توتنهام يتلقى «دفعة كبيرة» بعودة «القلب»!
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
لندن (رويترز)
تلقى أنجي بوستيكوجلو، مدرب توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم دفعة كبيرة بعودة قلب الدفاع الهولندي ميكي فان دي فين للتدريبات، بعد تعافيه من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، وأكد مشاركته أمام إلفسبورج السويدي في الدوري الأوروبي.
وغاب الدولي الهولندي (23 عاماً) عن المباريات منذ إصابته خلال خسارة توتنهام 4-3 على ملعبه أمام تشيلسي في قمة لندن في ديسمبر.
وأبلغ بوستيكوجلو، الذي يتعرض لانتقادات على خلفية النتائج الهزيلة، الصحفيين «ميكي بحالة جيدة، جاهز للمشاركة، سنحاول منحه بعض الدقائق في المباراة، كان أسبوعه جيداً، أمضى 10 أيام مع الفريق».
وغاب فان دي فين لفترتين طويلتين عن الملاعب بسبب مشكلات في عضلات الفخذ الخلفية، لكن بوستيكوجلو قال إنه لن يتردد في الدفع به.
وقال المدرب الأسترالي «لست قلقاً، عليه العودة للمنافسات في مرحلة ما، فعلنا كل ما في وسعنا، استوفى كل الشروط، وحصل على إذن الفريق الطبي للمشاركة».
على صعيد آخر، يفتقد توتنهام جهود لاعب الوسط جيمس ماديسون لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع بسبب آلام في ربلة الساق، في حين أن قلب الدفاع كريستيان روميرو ليس جاهزاً للعودة.
ويعاني توتنهام، الذي حقق فوزاً واحداً فقط في آخر 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، ويحتل المركز 15 بين 20 فريقاً، من قائمة طويلة من الإصابات تشمل حارس المرمى جويلمو فيكاريو والمهاجم دومينيك سولانكي وآخرين.
ويستضيف توتنهام فريق إلفسبورج السويدي في الدوري الأوروبي الخميس.
كما يستعد توتنهام لمواجهة ليفربول في إياب قبل نهائي كأس الرابطة، إضافة إلى أستون فيلا في الدور الرابع في كأس الاتحاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج توتنهام الدوري الأوروبي يوروبا ليج ليفربول تشيلسي
إقرأ أيضاً:
قبل 4 جولات من النهاية.. ليفربول يحتفل بحسم لقب الدوري الانكليزي
أبريل 27, 2025آخر تحديث: أبريل 27, 2025
المستقلة/- حسم نادي ليفربول لقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة 20 في تاريخه، قبل نهاية الد\وري بأربع جولات، بعدما حوّل تأخره لمام توتنهام هوتسبير، بهدف إلى فوز 5-1 في ليلة مفعمة بالمشاعر في أنفيلد اليوم الأحد.
وكان ليفربول يحتاج إلى نقطة واحدة فقط لحصد اللقب ومعادلة رقم غريمه مانشستر يونايتد التاريخي، وإيقاف هيمنة مانشستر سيتي على اللقب في آخر 4 مواسم.
وقبل 4 جولات من النهاية، بات رصيد ليفربول بعد هذا الفوز 82 نقطة، وبفارق 15 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثاني، وهو فارق لا يمكن تعويضه.
وكان من المتوقع أن يلتهم ليفربول ضيفه من البداية، لكن توتنهام صعق أنفيلد وتقدم بهدف مبكر من دومينيك سولانكي مهاجم ليفربول السابق في الدقيقة 12.
لكن الرد جاء قوياً وعنيفاً من لاعبي ليفربول، بعد 4 دقائق، حين أدرك لويس دياز التعادل. ورغم إلغاء الهدف بداعي التسلل لكن حكم الفيديو المساعد أكد احتساب الهدف وأطلق شرارة الاحتفالات بين الآلاف في أنفيلد.
وبعد دقائق أخرى، أطلق أليكسيس ماك أليستر تسديدة مدوية استقرت في مرمى توتنهام، قبل أن يضيف كودي خاكبو الهدف الثالث قبل الاستراحة بقليل.
ولم تتوقف انتفاضة ليفربول في الشوط الثاني، وترك محمد صلاح بصمته وسجل الهدف الرابع بعدما توغل من الجانب الأيمن وأطلق تسديدة أرضية داخل الشباك.
هذا الهدف جعل صلاح “كبير الهدافين الأجانب” في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث رفع رصيده إلى 185 هدفاً، وبفارق هدف واحد عن سيرخيو أغويرو مهاجم سيتي السابق. واحتفل صلاح بالتقاط سيلفي بهاتف أحد المشجعين.
وكاد صلاح أن يسجل هدفاً جديداً لكن قبل أن يلمس الكرة داخل الشباك، وضعها ديستيني أودوغي لاعب توتنهام بطريق الخطأ في مرماه.
وفور اطلاق الحكم لصفارة النهاية انطلقت الاحتفالات باللقب في ملعب الانفيلد، حيث شارك اللاعبين والكادر التدربي الجماهير التي غصت بها مدرجات الملعب.