يمانيون:
2025-01-30@13:23:45 GMT

الحرب مع السعودية والإمارات حتمية «ترامبية»!!

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

الحرب مع السعودية والإمارات حتمية «ترامبية»!!

يمانيون ـ بقلم ـ مطهر الأشموري

نقول لأمريكا ترامب وقبله بايدن- ومن قبلهما وحتى من بعدهما- لستم منحازين لإسرائيل بل أنتم إسرائيل، وبالتالي فكل ما راكمتموه في التعامل مع الأنظمة وتطويعها هو إلى فشل حتمي فوق إعلامكم وإعلام الأنظمة، وما حدث منذ طوفان الأقصى يؤكد أن الحق سيظل وسيكون الأقوى..
كون أسوأ إبادة جماعية في العصر الحديث وأكبر وأوسع دمار شامل في غزة لم يحقق انتصاراً لأمريكا والناتو والغرب ربطأ بإسرائيل، فنتائج وأبعاد ذلك لم تعد رهناً بقرارات بايدن أو ترامب، والمقاومة ومحور المقاومة باتوا أقوى من أي قرارات أمريكية وكل ما مرّ الزمن ستكون أكثر قوة.

.
إذا إدارة أمريكية سابقة غزت بنما واختطفت رئيسها وأودعته سجن أمريكا، فتصريح «ترامب» في حفل تنصيبه حول قناة بنما ليس أكثر من مضحكة وهو يقدم ضعف أمريكا وليس التبرير بأن الصين هي من يسيطر على القناة يؤكد فقط ضعف أمريكا الاستراتيجي وأنها فقدت الرؤى والتفكير الاستراتيجي..
ولهذا فإن المعتوه «ترامب» في كل ما يسير فيه من قرارات هوجاء عوجاء إنما يؤكد واقعية ضعف أمريكا واقعاً وفقد الرؤى والتفكير الاستراتيجي غير المسبوق لقرن من الزمان..
دعونا في المسألة اليمنية نستقرئ العدوان السعودي ـ وهو أمريكي ـ منذ 2015م والذي استعمل أقوى وأفتك الأسلحة وارتكب كل الجرائم والإجرام والدمار والتدمير، ومن ثم وربطاً بطوفان الأقصى وموقف الإسناد اليمني مارست أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني العدوان على اليمن بأقوى أسلحة البحر والجو وكل ذلك آل إلى الفشل..
ماذا يكون لجوء «ترامب» أمريكا لقرارات هوجاء عوجاء كذلك؟..
مسألة إضافة «أنصار الله» لقائمة الإرهاب تعرية عالمية لأمريكا بعد مشاهداته لأحداث غزة، فيما صنعاء تجاوزت التفكير بمثل هذه الخطوة المحتملة مسبقاً، وبالتالي فالسير في خطوة كهذه في هذا التوقيت هو لصالح الأنصار شعبياً ليس في اليمن فقط بل على مستوى العالم..
القرار الآخر لأمريكا بالعودة إلى مرتزقة اليمن ليقاتل بهم ضد وطنهم وشعبهم ومن أجل أمريكا وإسرائيل سيوصل الاستنفار الشعبي الوطني لمواجهة أمريكا وإسرائيل وكل من يوليهم أو كل مواليهم إلى ذروة بما يجعل الحرب فوق المحددات الأمريكية الواهمة والعاجزة معاً..
الذي نعرفه عن الحروب هو أنها ترتفع في التصعيد من الطرف الأقوى في التسليح، فيما أمريكا باللجوء إلى المرتزقة المحليين وإلى النظامين السعودي والإماراتي اللذين جربا قرابة العقد لا يمكن بالعقل المجرد والفهم البسيط إلا أنه ضعف أو عجز..
البعض يرى أن هذا القرار الأمريكي يريد أن يحقق بالاقتتال الداخلي ما عجز عنه الخارج الإقليمي العالمي وبقيادة ثلاثي الشر «أمريكا وبريطانيا وإسرائيل»..
إذا هكذا باتت أمريكا في سطحية التفكير وتسطح الفهم فهي إنما تسير من فشل عدوانها الأول بالنظام السعودي كرأس حربة ثم عدوانها الثاني والكيان الصهيوني شريك رأس الحربة السعودي، تسير من الفشل إلى ما يصبح انهزاماً لأن الدفع بالمرتزقة هو شراكة سعودية إماراتية، والحرب ستكون على السعودية والإمارات ربطأ بما يوصفونه داخلياً من ناحية ومن ناحية أخرى فالمرتزقه باتوا أعجز من العجز، فكيف يطلب العجز الأمريكي مما ومن هو أعجز منه أن ينصره؟..
الذي أراه هو أن صنعاء باتت «تريد» مواجهة مع النظامين السعودي والإماراتي ولا سبيل لذلك إلا بحماقة دفع المرتزقة لما يسمونها «حرباً داخلية» وذلك ما لم تجد أمريكا غيره كبديل..
إذا كانت هذه الخطوة والخيار الأمريكي «أصلا» دفع إلى تحريك المرتزقة بشكل يعتد به بما يبرر مواجهة السعودية والإمارات فتلك في تقديري «أمنية صنعاء» التي أعطيت على طبق من ذهب..
أقول لـ«ترامب» ولنظامي السعودية والإمارات أنه إذا دفع بالمرتزقة إلى ما يسمونه اقتتال داخلي فإنه يستحيل ليس فقط على أمريكا بل وعلى كل الأنظمة في العالم أن تمنع الحرب مع النظامين السعودي والإماراتي..
إذا المرتزقة المحليون باتوا محورية استراتيجية أمريكا «ترامب» فاستراتيجية اليمن ضرب السعودية والإمارات ويستحيل القبول بغير ذلك أو بأقل من ذلك..
على النظامين السعودي والإماراتي مراجعة «ترامب» إن أراد تجنب الحرب وأن لا تصدقان بأن في هذا العالم من يمنع أو يقنع صنعاء بغير ذلك..
صنعاء لا تقبل بما يسمونه باقتتال داخلي إلا بشرط مده وامتداده باتجاه النظامين المعروفين، والاحتكام بات للزمن القائم القادم!!.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السعودیة والإمارات

إقرأ أيضاً:

تطبيق صيني يهزّ عرش «تشات جي بي تي» في أمريكا و«ترامب» يعلّق!

