أعلن مدير برنامج الأغذية العالمي في الكاميرون، جيانلوكا فيريرا، توزيع مساعدات غذائية على 17 ألف من أكثر اللاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة ضعفًا، بما في ذلك الأطفال في سن التعليم الابتدائي، في المناطق النائية شمالًا، والشمالية، والشرقية، وآداماوا، والشمال الغربي، والجنوب الغربي من الكاميرون.

وأشار «فيريرا» في تصريحات، اليوم الأربعاء إلى، أن هذا التمويل المقدم من الحكومة اليابانية بقيمة 200 مليون ين ياباني (أي ما يعادل 1.

27 مليون دولار أمريكي)، سيسمح أيضا لبرنامج الأغذية العالمي بتوفير وجبات مُغذِّية مستوردة من اليابان لـ 8200 طفل في المدارس الابتدائية.

وأوضح، أن البرنامج سيتعاون مع الحكومة الكاميرونية لتوسيع مساعداته الغذائية والتغذويه المتكاملة لتشمل 8800 لاجئ ونازح وأفراد من المجتمعات المضيفة الضعيفة في المناطق الشمالية البعيدة والمناطق الشرقية.

وقال مدير برنامج الأغذية: «دعم اليابان ليس مجرد شريان حياة، بل هو استثمار في الصمود والأمل، فمن خلال تلبية الاحتياجات العاجلة للغذاء والتغذية، نحن نفتح مسارات نحو تغيير مستدام للفئات الأضعف في الكاميرون»، معربًا عن امتنان البرنامج الشديد لالتزام اليابان الثابت بمكافحة الجوع.

وأضاف، الأوضاع الإنسانية في الكاميرون لا تزال حرجة، إذ بلغ عدد النازحين داخليًا 1.1 مليون شخص حتى ديسمبر 2024، نتيجة الأزمة المستمرة في منطقة بحيرة تشاد، والمناطق الشمالية الغربية والجنوبية الغربية، بالإضافة إلى الآثار السلبية لتغير المناخ مثل الجفاف والفيضانات، لافتًا أن الكاميرون تستضيف 281488 لاجئًا من جمهورية إفريقيا الوسطى في مناطق آداماوا، والشرق، والشمال.

ووفقًا لتحليل مؤسسة «كادر هارمونيز» الإقليمية للأمن الغذائي في نوفمبر 2024، من المتوقع أن يعاني أكثر من 2.7 مليون شخص من الجوع الحاد بين يونيو وأغسطس 2025.

اقرأ أيضاًبرنامج الأغذية العالمي يحذر من تدهور الوضع الإنساني في شرق الكونغو الديمقراطية

وزير العمل يستقبل وفدا من برنامج الأغذية العالمي «WFP»

برنامج الأغذية العالمي يطالب بدخول مستدام للمساعدات إلى غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليابان برنامج الأغذية العالمي الكاميرون الأغذية العالمي مكافحة الجوع برنامج الأغذیة العالمی فی الکامیرون

إقرأ أيضاً:

