة بعدم وجود خطأ أو إهمال.
وقالت مور «هذه طريقة لمساعدة اللاعبين الذين لا يملكون مثل هذه الموارد، أنا لست وحدي في هذا، ولا يفترض بي النضال بمفردي».
وبموجب البرنامج، سيحصل الاتحاد على «بيان أولي» لكل حالة، ثم يربط اللاعبين بالمستشارين القانونيين لمساعدتهم على التحرك فيما وصفه أحمد نصار المدير التنفيذي للاتحاد بأنه «نظام قانوني غامض ومعيب للغاية».
وتأمل مور، التي تعمل على استعادة مكانها في التصنيف، أن يساعد البرنامج اللاعبين الآخرين الذين واجهوا ظروفاً مماثلة للتي واجهتها.
وقالت مور «مررت بفترة مظلمة للغاية عندما حدث هذا، أعتقد أنني لو لم أحظ بالمساعدة والدعم من الأشخاص المحيطين بي بمثل هذه الطريقة، لا أعرف ما إذا كنت لأتواجد هنا أم لا، لأن الأمر محبط ومخيف».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس نوفاك ديوكوفيتش يانيك سينر إيجا شفيونتيك

إقرأ أيضاً:

اتحاد الأدباء والكتاب اليمنييّن.. كيانٌ ميّت من يجرؤ أن يكتبَ نعوته؟

كان عام 1970 فارقاً في حياة الثقافة والمثقفين اليمنيين، حيث تداعوا لتأسيس كيان يتجاوز التشطير الذي كان قائماً بين "الجمهورية العربية اليمنية" في الشمال و"جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية" في الجنوب. في ظل هذا الواقع، أسس المثقفون اليمنيون أول كيان وحدوي، من خلال تأسيس "اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين"، الذي عقد مؤتمره التأسيسي الأول في عدن بين 26 و29 أكتوبر/ تشرين الأول 1970، رافعاً شعار الوحدة خياراً ومطلباً لا بد أن يتحقق ويصبح واقعاً.

 

بيان تأسيس الاتحاد أكد أن "إقامة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ليكون طليعة لوحدة المؤسسات الثقافية والاجتماعية، بعد إدراكهم أن المنظمات الشعبية والمؤسسات الثقافية والاجتماعية تلعب دوراً حاسماً في إسقاط أو تحييد التجزئة والانعزال". هذا الدور الذي لعبه المثقفون اليمنيون كان تعبيراً عن القضايا السياسية والوطنية، باعتبارهم الفئة الأكثر فاعلية والأكثر تعبيراً عن أصوات ومطالب الجماهير اليمنية شمالاً وجنوباً.

 

حالة تشظ نتيجة تخندق قيادته وأعضائه خلف أطراف الصراع

 

لكن الأزمة اليمنية الحالية شهدت غياباً تاماً لدور الاتحاد، الذي اختفت أنشطته ومواقفه، كما اختفى دوره ككيان بالتزامن مع غياب دور المثقف الذي صار عرضة لاستقطاب أطراف الحرب، ووجد نفسه مجنداً للدفاع عن أيديولوجياتها، أو منعزلاً عن المشهد ممارساً للانزواء والحياد السلبي، بلا موقف، وبلا صوت.

 

حالة الانقسام السياسي والعسكري التي تشهدها البلاد انعكست على حال اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الذي يعيش حالة موت سريري منذ بداية الأزمة، حيث عقد آخر مؤتمراته قبل 15 عاماً، أي قبل أحداث ثورة 11 فبراير/ شباط 2011 وما تبعها من أزمة سياسية وصراع عسكري ما زال قائماً حتى اليوم.

 

غياب دور الاتحاد وأنشطته، وحالة التشظي التي تعرض لها نتيجة انقسام قيادته وأعضائه وتخندقهم خلف أطراف الصراع السياسي أو انكفائهم وانزوائهم، ساهم في خلق كيانات موازية بهويات مناطقية وعنصرية، لا تمت للثقافة بصلة. كما أن الأوضاع الاقتصادية المتردية تسبّبت في غياب الثقافة بصفتها منظومة قيمية، وغياب دور المثقف الذي بات ينظر للفعل الثقافي كترف نتيجة انشغاله بتوفير أبسط مقومات الحياة.

 

في حديثه مع "العربي الجديد"، يقول الشاعر والناقد محمد عبد الوهاب الشيباني، عضو المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، إن الاتحاد "انقسم على شمال وجنوب في المؤتمر العام العاشر الذي انعقد في مايو/ أيار 2010 بعدن، وهي حالة لم تحدث في تاريخ الاتحاد منذ تأسيسه في 1970". وأضاف "إن أغلب أعضاء المجلس من فروع الاتحاد في المحافظات الجنوبية عملوا على تأسيس كيان مواز تحت اسم (اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب)، وصار أحد أدوات المجلس الانتقالي الجنوبي وذراعه الثقافي".

 

بدوره، يقول الشاعر اليمني المقيم في ألمانيا حسين مقبل لـ"العربي الجديد"، إن غياب اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عن المشهد في خضم واحدة من أكثر الفترات تعقيداً في تاريخ اليمن "ليس مجرد تعثّر إداري أو عارض ظرفي، بل هو انعكاس مأساوي لحالة الشلّل الرمزي التي طاولت مؤسّسات الوعي والضمير"، مضيفاً أن اليمن يعيش جرحاً مفتوحاً، نزف فيه الوطن، وانكمشت فيه الكلمة، وذهبت فيه الثقافة إلى منفاها الداخلي.

 

مقبل أكد أن هذا الغياب الموجع للاتحاد، وهذا التفكك في الجبهة الثقافية، يُعد خسارة تتجاوز المشهد الأدبي، لأنه يُفرغ اليمن من ضميره الرمزي، ويجعل الساحة متروكة بالكامل للصوت الأعلى، لا للأصدق. وأضاف أن ما نحتاجه "ليس استعادة الاتحاد باعتباره مؤسسة فقط، بل استعادة دوره صوتاً فوق الاستقطاب، وبيتاً لكل المثقفين، لا لمثقفي السلطة".


مقالات مشابهة

  • سليمان البوسعيدي يدخل سباق رئاسة "اتحاد القدم".. ورابطة اللاعبين تفتح باب الترشح
  • سليمان البوسعيدي يدخل سباق رئاسة اتحاد الكرة.. ورابطة اللاعبين تفتح باب الترشح
  • اتحاد اليد يوافق على مشاركة منتخب الناشئين في بطولة أوروبا
  • البحرين تستضيف بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام بكل الفئات
  • ديوكوفيتش ضحية «زلزال مدريد»!
  • صحتك تهمنا .. اتحاد شباب كفر الشيخ يطلق قافلة طبية شاملة بقرية قزمان
  • كالاس: أذربيجان شريك مهم للاتحاد الأوروبي في آسيا وجنوب القوقاز
  • اتحاد الطائرة يضع خطة استراتيجية لتطوير منظومة الرعاية الصحية للاعبين
  • صراع الملاعب.. اتحاد الكرة يتحرك لضبط الفوضى وتحقيق العدالة
  • اتحاد الأدباء والكتاب اليمنييّن.. كيانٌ ميّت من يجرؤ أن يكتبَ نعوته؟