الملك عبدالله الثاني يؤكد موقف الأردن الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، موقف الأردن الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ونيل حقوقهم المشروعة، وفقا لحل الدولتين.
جاء ذلك خلال عقد العاهل الأردني، في بروكسل، اليوم الأربعاء، لقاءات منفصلة مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وجرى خلال اللقاءات، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، بحث التطورات الإقليمية، إذ شدد الملك عبدالله الثاني على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستدامته، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أهمية دور الاتحاد الأوروبي في دفع جهود تحقيق السلام.
وأكد الملك عبدالله الثاني أهمية تكثيف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددا على استمرار الجهود الأردنية الإغاثية بكل السبل الممكنة.
وحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وبالحديث عن سوريا، جدد العاهل الأردني التأكيد على دعم الأردن لوحدة سوريا وأمنها واستقرارها.
كما شدد خلال اللقاءات على متانة الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، والحرص على تعزيز التعاون بينهما، مثمنا دعم الاتحاد الأوروبي للمملكة في تنفيذ العديد من المشاريع في قطاعات حيوية.
وبدورهم، أكد المسؤولون بالاتحاد الأوروبي أن الأردن شريك مهم، معربين عن تقديرهم للدور المحوري للمملكة ومساعيها لتحقيق السلام والاستقرار في الإقليم، كما أكدوا استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للأردن في عدة قطاعات حيوية.
وتلقى الملك عبدالله الثاني، طبقا لبيان الديوان الملكي اليوم، دعوة من رئيسة البرلمان الأوروبي لإلقاء كلمة أمام البرلمان الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حل الدولتين الملك عبدالله تهجير الفلسطينيين ملك الاردن المزيد الملک عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
في موقف موحد : 5 وزراء خارجية عرب أكدوا لروبيو معارضتهم تهجير الفلسطينيين من غزة
واشنطن - بعث خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يعارضون فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، مثلما اقترح الرئيس دونالد ترمب في أواخر يناير (كانون الثاني).
أُرسلت الرسالة اليوم الاثنين، ووقعها وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن بالإضافة إلى مستشار الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ. وكان موقع أكسيوس أول من أورد الخبر، وقال إن وزراء الخارجية التقوا في القاهرة في مطلع الأسبوع. وطرح ترمب لأول مرة اقتراح استقبال الأردن ومصر الفلسطينيين من غزة في 25 يناير (كانون الثاني). وعندما سُئل عما إذا كان يقترح ذلك كحل طويل الأمد أو قصير الأمد، قال الرئيس «يمكن أن يكون أيا منهما».
وأثارت تعليقات الرئيس الأميركي المخاوف الفلسطينية القديمة من تهجيرهم من منازلهم للأبد، ووصفها منتقدون بأنها اقتراح للتطهير العرقي. وعارض الأردن ومصر ودول عربية أخرى الاقتراح.
وجاء في الرسالة «يجب أن تتم إعادة الإعمار في غزة من خلال التفاعل المباشر مع أهالي غزة ومشاركتهم. سيعيش الفلسطينيون في أرضهم ويساعدون في إعادة بنائها». وأضافت «ينبغي عدم إخراجهم من أرضهم في أثناء إعادة الإعمار حيث يجب أن يشاركوا بفاعلية في العملية بدعم من المجتمع الدولي».
وتشير بيانات وزارة الصحة في غزة إلى أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع أودى بحياة أكثر من 47 ألف فلسطيني، وأثار اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تنفيها إسرائيل. وتوقفت المعارك حاليا في ظل وقف إطلاق نار هش. واندلعت أحدث موجة من إراقة الدماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما شن مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجوما على إسرائيل، تفيد إحصاءاتها بأنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.