الثقافة: وجود أرشيف وطني للتراث كان حلم كبير لكثير من المصريين (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشفت الدكتورة نهلة إمام، مستشارة وزيرة الثقافة لشؤون التراث الثقافي غير المادي ورئيسة مجلس امناء بيت التراث، تفاصيل افتتاح وزيرة الثقافة بيت التراث المصري لتوثيق التراث الثقافي غير المادي، مشيرة إلى أن عمل بيت التراث يقوم على إعداد أرشيف وطني للتراث الثقافي غير المادي.
وزير الري يتلقى مستشار رئيس الجمعية العمومية للأمم المتحدة لبحث التعاون روسيا تعلن استئناف حركة الطيران بمطاري موسكو وجود أرشيف وطني حلم للمصريينوأكدت "إمام"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، اليوم الإثنين، أن وجود أرشيف وطني للتراث كان حلم كبير لكثير من المصريين خاصة الباحثين والفنانين، حيث أنتراثنا الشعبي غني جدا، حيث إن مصر في التراث الثقافي دولة عظمى.
وقالت، إنه لا يليق بنا ألا يكون لدينا أرشيف لهذا التراث المتناثر، حيث حصلوا على مكان في مركز الحرف اليدوية بالفسطاط، وسيقومون بالتواصل مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني التي لديها المواد المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة صباح الخير يا مصر القناة الاولى
إقرأ أيضاً:
بعد الجهود المغربية.. هل يدخل القفطان قائمة التراث الثقافي لليونسكو؟
يتطلع المغرب إلى زيادة رصيده من العناصر المدرجة على قائمة التراث غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" من خلال إضافة "القفطان المغربي".
وبعدما سجل المغرب فن الكناوة، وأكلة الكسكس، وتقليد التبوريدة، وغيرها من العناصر على القائمة، يترقب المسؤولون ورواد عالم الموضة والأزياء انعقاد الجلسة الـ47 للجنة اليونسكو للتراث العالمي في بلغاريا في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2025 بمشاركة نحو 1500 وفد من 150 دولة للنظر في ضم القفطان المغربي للقائمة.
التكشيطةوالقفطان المغربي هو رداء تقليدي مكون من قطعة واحدة، وغالباً ما يكون مزركشاً، ومطرزاً بخيوط من حرير أو خيوط ذهبية أو فضية، وقد يرصعه الصانع المغربي ببعض الأحجار المتلألئة على أقمشة فاخرة كالحرير أو المخمل (القطيفة) أو الدانتيل، بينما يطلق على الرداء التقليدي المغربي النسائي الذي يشبه القفطان ولكنه من قطعتين "التكشيطة".
ولا تكاد تخلو مناسبة مغربية، سواء رسمية أو اجتماعية أو دينية، من حضور القفطان كزي مميز للنساء يجمع بين الأصالة والفخامة والرقي ويناسب مختلف الطبقات والأذواق.
ويقول باحثون إن القفطان المغربي، الذي يعود تاريخه إلى عصر الموحدين في القرن الـ12 الميلادي، خضع لتحولات عديدة عبر التاريخ حيث بدأ بالشكل الذي يقارب المتعارف عليه حالياً قبل أن تطرأ عليه بصمة العصر الأندلسي ثم تطورات أخرى.