352 مليون دولار متطلبات اللاجئين السوريين في الاردن

#سواليف

كشفت #المفوضية_السامية_لشؤون_اللاجئين في #الأردن أنّه وخلال الشهر الأول من العام الحالي، قدم المانحون تمويلا للمفوضية بنحو 43 مليون دولار، وذلك لدعم عملياتها في المملكة خلال العام الحالي، فيما قدرت متطلباتها بنحو 352.1 مليون دولار.
وأكدت في تقرير حديث لها حول عملياتها في المملكة، أنّه وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سورية، أعرب العديد من #اللاجئين في الأردن عن اهتمامهم بالعودة إلى ديارهم، والبعض على استعداد للعودة على الفور، وربما يحتاج آخرون إلى مزيد من الوقت لاتخاذ القرار، بحسب الغد.
وفي الوقت الذي لا تشجع فيه المفوضية على العودة على نطاق واسع إلى سورية، فإنها على استعداد لدعم اللاجئين الذين يختارون العودة طواعية.
وتقدم المفوضية المشورة بشأن العودة الطوعية، واستجابة لطلب اللاجئين، قامت بتوسيع نطاق المساعدة في مجال النقل للعودة، وفي الوقت نفسه، تشير الملاحظات الواردة من اللاجئين إلى أن العديد منهم لن يعودوا في عام 2025.
وتعمل المفوضية مع الشركاء في الاستجابة للاجئين للحفاظ على المساعدة المقدمة للاجئين في الأردن، مثل خدمات الحماية لأولئك المعرضين لخطر العنف أو الإخلاء، والمساعدة النقدية لتغطية الاحتياجات الأساسية للفئات الأكثر ضعفًا، ومبادرات المشاركة المجتمعية وسبل العيش لتعزيز الاعتماد على الذات لدى اللاجئين، وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى دعم اللاجئين والأردن كدولة مضيفة.
وذكرت المفوضية أنّ في كانون الثاني (يناير) عاد 20 ألف لاجئ سوري مسجلون لدى المفوضية إلى سورية من الأردن، وبلغ العدد الإجمالي للاجئين المسجلين لدى المفوضية الذين عادوا إلى سورية بين سقوط حكومة الأسد في كانون الأول (ديسمبر) 2024 ونهاية كانون الثاني 2025 نحو 25.5 ألف فرد، وتمثل النساء والفتيات نحو 44 % من العدد الإجمالي، مقارنة بنحو 56 % من الرجال والفتيان.
وكانت المفوضية نظمت في كانون الثاني، واستجابة لطلبات اللاجئين، رحلات النقل من عمان ومخيم الأزرق، بما في ذلك قافلة بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، لنحو 260 لاجئًا أعربوا عن اهتمامهم بالعودة إلى سورية.
وخلال الشهر الماضي، كانون الثاني، وزعت المفوضية مساعدات نقدية بحوالي 3.2 مليون دولار، لتلبية الاحتياجات الأساسية، استفادت منها 20 ألف أسرة في المجتمعات المحلية.
وتلقى حوالي 1180 لاجئًا من مخيمي الأزرق والزعتري تدخلات صحية طارئة أو حيوية لإنقاذ الوظائف في المرافق الصحية العامة التابعة لها.
كما قدمت المفوضية وشركاؤها المشورة والدعم (المساعدات النقدية، والمشورة القانونية، والدعم النفسي والاجتماعي) لأكثر من 400 لاجئ واجهوا مخاطر الحماية، بمن في ذلك اللاجئون الذين تعرضوا للعنف، والأطفال المنفصلون عن أسرهم أو المرسلون للعمل، واللاجئون المعرضون لخطر الإخلاء وما إلى ذلك.
وحول الإدماج الاقتصادي للاجئين السوريين، كانت المفوضية أشارت إلى أنّه تمّ استصدار54.587 ألف تصريح عمل للاجئين خلال العام الماضي 2024.
وأشارت إلى أنّه تمّ إصدار 28.470 ألف تصريح عمل للسوريين في مخيم الزعتري، وحوالي 4.5 آلاف تصريح في مخيم الأزرق منذ 2016 حتى نهاية 2024.
وبحسب المفوضية، فإن الأردن يستضيف 611.4 ألف لاجئ سوري، من بينهم 287.8 ألف سوري (47.1 %) في سن العمل.

مقالات مشابهة

  • مع بدء رمضان.. “الأغذية العالمي” يؤكد ضرورة استمرار وقف النار في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: يجب استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • "الأغذية العالمي" يؤكد ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة
  • الأغذية العالمي: يجب استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن التراجع عنه
  • 352 مليون دولار متطلبات اللاجئين السوريين في الاردن
  • «الأونروا»: قدمنا مساعدات غذائية لمليوني شخص في غزة
  • «الأغذية العالمي»: نصف السودانيين يعانون الجوع الحاد… لا سبيل لمواجهة المجاعة سوى توقف القتال
  • مندوب السودان بالأمم المتحدة 2 مليون لاجئ ونازح عادوا إلى مناطقهم
  • صندوق الزكاة طرابلس يقدّم مساعدات لـ 14,750 عائلة بقيمة 16 مليون دينار خلال 2024