رئيس تحرير وكالة “برينسا لاتينا” لـ”وام”: الكونغرس العالمي للإعلام يوجه القطاع نحو مستقبل أكثر إشراقا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد مارتن الڤارز، رئيس التحرير ومدير العلاقات العامة في وكالة أنباء “برينسا لاتينا” الكوبية، أن الكونغرس العالمي للإعلام من شأنه أن يسهم في رسم ملامح هذه الصناعة وتوجيهها نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
وقال الڤارز، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام”، بعد النسخة الأولى الناجحة في العام الماضي، ستستمر النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام الذي سيعقد في نوفمبر المقبل في أبوظبي في رسم ملامح الصناعة نحو مستقبل أكثر إشراقا.
وأضاف أن هذا الحدث العالمي يشكل فرصة مناسبة ومثالية بالنسبة لوكالة أنباء “برينسا لاتينا”، لتوطيد علاقات العمل، وتوحيد شركاء الإعلام الاستراتيجيين، والعثور على شركاء جدد، وبدء مشاريع تعاون مفيدة.
وأكد الڤارز، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم مساهمة كبيرة في دعم تطور قطاع الإعلام في دول الجنوب العالمي من خلال استضافتها الكونغرس العالمي للإعلام.
يذكر أن الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام ستقام خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في أبوظبي، وتنظمها مجموعة “أدنيك” بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات “وام” بمشاركة نخبة من رواد صناعة الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين، إضافة إلى الأكاديميين والشباب وطلبة الجامعات.
ويناقش “الكونغرس العالمي للإعلام 2023” على مدار ثلاثة أيام، مجموعة من المحاور الرئيسية التي تركز على الإعلام البيئي والاستدامة، وتعليم الإعلام والتحديات والفرص والابتكار، إلى جانب الإعلام الرياضي، ودور التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام
إقرأ أيضاً:
ترامب يجمد عمل إذاعات “صوت أميركا” و”آسيا الحرة” و”أوروبا الحرة”
16 مارس، 2025
بغداد/المسلة: جمدت إدارة الرئيس دونالد ترامب عمل الصحافيين العاملين في إذاعة صوت أميركا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات صوت أميركا وآسيا الحرة وأوروبا الحرة وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحافية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأميركية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأميركية للإعلام العالمي من ضمن “عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية”.
ووفقا للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تضمن “عدم اضطرار دافعي الضرائب لدفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة”.
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأميركية للإعلام، رسالة إلكتروني إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية “لم تعد تُحقق أولويات الوكالة”.
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة أكس كلمة “وداعا” بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة صوت أميركا بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه “هدية عظيمة لأعداء أميركا”.
وترى إذاعة آسيا الحرة التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأميركية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts