الخليفي: الوضع على رصيف كورنيش طرابلس خطير وينذر بكارثة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
حذر عميد بلدية طرابلس المركز “إبراهيم الخليفي” من خطورة الوضع على رصيف كورنيش العاصمة من ميناء طرابلس إلى ميناء الشعاب.
وقال الخليفي في تصريحات نقلتها منصة صفر، أن مصلحة الموانئ أخلت مسؤوليتها عند إطلاق ليالي الصيف لعام 2024، مشددة على خطورة الثقل على الرصيف، ومنذرة بكارثة مشابهة لتلك التي حدثت في درنة.
وأضاف الخليفي قائلًا :”أحلنا رسالة مصلحة الموانئ إلى الرقابة الإدارية ومديرية أمن طرابلس ولم يتم التفاعل معها لأن الكارثة لم تقع بعد”.
وتابع الخليفي قائلًا:”مر الشتاء بسلام، لكن سيكون هنالك ضغط كبير على الكورنيش في الصيف، لذا أدعوا كل الجهات ذات العلاقة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بالخصوص”.
وأشار الخليفي الى ان الصيانة المقامة بالرصيف هي صيانة بسيطة من شركات محلية، فالعمل البحري – البرّي يحتاج إلى شركات متخصصة وتمتلك تقنيات عالية.
ولفت الخليفي الى ان كل الشركات في ليبيا ليست رائدة في مجال الردم أو الموانئ ما يرفع من مستويات الخطر المتوقع.
وقال الخليفي أنه لم ترصد أي أموال لصيانة الرصيف بعد، ولا التعاقد مع أي شركات مختصة، والصفائح المعدنية بالكورنيش تآكلت بشكل سيئ، خاصة مع قرب التوافد عليه للسياحة المحلية في الصيف.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
محتجون في ليبيا يعرقلون عمليات تحميل النفط في بعض الموانئ
قال خمسة مهندسين لوكالة رويترز، الثلاثاء، إن محتجين منعوا تحميل ناقلات النفط في ميناءي السدرة ورأس لانوف الليبيين.
وطالب المحتجون في بيان موجه إلى المؤسسة الوطنية للنفط قبل أيام بنقل مقار عدد من شركات النفط إلى منطقة الهلال النفطي.
وأكدوا مجددا أن مطالبهم هي دعوة للتنمية العادلة لمنطقتهم لتحسين الظروف المعيشية.
وتسببت الاحتجاجات في تعطيل عمليات النفط في السابق.
وفي يناير من العام الماضي، أدت الاحتجاجات إلى توقف الإنتاج في حقل الشرارة النفطي.
وشهدت ليبيا زيادة في معدلات إنتاج النفط الخام خلال عام 2024 بحسب ما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط مطلع يناير الجاري، والتي أشارت إلى أن معدلات الإنتاج بلغت مليونا و417 ألفا و382 برميلا يومياً في العام الماضي .
وقالت المؤسسة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، آنذاك، إن ذلك جاء رغم شح التمويل وانعدام الميزانيات اللازمة لذلك، وفي ظروف استثنائية شهدت إعلان القوى القاهرة لأكثر من مرة توقف على إثرها الإنتاج.