جولة أخيرة مليئة بالتحديات في الدوري الأوروبي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تصل مرحلة الدوري من بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، إلى محطتها الأخيرة بإقامة مباريات الجولة الثامنة، غداً الخميس.
ستكون مواجهة لاتسيو الإيطالي، متصدر الترتيب والذي ضمن التأهل إلى دور الستة عشر مباشرة، مع مضيفه سبورتنغ براغا البرتغالي، بمثابة خير تتويج لتألقه في مرحلة الدوري.
ويتصدر لاتسيو ترتيب المرحلة برصيد 19 نقطة، جمعها من ست انتصارات وتعادل وحيد وبدون أي خسارة، حيث فاز على دينامو كييف الأوكراني ونيس الفرنسي وبورتو البرتغالي وريال سوسييداد الإسباني وأياكس وتفينتي الهولنديين، وتعادل مع لودودجوريتس البلغاري.
على الجانب الآخر، يدخل سبورتنغ براغا المباراة وحظوظه ضئيلة لبلوغ دور الستة عشر من خلال احتلال المراكز من التاسع إلى 24، حيث يحتل المركز السابع والعشرين بفارق نقطتين خلف المراكز التأهل للمباريات الفاصلة، لكن المواجهة ستكون صعبة أمام متصدر الترتيب.
فرانكفورت يمني النفس
يأمل إينتراخت فرانكفورت الألماني، في ضمان بطاقة العبور المباشر، حينما يحل ضيفا على روما الإيطالي، الذي يرغب في دوره في التأهل عبر المباريات الفاصلة، مع احتلاله المركز 21 برصيد تسع نقاط.
من جانبه يكفي لفرانكفورت التعادل من أجل التأهل رفقة لاتسيو وست أندية أخرى إلى دور الستة عشر، مع احتلاله المركز الثاني برصيد 16 نقطة.
يونايتد لتخطي كبوات "البريميير ليغ"
سيكون ذلك هو هدف مانشستر يونايتد الإنجليزي أيضاً، الذي يستضيف فريق ستيوا بوخارست الروماني.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز الرابع برصيد 15 نقطة، فيما يحتل ستيوا بوخارست المركز الثامن برصيد 14 نقطة.
وستكون المواجهة بمثابة لقاء مباشر على بطاقات الصعود لدور الستة عشر، لكن التعادل يكفي الفريقين لضمان الصعود رفقة لاتسيو وباقي الأندية للدور المقبل.
بلباو وبطاقة الـ16
يهدف بلباو الإسباني إلى الأمر ذاته في مواجهته مع ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي صاحب المركز الحادي عشر والذي يريد التأهل للدور المقبل من بوابة المباريات الفاصلة.
ويستضيف توتنهام الإنجليزي، صاحب المركز السادس برصيد 14 نقطة، فريق إلفسبورغ السويدي، صاحب المركز العشرين، والذي يكفيه التعادل للتأهل لمرحلة المباريات الفاصلة.
ليون في مهمة صعبة
يستضيف أولمبيك ليون الفرنسي، صاحب المركز الخامس برصيد 14 نقطة، فريق لودوجوريتس البلغاري من أجل نيل بطاقة العبورالمباشرة، فيما يستضيف أندرلخت البلجيكي، سابع الترتيب، فريق هوفنهايم الألماني القريب من توديع المسابقة.
باقي المواجهات
في باقي المباريات، يلعب تفينتي الهولندي مع بشكتاش التركي، ويلعب ريال سوسيداد الإسباني مع باوك اليوناني، ونيس الفرنسي مع بودو غليمت النرويجي وأولمبياكوس اليوناني مع كارباج الأذربيجاني ودينامو كييف الأوكراني مع دواجافا ريغا اللاتفي وميتلاند الدنماركي مع فناربخشة التركي وسلافيا براغ التشيكي مع مالمو السويدي، ومكابي تل أبيب الأسرائيلي مع بورتو البرتغالي وأياكس الهولندي مع جالطة سراي التركي ورينجرز الاسكتلندي مع سانت جيلويزي البلجيكي وفرينكفاروش المجري مع ألكمار الهولندي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صاحب المرکز الستة عشر
إقرأ أيضاً:
مستشار عسكري رفيع يؤكد إقتراب ''المعركة الفاصلة'' مع الحوثيين ويوجه دعوة هامة للقبائل
أكد العقيد محمد جابر، مستشار قائد العمليات اليمنية المشتركة، أن المعركة الفاصلة (مع الحوثيين) قادمة قريباً. ودعا جابر أبناء القبائل المتواجدين في مناطق سيطرة التنظيم الحوثي الإرهابي إلى سحب أبنائهم من الجبهات ومن المعسكرات والمواقع والمراكز التابعة للجماعة
كما دعا جابر في حديث لـ«الشرق الأوسط» القبائل اليمنية إلى عدم الانجرار خلف شعارات الحوثي الكاذبة والزائفة التي يستغل بها عواطفهم. مبيناً أن حديث الجماعة الدفاع عن غزة كاذباً وسبباً في دمار اليمن وخرابه وانتهاك سيادته.
ووفقاً للعقيد جابر، الذي يشغل أيضاً منصب مدير عام مديرية بني الحارث، فإن تدخل الولايات المتحدة الأميركية وضرب مواقع الحوثيين ومخازن أسلحتهم هو نتيجة متوقعة وحتمية لتهور وحماقة ميليشيا الموت والإجرام الحوثية، التي لا يهمها مصلحة الشعب اليمني ودماءه ولا مقدرات الدولة.
وأضاف: ما يهم الحوثيين بالدرجة الأولى هو خدمة إيران وتنفيذ توجيهاتها لصالح مشروع برنامجها النووي وتعزيز موقفها التفاوضي. اعتداءاتها على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وضربها (الوهمي) لإسرائيل لم يخدم أو يفيد غزة، فقد دمرت غزة عن بكرة أبيها.
وشدد العقيد محمد جابر على أن عودة الدولة ومؤسساتها ستنهي معاناة الشعب اليمني وإيقاف سفك دماء أبنائه ممن تقوم ميليشيا الحوثي بالزج بهم لمحارق الموت، كما سينهي ذريعة تدخل الولايات المتحدة، ويعيد صرف الرواتب والخدمات والتنمية، واستعادة الحياة الكريمة لكل اليمنيين.