تصريحات الوزير التابع للانتقالي الوالي بشأن زيارته أمريكا وانقطاع كهرباء عدن تثير التندر والسخرية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
لاقت تصريحات وزير الخدمة المدنية والتأمينات الدكتور عبدالناصر الوالي، التابع للمجلس الانتقالي، بشأن انقطاع الكهرباء عن العاصمة المؤقتة عدن وربط ذلك بزيارة وفد الحكومة إلى نيويورك، تندرا وسخرية بين أوساط اليمنيين.
واتهم الوالي في بيان له أطرافًا لم يسمها بالوقوف وراء انقطاع الكهرباء عن عدن لمدة 24 ساعة، وذلك بهدف إفشال الزيارة التي رافق خلالها رئيس الحكومة إلى الولايات المتحدة.
وقال "كانت هناك حملة تشويه ممنهجة لزيارتنا الرسمية إلى أمريكا، بلغت ذروتها بقطع الكهرباء عن عدن بالكامل، في محاولة لحرف الأنظار وتهييج الشعب ضد رئيس الوزراء والحكومة"، حد قوله
وزعم الوالي أن السبب وراء هذا التصعيد، هو أن الوفد الرسمي الذي شارك في الزيارة كان مكونًا بالكامل من الجنوبيين، وهو ما وصفه بـ"سابقة لم تحدث منذ عام 1994م". كما زعم أن وجود وفد جنوبي موحد أثار حفيظة البعض، ممن اعتادوا احتكار السلطة والقرار السياسي.
كما وصف تلك الزيارة بـ"النجاحات الباهرة"، قال إن "القضية الجنوبية كانت حاضرة بشكل واضح في كل لقاءاتنا السياسية وتحدث عنها الفريق بصوت موحد بقيادة رئيس الوزراء وهذا أمر يحدث لأول مرة".
وفي الشأن ذاته، سخر الكاتب الصحفي ماجد الداعري بالقول "طيب يابرفيسورنا الوزير القدير: أليس الجنوب تحت حكم أهله وسيطرة الانتقالي الجنوبي ونصف أعضاء مجلس القيادة الرئاسي جنوبيين؟
وأضاف: أليس ورئيس الحكومة جنوبي، ومحافظ عدن جنوبي، ووزير الكهرباء جنوبي، ومدير عام مؤسسة الكهرباء جنوبي، ومدير مؤسسة الكهرباء بعدن جنوبي، ومدراء المحطات كلهم جنوبيين أيضا!
وتابع الداعري مخاطبا الوزير الوالي: فمن منهم الخائن المتآمر بالضبط؟
وأردف: أين تكمن هذه المؤامرة الكونية على تعطيل الكهرباء بعدن لغرض افشال زيارتكم الوطنية الجنوبية الخارقة للعادة، من أجل إنتزاع الاعتراف الدولي بالدولة الجنوبية، وإعادة تطبيع الأوضاع الخدمية وانقاذ شعبكم الجنوبي اليوم من الأزمات والكوارث والمآسي والنكبات المتلاحقة التي نطحنه منذ سنوات طويلة؟
الكاتب الصحفي عامر الدميني، ابدى استغرابه من تصريحات الوزير الوالي كما وصفها بالغريبة والمضحكة والمبكية معا.
وقال الدميني "أما الحاجة الغريبة المضحكة المبكية فهي تصريحات وزير الخدمة المدنية والقيادي في الانتقالي عبدالناصر الوالي حين قال إن أزمة الكهرباء مفتعلة وهي حملة تشويه ممنهجة بسبب زيارته الرسمية إلى أمريكا لأول مرة بوفد يضم شخصيات جنوبية منذ 1994م" حد قوله.
وعرج الدميني على اجتماع لهيئة رئاسة الانتقالي والذي يقول إنه يرفض مبررات الحكومة فيما يتعلق بعدم توفير الكهرباء في عدن، دون توضيح المبررات التي قدمتها الحكومة، والتي هي أصلا صامتة وبلا موقف.
وأضاف "تستغرب هذا الرفض، والتوجه بالسهام إلى الحكومة، فالانتقالي جزء من الحكومة، وعناصر الانتقالي هم من تقطعوا لشاحنات النفط حتى لا تصل عدن للمطالبة بمستحقاتهم".
وتساءل الدميني بالقول: فهل هناك صراع أقطاب داخل الانتقالي؟ وهل هؤلاء مسؤولين دولة فعلا؟
فيما الناشط أسامة المحويتي، فقد سخر بطريقته الخاصة، إذ قال "أنا سأترك الكتابة عن الشأن اليمني، وأكتفي بالحديث عن غزة وسوريا ولبنان وبوركينافاسو".
وأضاف "هذا الغثاء وهذه السفاهة لا تحتمل".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن الانتقالي الحكومة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
حلوى "مقلة العين" تثير فزع الجزائريين
شهدت الأسواق الجزائرية انتشاراً واسعاً لحلوى تُعرف باسم "حلوى مقلة العين"، التي تجذب اهتمام الأطفال بسبب شكلها المشابه للعين البشرية، إلا أن مكوناتها أثارت قلقاً لدى المختصين، مما دفعهم إلى إطلاق نداءات عاجلة لدق ناقوس الخطر بشأن تأثيرها المحتمل على الصحة.
وفي تصريحات لوسائل إعلام، أعرب عدد من الأخصائيين عن مخاوفهم من هذه الحلوى، التي تحظى بإقبال كبير من الأطفال، حيث تحتوي على مادة الجيلاتين، وهي مادة تُستخرج عادةً من عظام وجلود الحيوانات.
في فيديو متداول.. شابة تعذب والدتها وتثير صدمة في الجزائر - موقع 24تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مقطع فيديو صادم يظهر شابة تعذّب والدتها المسنة بطريقة قاسية في بلدية خرايسية بالعاصمة.وفي هذا السياق، أوضح رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، أن هذه الحلوى تُصنَّف ضمن "علكات الجيلي"، التي تعتمد في تكوينها على الجيلاتين، وهي مادة شفافة عديمة اللون والطعم تقريباً.
وأشار زبدي إلى أن الجيلاتين المستخدم في التصنيع ينقسم إلى نوعين: نباتي وحيواني. حيث يُستخرج الجيلاتين النباتي من بعض أنواع الطحالب، بينما يتم الحصول على الجيلاتين الحيواني عبر طهي الجلد والغضاريف وعظام الحيوانات لفترات طويلة.
وأوضح أن المصدر الأساسي للجيلاتين الحيواني يأتي غالباً من جلود الخنازير أو عظام الماشية، ما يثير مخاوف بشأن توافقه مع معايير الاستهلاك لدى بعض الفئات.
وأمام هذا الجدل، طالب العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي الجهات المختصة بالتدخل العاجل لسحب هذه الحلوى من الأسواق الجزائرية، خاصةً في ظل غياب أي معلومات واضحة على الغلاف حول مكوناتها أو مصدر تصنيعها.
وأكد ناشطون أن غياب الشفافية بشأن مكونات هذه الحلوى قد يشكل تهديداً لصحة الأطفال، داعين السلطات المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المستهلكين، خاصةً الأطفال الذين ينجذبون إلى شكلها الفريد دون إدراك المخاطر المحتملة المرتبطة بها.