ضيوف برنامج ضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة: نقضي أجمل اللحظات بجوار البيت الحرام
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعرب ضيوف الدفعة الثالثة من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على استضافتهم للأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف.
وأشاد الضيوف بالجهود المميزة في تنفيذ البرنامج، وما وجوده من حفاوة وترحيب وحسن استقبال وسط منظومة متكاملة من الخدمات، وتمكينهم من زيارة الحرمين الشريفين، وأداء العمرة ضمن ضيوف البرنامج مستشعرين قداسة المكان والزمان.
وأشاروا إلى أنهم يقضون أيامًا عظيمة بجوار بيت الله الحرام مستشعرين قداسة المكان والزمان، والأمن والأمان وقلوبهم تملؤها السكينة والطمأنينة، واصفين برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة بأنه برنامج عالمي يتيح زيارة الحرمين الشريفين واستكشاف المملكة.
يذكر أن الدفعة الثالثة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة لعام 1446هـ، تضم 250 معتمرًا ومعتمرة يمثلون 18 دولة أفريقية، وهي (مصر، المغرب، تونس، الجزائر، مالي، السنغال، الكاميرون، تشاد، كينيا، نيجيريا، أوغندا، جنوب أفريقيا، مدغشقر، إثيوبيا، موريشيوس، غينيا، موزمبيق، موريتانيا).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية خادم الحرمین الشریفین للعمرة والزیارة
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين الشريفين يوجه كلمة للمواطنين والمقيمين في المملكة والمسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان لهذا العام 1446هـ
المناطق_واس
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ كلمة إلى المواطنين والمقيمين في المملكة والمسلمين، بمناسبة حلول شهر رمضان لعام 1446هـ.
وفيما يلي نص الكلمة التي تشرّف بإلقائها معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله تعالى القائل في محكم التنزيل، (شهرُ رمضان الذي أُنزل فيه القرآنُ هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)، والصلاة والسلامُ على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أبنائي وبناتي، إخواني وأخواتي المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية وعموم المسلمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نحمدُ الله الذي بلغنا شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
وإذ نهنئُكم ببلوغ الشهر الكريم، لنسألُ المولى عز وجل أن يوفقنا لصيامه وقيامه.
ونشكرُ المولى القدير عز وجل، على ما اختُصت به هذه البلاد المباركة، من شرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، من حجاج ومعتمرين وزائرين، وعمارة الحرمين الشريفين، وذلك نهج دأب عليه ملوك المملكة العربية السعودية، منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله -.
أيها المسلمون
شهر رمضان موسم عظيم من مواسم الخيرات، تُفتح فيه أبواب السماء، وتُنزلُ البركاتُ وتُضاعف الأجور، وتُمحى الذنوب وتظهر معاني التآخي بين المسلمين، فحريُّ بنا اغتنامه في طاعة الله لنيل رضوانه.
ونسألُ الله عز وجل أن يديم علينا الأمن والأمان، وأن تنعم جميع الدول بالسلم والأمن، وأن يعيش الأشقاءُ في فلسطين في أمان واستقرار، وأن يحفظ سبحانه بلادنا والأمة الإسلامية والعالم أجمع، إنه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.