مصر أكبر مستورد للحبوب الروسية في 2024
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
وصلت صادرات الحبوب الروسية بحلول نهاية عام 2024 إلى مستوى قياسي تاريخي بلغ 72 مليون طن، وفقًا لما أفاد به المركز الاتحادي "أغروإكسبورت" نقلًا عن المركز التحليلي "روس أغرو ترانس".
وقال المركز، إنه وفقًا لتقييم "روس أغرو ترانس"، بلغت صادرات الحبوب الروسية، بما في ذلك إلى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، مستوى قياسيًا بلغ 72 مليون طن، مقارنة بـ68.
وجاءت مصر كأكبر مستورد للحبوب الروسية في 2024، حيث استوردت 11.1 مليون طن، تلتها تركيا 7.2 مليون طن، وإيران 5.6 مليون طن، والمملكة العربية السعودية 4.6 مليون طن، وبنغلاديش 3.9 مليون طن. كما شملت قائمة المستوردين الرئيسيين الجزائر 2.8 مليون طن، وكينيا 2.6 مليون طن، وليبيا 2.5 مليون طن، وسوريا واليمن 2 مليون طن لكل منهما، وفق وكالة "تاس".
وبحسب "أغروإكسبورت"، قد تتجاوز صادرات الحبوب الروسية بحلول 2030 مستوى 75 مليون طن، بقيمة تفوق 17 مليار دولار. ويشكّل القمح نحو 80% من إجمالي الصادرات، بينما تبلغ حصة الذرة 10%، والشعير 9%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر صادرات الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الحبوب الروسية المزيد ملیون طن
إقرأ أيضاً:
ترامب يضيق الخناق على صادرات النفط الفنزويلية
فنزويلا – أفادت مصادر مطلعة بأن الحكومة الأمريكية أبلغت الشركاء الأجانب لشركة النفط الوطنية الفنزويلية بأنها بصدد إلغاء التصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومشتقاته.
وفي السنوات القليلة الماضية، منحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، التراخيص لتأمين النفط الفنزويلي لمصافي التكرير من إسبانيا إلى الهند، كاستثناءات من نظام العقوبات الأمريكي على فنزويلا.
ومن بين الشركات التي حصلت على تراخيص وخطابات إعفاء من واشنطن “ريبسول” الإسبانية و”إيني” الإيطالية و”موريل آند بروم” الفرنسية و”ريلاينس إندستريز” الهندية.
وكانت معظم الشركات قد علقت بالفعل استيراد النفط الفنزويلي بعد أن فرض ترامب في الأسبوع الماضي رسوما جمركية ثانوية على مشتري النفط والغاز الفنزويليين، بحسب مصادر وبيانات تتبع السفن.
ومن المتوقع أن يؤدي الجمع بين الرسوم الجمركية وإلغاء التراخيص لتطبيق العقوبات إلى الضغط على صادرات فنزويلا النفطية في الأشهر المقبلة، بعد أن بدأت في الانخفاض في مارس.
وأدت إجراءات مماثلة اتخذتها إدارة دونالد ترامب خلال فترة رئاسته الأولى في 2020، إلى تراجع إنتاج فنزويلا وصادراتها النفطية، مما دفع شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) إلى الاستعانة بوسطاء لتوزيع الشحنات على الصين، كما أدى إلى إبرام اتفاق مع إيران. ولا يزال هؤلاء الوسطاء يتعاملون مع الشركة.
المصدر: رويترز