بسبب اكتظاظ السجون.. السويد تدرس ترحيل المدانين لقضاء عقوباتهم في سجون خارجية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قالت لجنة حكومية سويدية، الأربعاء، إن بإمكان ستوكهولم ترحيل المدانين لقضاء عقوباتهم في سجون خارج البلاد، وذلك في إطار جهودها لمواجهة الاكتظاظ الناجم عن تزايد أعداد السجناء نتيجة تصاعد جرائم العصابات.
وقال وزير العدل غونار سترومر في مؤتمر صحفي إن مصلحة السجون والمراقبة بحاجة للبحث عن حلول جديدة للتعامل مع زيادة عدد المحتجزين، وأضاف أن السويد تجري محادثات مع دول أخرى لاستئجار مساحة في سجونها.
وتعاني السويد من جرائم العصابات المتصاعدة على مدى العقدين الماضيين، وتصدرت الدولة الاسكندنافية تصنيفات العنف المسلح المميت للفرد الواحد في أوروبا، حسبما أفادت وسائل إعلام.
وقال المركز السويدي للمعلومات على موقعه الإلكتروني الثلاثاء، إن هناك تصاعدا غير مسبوق في جرائم التفجيرات بالسويد خلال شهر كانون الثاني/ يناير الحالي، حيث سُجلت خمسة انفجارات في أقل من 24 ساعة في مناطق مختلفة.
وتفوقت الشرطة السويدية على العصابات، متسلحة بأدوات قانونية جديدة وزيادة في عدد الأفراد والتمويل، حيث انخفض عدد حوادث إطلاق النار المميتة وزاد عدد الإدانات، خلال العامين الماضيين.
ورغم الترحيب بهذا الإنجاز، إلا أنه أدى إلى ضغط إضافي على نظام السجون. ففي عام 2023، وهو أحدث عام تتوفر فيه المعلومات، أصدرت المحاكم السويدية أحكامًا بالسجن بلغ مجموعها ما يقارب الـ 200 ألف شهر، لتسجل زيادة بنسبة 25 بالمئة عن العام السابق. كما يعد هذا الرقم ضعف ما سجل في عام 2014.
Relatedمن صيدنايا إلى غوانتانامو.. سجون حول العالم تشهد ممارسات تعذيب لا يمكن للعقل البشري استيعابهامشاهد صادمة من سجون نيويورك.. سجين يفقد حياته بعد تعرضه لضرب مبرح من ضباط الإصلاحقوات سوريا الديمقراطية ترفض تسليم إدارة السجون لحكام دمشق الجدد والسبب.. عناصر داعشوتقول مصلحة السجون والمراقبة في السويد إنها ستحتاج إلى حوالي 27.000 سرير بحلول عام 2033، في حين أن لديها حاليا 11.000 سرير.
وقال ماتياس والشتيدت رئيس اللجنة، إنه لا توجد عقبات قانونية أمام السويد لاستئجار مساحات من السجون في الخارج، ولكنه أوضح أن الاقتراح يجب أن يعرض على البرلمان أولاً.
وتكافح البلاد موجة غير مسبوقة من التفجيرات، وخاصة في العاصمة ستوكهولم. وقالت الشرطة إن 30 تفجيرا وقع في شهر كانون الثاني/ يناير وحده، معظمها أعمال ابتزاز نفذتها العصابات ضد الشركات والمواطنين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تطهير عرقي وانتهاكات جسيمة.. الجنائية الدولية تتجه لإصدار مذكرات اعتقال بحق متهمين بجرائم في دارفور جريمة مروعة تهز الأقصر بمصر.. شاب يقتل جاره ويتجول برأسه جريمة مروعة تهز ألمانيا.. رجل وزوجته يعترفان بخطف طفلة أوكرانية وقتل أمها وجدتها جريمةالسويدعصاباتعنفأوروباسجونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة روسيا سوريا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة روسيا سوريا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جريمة السويد عصابات عنف أوروبا سجون دونالد ترامب قطاع غزة روسيا سوريا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تقاليد فلاديمير بوتين بشار الأسد تشات جي بي تي غزة الذكاء الاصطناعي یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي تلقي رسالة من ترامب وترفض التفاوض تحت العقوبات
نفت إيران تلقيها أي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة رفضها الدخول في أي مفاوضات نووية في ظل استمرار العقوبات الأمريكية المفروضة عليها. يأتي ذلك وسط تقارير تفيد بمحاولة ترامب إعادة التفاوض مع طهران بشأن برنامجها النووي المتسارع.
