لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
لليوم التاسع على التوالي، تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في إطار عمليتها العسكرية بمدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المُحتلة، إذ تُجبر العائلات في مخيم طولكرم على إخلاء المنازل تحت تهديد السلاح بهدف توسيع العمليات في المنطقة، كما استولت على عدة بنايات بهدف تحوليها إلى ثكنات عسكرية، وفي الوقت نفسه تواصل الجرافات العسكرية تدمير البنية التحتية والممتلكات من منازل ومحال تجارية في مختلف أحياء المخيم.
وعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «لماذا تُصعّد قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على الضفة الغربية؟»، إذ أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأنه تم تدمير وحرق 100 داخل طولكرم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه، في الوقت الذي أعلن فيه نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت العشرات من فلسطينيي الضفة الغربية، واصفاً عمليات الاعتقال بأنها عمليات انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي.
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في جنينوتابع التقرير: «وبالأسلوب ذاته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية المُحتلة، وأجبر المواطنين على إخلاء المنازل تمهيداً لهدمها، وواصلت جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق المخيم، واستمرت عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية».
العملية العسكرية الإسرائيليةوواصل التقرير :وبينما يعمل الذراع العسكرية لإسرائيل الذي حول تركيزه من قطاع غزة للضفة الغربية، يبدو أن القيادة السياسية في إسرائيل تُمهد لمحاولات ضم الضفة الغربية على غرار ضم الجولان المُحتل، إذ يأمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في هذه الخطوة في ظل تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، والذي كان قد أظهر دعمه الكبير لإسرائيل خلال ولايته الأولى، التي نقل خلالها السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة واعتبرها جزءاً من إسرائيل.. ليبقى التساؤل قائماً، هل تصبح العملية العسكرية الإسرائيلية بوابة إسرائيل لضم الضفة الغربية؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية
أكد عضو المجلس الاستشاري لحركة «فتح» عدنان الضميري، أن الإنجاز الكبير الذي تحقق لوقف الإبادة والقتل الإسرائيلي في غزة، هو ما كان يسعى إليه الفلسطينيون شعبا وقيادة بجميع الفصائل والتوجهات، إلا أن الاحتلال لازال يمارس إجرامها وقتلها في الضفة الغربية.
وقال عضو حركة «فتح» في مداخلة مع قناة «العربية الحدث»، اليوم الخميس، إنه في حين انتهت الحرب بفترة الهدنة في غزة، إلا أنها ليس لها حدود ولا اتفاقات واضحة في الضفة الغربية، ولا يعير الإسرائيليون أي انتباه للموقف الفلسطيني، وتدمر الدبابات العسكرية مخيمات طولكرم وجنين وتقتل بالطيران الحربي المدنيين وتقطع الضفة الغربية بـ 900 حاجز عسكري.
وأضاف، أن مسألة الوطن البديل المطروحة إسرائيليًا هي فكرة قديمة تاريخيًا، إلا أن العرب والفلسطينيين يقفون مع مبادرة السلام العربية التي تشترط تطبيق حل الدولتين، مناشدًا العالم أجمع بالوقوف مع فكرة إنهاء الحرب في ظل تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستمرار الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة.
اقرأ أيضاًقيادي بحركة فتح يكشف السبب الحقيقي لتأخر وقف إطلاق النار في غزة «فيديو»
وزير الخارجية يستقبل وفد حركة فتح الفلسطينية
متحدث حركة فتح يدعو لوقفات في الأراضي الفلسطينية للتنديد باغتيال إسماعيل هنية