في سياق الحرب التكنولوجية المستمرة بين أمريكا والصين، وبعد قضية “تيك توك”، تفوق تطبيق “إيه آي أسيستنت” AI Assistant من شركة “ديب سيك” الصينية، على منافسه “تشات جي بي تي” ليصبح التطبيق المجاني الأعلى تصنيفا على متجر تطبيقات “آبل” بالولايات المتحدة”.

وذكرت وكالة “رويترز”، نقلا عن شركة أبحاث بيانات التطبيقات Sensor Tower، أن “تطبيق الذكاء الاصطناعي الذي يعمل بنموذج “ديب سيك في 3″ قد اكتسب شعبية كبيرة بين المستخدمين في الولايات المتحدة منذ إصداره في العاشر من يناير الجاري”.

ووفق الوكالة، “طرحت الشركة الصينية النموذج بشكل مجاني لكافة المستخدمين، وقالت إنه يعتمد على رقائق منخفضة التكلفة ويستهلك قدرا أقل من البيانات”.

وبحسب الوكالة، “تربّع “ديبسيك” DeepSeek، وهو تطبيق دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي تطوره شركة صينية ناشئة، على قمة قوائم التنزيلات على متجر التطبيقات “آب ستور”، حيث أحدث “روبوت الدردشة” ضجة كبيرة في قطاع التكنولوجيا الفائقة، خصوصا لدى الشركات الأميركية العملاقة مثل “إنفيديا” و”ميتا”، والتي أنفقت مبالغ ضخمة للهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر”.

هذا “وصُمّم برنامج DeepSeek “ديبسيك” بواسطة شركة ناشئة مقرها في هانغتشو (شرق الصين)، وهي مدينة معروفة بأنها تضم عددا كبيرا من شركات التكنولوجيا، وهو متاح للاستخدام كتطبيق هاتفي أو على أجهزة الكمبيوتر، ويوفر الكثير من الميزات المشابهة لتلك التي تقدمها تطبيقات المنافسين الغربيين: ككتابة كلمات الأغاني، والمساعدة في التعامل مع المواقف اليومية أو حتى اقتراح وصفة طعام تتناسب مع محتويات الثلاجة، ويمكن لروبوت الدردشة “ديبسيك” التواصل بلغات عدة، لكنه أوضح لوكالة فرانس برس أنه أكثر كفاءة في اللغتين الإنكليزية والصينية”.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “سكيل إيه آي” الأميركية ألكسندر وانغ لشبكة “سي إن بي سي” التلفزيونية: “ما لاحظناه هو أن “ديبسيك” كان أفضل أو قدّم أداء متساويا مع أفضل النماذج الأميركية”، وقالت شركة “ديبسيك” إنها أنفقت 5.6 ملايين دولار فقط لتطوير نموذجها”.

يذكر أنه “وبحسب وكالة “بلومبورغ”، تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية خلال تعاملات ما قبل افتتاح اليوم الاثنين، مع تصاعد شعبية نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك في 3″، وتراجع سهم “إنفيديا”، في التعاملات الصباحية في بورصة فرانكفورت، بنسبة 6.42% إلى 20.40 يورو، وكان سهم “إنفيديا” قد أغلق تعاملات الأسبوع الماضي على انخفاض بنسبة 3.12% عند 142.62 دولار”.

ترامب: إطلاق «الذكاء الاصطناعي الصيني» إنذار لصناعة التكنولوجيا الأمريكية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “أن إطلاق الصين للذكاء الاصطناعي “ديب سيك”، يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار لصناعة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة”.

وقال ترامب: “إطلاق شركة صينية للذكاء الاصطناعي DeepSeek يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار لصناعتنا، حتى نركز على المنافسة من أجل الفوز”.

وأعرب ترامب عن “اعتقاده بأن انخفاض تكلفة الذكاء الاصطناعي وتسريع تطوره أمر إيجابي، قائلا: “أعتقد أنه إذا كان هذا صحيحا، فهو إيجابي”.

مقالات مشابهة

  • فرص عمل في السعودية والإمارات برواتب تصل لـ3900 درهم.. التخصصات والتقديم
  • الاستقلال الأوروبي ضرورة حتمية
  • زعيم كوريا الشمالية:المواجهة طويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء
  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
  • هل يتحول تطبيق «ديب سيك» إلى سلاح استراتيجي في الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين؟
  • زعيم كوريا الشمالية يُحذر من مواجهة “حتمية” مع الدول “المعادية والشريرة”
  • زعيم كوريا الشمالية: المواجهة مع الدول "الشريرة" حتمية
  • تطبيق صيني يهزّ عرش «تشات جي بي تي» في أمريكا و«ترامب» يعلّق!
  • ترامب على عرش أمريكا مجددًا