ووفقًا لمصادر أمريكية، بعث ترامب برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، يعرض فيها التفاوض على اتفاق نووي جديد، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق السابق خلال ولايته الأولى.
وفي تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، شدد ترامب على أنه يفضل التوصل إلى حل دبلوماسي بدلاً من المواجهة العسكرية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الخيار الآخر سيظل مطروحًا لحل المشكلة".
كما أشار إلى أنه وجه تحذيرًا صريحًا لطهران، مفاده أن عدم الدخول في مفاوضات قد يؤدي إلى تدخل عسكري، قائلاً: "آمل أن تتفاوضوا، لأن الخيار العسكري سيكون كارثيًا".
تحذر الولايات المتحدة وإسرائيل من أنهما لن تسمحا لإيران بامتلاك سلاح نووي، مما يثير مخاوف من تصعيد عسكري، خصوصًا مع استمرار طهران في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقترب من درجة تصنيع الأسلحة، وهو مستوى لا تلجأ إليه سوى الدول التي تمتلك قدراتنووية عسكرية.
Relatedوزير خارجية إسرائيل: الوقت ينفد وإيران تمتلك ما يكفي لصنع قنبلتين نوويتينإدارة ترامب تدرس تفتيش ناقلات النفط الإيرانية.. هل يعود مسلسل خطف السفن؟ترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكري بعد هبوط الريال إلى مستوى قياسي.. البرلمان الإيراني يعزل وزير الماليةفي هذا السياق، رحبت الأمم المتحدة بأي تحركات دبلوماسية تهدف إلى الحد من التصعيد. وقال المتحدث باسمها، ستيفان دوجاريك: "الدبلوماسية تظل الوسيلة الأفضل لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني"، مؤكدًا دعم المنظمة لأي جهود في هذا الإطار.
إيران: لا تفاوض تحت الضغطمن جانبه، قال نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي: "لن ندخل في أي مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة طالما تواصل فرض العقوبات وسياسة الضغط الأقصى علينا".
وكانت إدارة ترامب قد فرضت عقوبات مشددة على إيران، استهدفت قطاعي النفط والمصارف، في إطار استراتيجية تهدف إلى إضعاف الاقتصاد الإيراني ودفع طهران إلى تقديم تنازلات.
وفي أغسطس الماضي، أبدى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي انفتاحًا مشروطًا على التفاوض مع الولايات المتحدة، قائلاً إنه "لا ضرر من التعامل مع العدو".
لكن لاحقًا، عدل موقفه، معتبرًا أن الحوار مع واشنطن "ليس ذكيًا ولا حكيمًا ولا شريفًا"، وذلك بعد أن لمح ترامب إلى إمكانية استئناف المحادثات النووية.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان خامنئي سيقبل رسالة من ترامب، خاصةً أن له سابقة في رفض التواصل المباشر معه.
ففي عام 2019، امتنع عن تلقي رسالة بعثها ترامب عبر رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، مؤكدًا حينها أنه لا يرى في ترامب "شخصًا يستحق تبادل الرسائل معه"، ولن يرد عليه.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عراقجي يلتقي لافروف ويؤكد: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط والعقوبات" بعد تهديدات ترامب.. خامنئي يطالب بزيادة دقة الصواريخ الإيرانية ويؤكد: التقدم العسكري يجب ألا يتوقف الرئيس الإيراني: طهران لا تسعى للحصول على سلاح نووي و"يمكن التحقق من ذلك بسهولة" محادثات - مفاوضاتإيرانإسرائيلدونالد ترامبعلي خامنئيالبرنامج الايراني النووي