نظرة خاطفة بين أسيرة إسرائيلية وعنصر من “القسام” تشعل السوشيال.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أثار فيديو ضجة كبيرة في شبكات التواصل الاجتماعي، رغم مرور عدة أيام على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من قبل حماس.
وتم إعادة نشر الفيديو مرة أخرى وانتشر بشكل واسع، ربما لأنه لم يحظَ بالاهتمام الكافي وسط زحمة الفيديوهات المتعلقة بتبادل الأسرى.
. "حقيقة أم فبركة"
ويظهر الفيديو نظرة أسيرة إسرائيلية لأحد عناصر القسام أثناء الإفراج عنها، وقد تم تعديل الفيديو ببطء وإضافة تأثيرات في المونتاج، ما أدى إلى انتشار العديد من القصص حوله على منصات التواصل الاجتماعي.
وحظي الفيديو في الساعات الأخيرة بتعليقات كثيرة، وكان واضحًا أنه لم ينل حقه من المشاهدة حتى بدأ في جذب الانتباه.
وعلق حساب يحمل اسم "بيت المقدس"، على الفيديو إذ قال "إنهم رجال بمعنى الكلمة، وليس كل ذكر يُعتبر رجلًا".
كما علق حساب آخر باسم "سمير" معبرًا عن إعجاب الأسيرة “بشجاعة المقاتل القسامي”، جاء ذلك في برنامج “مشهد تاغ”، المذاع عبر فضائية “المشهد”.
أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"“أسيرة إسرائيلية محررة تقع في حب كتائب القسام”، ادعاء انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصريحات نُسبت إلى الأسيرة التي أُطلق سراحها ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي يناير الماضي، عندما تم إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات محتجزات لدى كتائب القسام في قطاع غزة، حيث تم تسليمهن إلى الصليب الأحمر وسط حضور جماهيري كبير.
وفاجأت اللقطات العالم، إذ ظهرت الأسيرات الإسرائيليات بصحة جيدة بعد 15 شهرًا من الاحتجاز، ما أثار الكثير من الجدل في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث ادعى بعض المؤثرين أن الأسيرة المحررة إيميلي ديماري أرادت البقاء في الأسر وطلبت من كتائب القسام إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها، لكن كتائب القسام رفضت ذلك.
وعزا بعض المستخدمين طلبها إلى وقوعها في حب كتائب القسام، بينما اعتبر آخرون أن طلبها كان نتيجة للمعاملة الحسنة التي تلقتها خلال فترة احتجازها.
وجاءت هذه الادعاءات بعد انتشار فيديو من القناة الثانية عشر الإسرائيلية، التي ذكرت أن إيميلي ديماري عرضت إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها بسبب حالته الصحية، دون ذكر أي أسباب أخرى.
أما عن ظروف الأسر، فقد نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن والدتها قولها إنها كانت في حالة صحية أفضل بكثير مما توقعت، حيث بدت الأسيرات الإسرائيليات في حالة جيدة، على عكس 90% من الأسرى الفلسطينيين الذين أُطلق سراحهم في يوم التبادل، والذين تحدثوا عن ظروف اعتقال قاسية تعرضوا خلالها لكل أشكال التنكيل.
ومن بين هؤلاء، كانت الأسيرة المحررة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، التي أُطلق سراحها من سجن عوفر غرب رام الله، حيث ظهرت بمظهر غير مألوف، بشعر أبيض وكانت نحيلة الجسم، لا تكاد تقوى على السير؛ إذ أفادت بأنها قضت ستة أشهر في العزل الانفرادي، وكانت تضطر للاستلقاء بجانب باب السجن لتتمكن من التنفس، جاء ذلك في برنامج “حقيقة أم فبركة” المذاع عبر فضائية “dw”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شبكات التواصل الاجتماعي حماس الأسرى تبادل الأسرى الفيديوهات جذب الانتباه المونتاج التواصل الاجتماعی أسیرة إسرائیلیة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
"القسام": استهدفنا قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل بالقذائف واشتبكنا معها وأوقعناهم بين قتيل وجريح
أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أنها استهدفت قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل، وأوقعتهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وصدر عن "القسام" بيان جاء فيه: "تمكن مجاهدو القسام أمس السبت من استهداف قوة صهيونية خاصة تحصنت داخل أحد المنازل بعدد من قذائف الـ "RBG" و"الياسين 105" والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وأوقعوهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية شرق مدينة غزة".
وأشارت "القسام" إلى أنه "خلال أسبوع، نفذ مجاهدوها كمائن محكمة وقاتلة ضد جيش الاحتلال".
وكانت منصات عبرية قد ذكرت في وقت سابق، أن كتائب "القسام" نفذت هجوما كبيرا في جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن المروحيات نقلت جنودا مصابين إلى المستشفيات.
يذكر أن "القسام" أعلنت يوم السبت الماضي، أن مقاتليها "تمكنوا من تنفيذ كمين مركب ضد قوة صهيونية متوغلة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح"، موضحة أن مقاتليها "تمكنوا من تنفيذ كمين "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع".
وأوضحت تفاصيل الكمين قائلة: "خلال الكمين، استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع "storm" يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة، وفور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة "تلفزيونية 3" مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واستهدفوا موقعا مستحدثًا لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف "RPG" وأمطروه بعدد من قذائف الهاون".
كما أعلنت "القسام" أنه "استكمالا لكمين "كسر السيف".. تمكن مجاهدو القسام يوم الخميس من قنص 4 من جنود وضباط جيش الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة".
وفي نفس اليوم، أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع غزة، فضلا عن إصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة.