رئيس الفريق الوطني يلتقي القائم بأعمال رئيس بعثة الامم المتحدة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا التي تهم اعمال البعثة الأممية في دعم اتفاق الحديدة وما يقدمه الفريق الوطني من دعم لانجاح مهام البعثة الأممية.
وفي اللقاء أشاد اللواء الموشكي بأداء الجنرال مايكل بيري المتميز وجهوده التي بذلها خلال فترة عمله في الإشراف على تنفيذ اتفاق ستوكهولم على مدى ثلاث سنوات رغم العوائق والعراقيل التي وضعها الطرف الآخر.
و دعا اللواء الموشكي المسؤولة الأممية إلى العمل بجوهر اتفاق استكهولم والياته وإلزام الطرف الآخر بالعودة للعمل بالآليات المشتركة للجنة تنسيق إعادة الانتشار وفتح الممرات الإنسانية التي تم الاتفاق عليه مسبقاً لتسهيل تحركات تنقلات المدنيين.
وأكد اللواء علي الموشكي ان الفريق الوطني على استعداد للتعاون مع القائم باعمال البعثة كما سرت عليها العادة سعيا لانجاح عملها وعمل البعثة.
و ادان اللواء الموشكي توجه دول العدوان والاستكبار لعسكرة البحر الأحمر، داعيا الأمم المتحدة الى اتخاذ موقف يدين هذا التوجيه لما له من مخاطر على الممرات الدولية وحركة التجارة العالمية في البحر الأحمر حيث واليمن ممثلة بقواتها البحرية ملتزمة بحماية الممرات المائية في البحرين الأحمر والعربي.
بدورها أشادت القائم باعمال رئيس البعثة بجهود وتعاون الفريق الوطني مع البعثة، مؤكدة انها ستعمل جاهدة لمواصلة البناء من حيث انتهى رئيس البعثة وبما يحقق السلام في اليمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الفریق الوطنی
إقرأ أيضاً:
بعثة أممية تتفقد موانئ الحديدة المدمّرة وتتعهد برفع تقريرعن الجرائم الأمريكية
وضمّ الوفد، برئاسة السيد محمد رفيق الإسلام، كلاً من الخبراء الأمميين محمد زيني بن عثمان، وأوغسطين كويسي أسيبور، وريتشارد سيكيتيلكو، فيما ترأس الجانب اليمني ضابط الارتباط الميداني العقيد علي المطري.
وخلال الزيارة، وقف الوفد على حجم الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية للميناءين، واستمع إلى شرح حول التداعيات الخطيرة لاستهداف الموانئ، وانعكاسات ذلك على الوضع الإنساني والاقتصادي في البلاد، لاسيما في ظل استمرار الحصار وتصاعد الأزمة الإنسانية.
وقد أعرب أعضاء البعثة الأممية عن استيائهم الشديد إزاء حجم الدمار.. مؤكدين أن زيارتهم تهدف إلى توثيق الانتهاكات وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وأنهم بصدد إعداد تقرير محايد وموضوعي سيتم رفعه إلى الجهات الأممية المعنية.
من جانبه، أكد العقيد المطري أن الزيارة تأتي في إطار التعاون مع الأمم المتحدة لكشف وفضح جرائم العدوان.. مشيراً إلى أن تدمير الموانئ يعرقل وصول المساعدات ويزيد من معاناة المواطنين.
يشار إلى أن ميناءي الصليف ورأس عيسى من أهم المنافذ البحرية لاستيراد المواد الأساسية، وقد أدى استهدافهما إلى تعطيل العملية التشغيلية، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الكارثة الإنسانية في حال استمرار الاستهداف والحصار.
وتواصل البعثة الأممية تنفيذ برنامج زياراتها الأسبوعية لمراقبة الموانئ ضمن آليات إعادة الانتشار، والتي ينتظر أن تقوم بدورها في تحريك الضغوط الدولية تجاه وقف استهداف المنشآت المدنية الحيوية في اليمن.