الصحة العالمية تحذر وتدعو لإنقاذ النظم الصحية في إقليم شرق المتوسط
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ النظم الصحية ودعم الفئات الأكثر ضعفًا، مشيرةً إلى أن الإقليم يمر بلحظة من "الأمل المشوب بالحذر"، وسط استمرار وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والتطورات الأخيرة في سوريا.
وأعربت بلخي - خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمي اليوم عبر تقنية "زووم"عن أملها في أن يكون وقف إطلاق النار في غزة مقدمةً لحل دائم، مؤكدة أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي إعادة تشغيل المستشفيات والمرافق الصحية بأقصى سرعة.
وأضافت أن سكان غزة يعانون من صدمة نفسية جماعية عميقة بعد أشهر من العنف وانعدام الاحتياجات الأساسية، ما يجعل دعم الصحة النفسية أمرا محوريا في استجابة المنظمة.
كما شددت على أن الأونروا لا بديل لها في تقديم المساعدات الإنسانية، محذرةً من تداعيات إجبارها على إخلاء مقرها في القدس الشرقية.
وفي حديثها عن سوريا، أوضحت بلخي أن المنظمة تعمل على ضمان توفير الخدمات الصحية الطارئة، ودعم السلطات الصحية لإعادة بناء نظام أكثر قدرةً على الصمود، أما في السودان، فأشارت إلى أن الوضع الإنساني لا يزال شديد التعقيد، مؤكدةً نجاح المنظمة في احتواء تفشي الكوليرا عبر حملات تطعيم واسعة، استفاد منها 7.4 مليون شخص، مضيفة أن تعزيز النظم الصحية في السودان هو جزء من الجهود لحماية الأمن الصحي الإقليمي والعالمي.
وفي خطوة لتعزيز قدرات الطواقم الطبية، أعلنت بلخي عن إطلاق مركز تعاوني جديد في قطر لتدريب الفرق الجراحية على التعامل مع إصابات النزاع، ما يسهم في تحسين الرعاية الصحية لضحايا العنف في الإقليم.
واختتمت الدكتورة بلخي بتوجيه نداء عاجل لجمع 856 مليون دولار أمريكي لمواجهة الأزمات الصحية الملحة في غزة وسوريا والسودان وغيرها، محذرةً من أن نقص التمويل يهدد العمليات الصحية المنقذة للحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا لبنان الصحة العالمية غزة شرق المتوسط إطلاق النار الأونروا المساعدات الإنسانية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقى مدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو»
التقي د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين ٢٧ يناير ٢٠٢٥، بـ"دارين تانج" مدير عام المُنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو"، وذلك خلال زيارته إلى جنيف.
أعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر لرؤية المدير العام لدور الملكية الفكرية كمُحفز للتنمية المُستدامة ووسيلة لتعزيز الابتكار وخلق فرص العمل وجذب الاستثمارات ومواجهة التحديات العالمية، وهو الأمر الذي تسعي مصر لتحقيقه من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية بمحاورها الأربعة، بما في ذلك المحور الثالث المُتعلق بتفعيل المردود الاقتصادي للملكية الفكرية.
في ذات السياق، استعرض الوزير عبد العاطي التطورات الإيجابية التي شهدتها أجندة الملكية الفكرية في مصر خلال السنوات الأخيرة، وفي مُقدمتها إنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية، وأعرب عن تطلع مصر إلى مُواصلة التعاون المُثمر مع المُنظمة خلال الفترة المُقبلة لدعم ركائز الجهاز الجديد والمساهمة في بناء قدرات الكوادر المصرية العاملة في المجالات ذات الصلة بالملكية الفكرية.
كما ثمن د.عبد العاطي برامج التعاون التي تم تنفيذها بين منظمة "الويبو" وعدد من الجهات الوطنية خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك التعاون مع وزارتي العدل والتعليم العالي والبحث العلمي بالإضافة إلى المجلس القومي للمرأة، وأعرب عن التطلع إلى استمرار التعاون المُشترك من خلال مشروعات وأنشطة مستقبلية تتماشي مع أولويات الحكومة المصرية وتُحقق رؤية مصر ٢٠٣٠.
من جانبه، أعرب "تانج" عن تقديره لمصر وحضارتها وتراثها الثقافي، وأشار إلي إعتزازه بالتشرف بلقاء رئيس الجمهورية خلال الزيارة التي قام بها إلي مصر في سبتمبر عام ٢٠٢٢، وكذا مشاركته في الفعالية الخاصة بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية بحضور رئيس مجلس الوزراء. وأكد دعم المُنظمة العالمية للملكية الفكرية الكامل للخطوات الإيجابية التي اتخذتها مصر خلال السنوات الأخيرة اتصالا بمجال الملكية الفكرية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي المُدير العام لمُنظمة العمل الدولية
وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى جنيف
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الأمريكي المستجدات بمنطقة الشرق الأوسط