ترامب يلغي رسمياً قرار تمديد الحماية المؤقتة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء إلغاء قرار تمديد «وضع الحماية المؤقتة» الذي أتاح لأكثر من 600 ألف فنزويلي البقاء في الولايات المتحدة.وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم لدى إعلانها القرار على قناة فوكس نيوز «شعب هذا البلد يريد أن تكون مجتمعاتهم آمنة». وأضافت «سنتابع العملية ونقيم كل هؤلاء الأفراد الموجودين في بلادنا».
مدد الرئيس السابق جو بايدن «وضع الحماية المؤقتة» لهؤلاء 18 شهراً قبل أيام من عودة ترامب إلى البيت الأبيض، متعهداً تنفيذ عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين.
ويُمنح «وضع الحماية الموقتة» للأجانب الذين لا يمكنهم العودة إلى بلدانهم بشكل آمن بسبب الحرب أو الكوارث الطبيعية أو غير ذلك من الظروف «الاستثنائية».
وسعى ترامب لوضع حد للبرنامج في ولايته الأولى، لكنه واجه معارضة قانونية.
ووسعت إدارة بايدن «وضع الحماية الموقتة» ليشمل أكثر من مليون شخص من السلفادور والسودان وأوكرانيا وفنزويلا وعدد من الدول المعينة للسماح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة بشكل قانوني.
وفي اليوم الأول لولايته الثانية، أمر ترامب بإعادة النظر في تصنيفات «وضع الحماية الموقتة» عبر أمر تنفيذي يسمى «حماية الشعب الأميركي من الغزو».
وبحسب «مركز بيو للأبحاث»، كان هناك حتى مارس 2024 حوالي 1.2 مليون شخص يحق لهم، أو حصلوا على، «وضع الحماية المؤقتة» في الولايات المتحدة معظمهم من فنزويلا.
ويوجب قرار إلغاء تمديد «وضع الحماية المؤقتة» عليها إصدار قرار بحلول السبت بشأن الطريقة التي تنوي من خلالها التعامل مع الحماية الممنوحة لبعض الفنزويليين والتي تنقضي مدتها في أبريل وإلا فسيتم تجديدها تلقائيا لمدة ستة أشهر، بحسب «نيويورك تايمز».
ولم ترد وزارة الأمن الداخلي بعد على طلب «فرانس برس» الحصول على تعليق. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا دونالد ترامب وضع الحمایة المؤقتة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: يهود الولايات المتحدة يعارضون خطة ترامب بشأن غزة
كشف استطلاع للرأي عن معارضة يهود الولايات المتحدة لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، والتي عبر عنها الشهر الماضي.
وبحسب استطلاع حديث أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي "JPPI" فإن 59% من يهود أمريكا يعارضون مبادرة ترامب التي تقضي بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع.
وتظهر نتائج الاستطلاع، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية، "فجوة دراماتيكية بين مواقف اليهود في الولايات المتحدة وتلك الموجودة في إسرائيل فيما يتعلق بمقترحات ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة.
وأشار 17 بالمئة فقط من يهود الولايات المتحدة إلى أنهم سيدعمون خطوة تنقل فيها الولايات المتحدة السيطرة على غزة إليها، كما اقترح ترامب، بينما أشار 24 بالمئة من المستطلعين إلى أنهم يحتاجون إلى مزيد من التفاصيل لتشكيل رأي.
وفيما يتعلق باقتراح ترامب نقل سكان غزة إلى دول أخرى، كشفت الاستطلاع عن فجوة كبيرة بين المجتمعات اليهودية: فقط 20 بالمئة من يهود أمريكا يرون الاقتراح عمليًا وجديرًا بالتنفيذ، مقارنة بحوالي 50 بالمئة من اليهود في "إسرائيل"، وفقًا لاستطلاع مؤشر المجتمع الإسرائيلي، الذي أجري أيضًا من قبل "JPPI"، والذي نُشر في بداية الشهر.
وبينما يتركز النقاش في "إسرائيل" أساسًا على مسألة إمكانية تنفيذ الخطة، يطرح اليهود في أمريكا أيضًا تساؤلات أخلاقية: حوالي 28 بالمئة من يهود أمريكا أجابوا بأنهم لا يرون الخطة عملية، ولكنهم كانوا سيؤيدونها لو كانت قابلة للتنفيذ، بينما يرى 29 بالمئة أن هذه خطة غير أخلاقية ولا ينبغي قبولها، حتى لو كانت قابلة للتحقيق. وفي المقابل، في "إسرائيل"، فقط 3 بالمئة من المستطلعين اعتبروا أن الخطة غير أخلاقية.
ترامب والشرق الأوسط: خلافات حادة
عند فحص مستوى الثقة في الرئيس ترامب، يظهر الاستطلاع وجود انقسام حاد بين يهود أمريكا. قبل حوالي شهر، قام معهد سياسة الشعب اليهودي بفحص مستوى الثقة في أن "ترامب سيفعل الشيء الصحيح" في أربعة مجالات رئيسية: القضية الإسرائيلية-الفلسطينية، التعامل مع إيران، مكافحة معاداة السامية، وعلاقات أمريكا-إسرائيل.
فيما يتعلق بمكافحة معاداة السامية وعلاقات أمريكا-إسرائيل: عبر حوالي ثلث المستجيبين 32 بالمئة عن ثقة كبيرة بأن ترامب سيفعل "الشيء الصحيح" في هذين المجالين. بالمقابل، أفاد 41 بالمئة من المستطلعين أنهم لا يثقون إطلاقًا في أن ترامب سيتعامل بشكل صحيح مع علاقات إسرائيل-أمريكا، و42 بالمئة لا يثقون به إطلاقًا في مكافحة معاداة السامية، بينما قال 23 بالمئة فقط إنهم يثقون في تحركاته في هذا السياق.
فيما يتعلق بالتعامل مع إيران، يثق 28 بالمئة من يهود أمريكا في أن ترامب سيتصرف بشكل صحيح، بينما لا يثق 36 بالمئة به في هذا الشأن.