المنطقة العسكرية السادسة تنظم فعالية بذكرى سنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
وفي الفعالية التي حضرها محافظ صعدة محمد جابر عوض و قيادة المنطقة العسكرية السادسة من الصف والضباط.. أكد رئيس اتحاد الشعراء والمنشدين ضيف الله سلمان أن ذكرى الشهيد القائد محطة للوعي والبصيرة والثبات واستلهام قيم العزة والكرامة والحرية.
ولفت إلى أن الصرخة اليوم تتردد في الأرجاء ويتوسع صداها ، ورأينا مصاديق كلام الشهيد القائد في الواقع الميداني ، مؤكداً أنه لن يقف ضد المشروع الأمريكي إلا المشروع القرآني الذي ثبت في مواجهة ذلك المشروع بينما انهزمت كل المشاريع الأخرى المحسوبة على الإسلام .
وأوضح أن معركة طوفان الأقصى تجلت فيها معية الله مع المتحركين القائمين بدورهم ومسؤوليتهم بالشكل الذي أخزى القاعدين والمتخاذلين ، مؤكداً أهمية الحفاظ على الهوية الإيمانية للشعب اليمني وتمسكهم بأعلام الهدى .
من جانبه استعرضت كلمة المنطقة العسكرية السادسة التي ألقاها المقدم طه حنش جوانب من سيرة الشهيد القائد ونظرته الثاقبة ومشروعه القرآني الذي نقل الشعب اليمني من حالة اللا موقف إلى حالة الموقف والمسؤولية والجهاد في سبيل الله تعالى .
وجدد العهد والوعد للشهيد القائد بالسير على خطاه في مواجهة الطغاة والمستكبرين بكل قوة وعنفوان وتضحية مهما كانت التحديات .
تخلل الفعالية قصيدة للشاعر معاذ الجنيد وأنشودة لفرقة المصطفى صعدة .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
في مواجهة اتفاق نووي إيراني محتمل.. ماهي خيارات إسرائيل؟
تبحث إسرائيل خياراتها الاستراتيجية في مواجهة احتمال توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق نووي لا يتماشى مع مطالبها، على ضوء المفاوضات الجارية حاليا بين الجانبين.
وتتنوع الخيارات المطروحة أمام تل أبيب بين توجيه ضربة عسكرية منفردة للمنشآت النووية الإيرانية، أو الانخراط في حوار موسع مع واشنطن بهدف الحصول على ضمانات أمنية تمكنها من مواجهة أي تهديد إيراني محتمل.
مخاوف من "اتفاق لا يخدم المصالح"
ويزداد التخوف في إسرائيل من أن يؤدي التوصل لاتفاق نووي إلى تمكين إيران اقتصاديا، ما قد يتيح لها إعادة بناء قدراتها وتعزيز أذرعها العسكرية في المنطقة.
ويرى محللون إسرائيليون أن أي اتفاق لا يتضمن قيودا صارمة على البرنامج النووي الإيراني قد يفضي، مع مرور الوقت، إلى تمكين طهران من امتلاك سلاح نووي فور انتهاء فترة القيود، مما يشكل تهديدا مباشرا لأمن إسرائيل.
ويعتبر مراقبون في تل أبيب أن اتفاقا من هذا النوع سيعكس تراجعا في النفوذ الأميركي بالشرق الأوسط، ويفسح المجال أمام روسيا والصين لتعزيز حضورهما في المنطقة.
ضرب النووي أم تحالفات استراتيجية؟
وفي ظل الوضع الحالي، تبدو تل أبيب أمام خيارين رئيسيين، يتمثل الأول في تنفيذ ضربة عسكرية وقائية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وهو خيار لم تستبعده مصادر رسمية إسرائيلية، خاصة إذا اعتبر الاتفاق المرتقب تهديدا وجوديا.
أما الخيار الثاني، فهو التفاوض مع الإدارة الأميركية وفق محللين إسرائيليين للحصول على ضمانات أمنية واضحة، تشمل تزويد إسرائيل بقاذفات استراتيجية متطورة وتدريب طواقم إسرائيلية على استخدامها، بالإضافة إلى التفاهم حول إجراءات لضمان خلو مناطق مثل قطاع غزة وجنوب لبنان من السلاح بشكل دائم.
مستقبل غامض
وتبقى هذه السيناريوهات رهنا بمآلات المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران، والتي استؤنفت مؤخرا وسط ترقب دولي واسع.
وفيما لم يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدام الخيار العسكري، فإن موقفه النهائي يتوقف على مدى استجابة إيران لشروطه، وفي مقدمتها منعها بشكل قاطع من حيازة سلاح نووي.
أين وصلت المحادثات؟