” منظمة هيومن رايتس”: سلطات العدو الصهيوني تهدد حياة الحوامل والمواليد الجدد بغزة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، إن سلطات العدو الصهيوني فرضت ظروفا تهدد النساء الحوامل وحياة المواليد الجدد في قطاع غزة الذي تعرض لإبادة جماعية طيلة 15 شهرا.
وأكدت المنظمة الحقوقية في تقرير أصدرته، امس الثلاثاء، أن حصار الاحتلال على غزة وهجماته ضد المرافق الصحية في القطاع أحدثت خطرا جسيما يهدد أحيانا حياة النساء والفتيات أثناء الحمل والولادة وبعدهما منذ العدوان في أكتوبر 2023.
وقالت المديرة المشاركة في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في “هيومن رايتس” بلقيس والي “منذ بدء الأعمال العدائية في غزة، تمر النساء والفتيات بفترة حمل يفتقرن فيها إلى الحد الأدنى من الرعاية الصحية، والصرف الصحي، والمياه، والغذاء، فهنَّ وأطفالهن حديثي الولادة عرضة دوما لخطر الموت الذي يمكن الوقاية منه”.
وأضافت أن الخروقات الصارخة والمتكررة التي ترتكبها سلطات الاحتلال للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في غزة لها وقع خاص وحاد على النساء والفتيات الحوامل والمواليد الجدد.
وشددت أن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي هذه الظروف المروعة بغزة، مطالبة الحكومات بالضغط على الاحتلال لضمان تلبية احتياجات النساء والفتيات الحوامل والأطفال حديثي الولادة وغيرهم ممن يحتاجون إلى الرعاية الصحية، بشكل عاجل.
وأشار التقرير إلى أنه حتى يناير 2025، لا تتوفر رعاية الطوارئ للتوليد وحديثي الولادة إلا في سبعة من 18 مستشفى تعمل جزئيا في مختلف أنحاء غزة، و اربع من 11 مستشفى ميدانيا، ومركز صحي مجتمعي واحد، مقارنة بـ 20 مؤسسة تشمل مشافٍ ومراكز أخرى أصغر للرعاية الصحية كانت تعمل قبل 7 أكتوبر 2023.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: النساء والفتیات
إقرأ أيضاً:
لبنان: العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته في الجنوب
متابعات ـ يمانيون
يواصل جيش العدو الصهيوني اعتداءاته على بلدات جنوب لبنان لليوم الرابع على انتهاء المهلة المحددة لانسحابه وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، إن 36 مواطنا أصيبوا في اعتداءات الاحتلال على جنوب البلاد، يوم أمس.
وصباح اليوم الأربعاء، أصيب مواطنين اثنين جراء إلقاء مسيرة للاحتلال قنابل صوتية على تجمع للمواطنين بوادي السلوقي قرب استراحة أكاسيا.
ويواصل الاحتلال، منذ صباح اليوم، هدم البيوت والمباني والأراضي واقتلاع الأشجار في بلدة ميس الجبل.
وبحسب مصادر محلية، قامت جرافة للاحتلال بعملية تجريف عند المدخل الغربي لبلدة ميس الجبل متخطية مقر “اليونيفيل”.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن جيش الاحتلال يقوم بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة في كفر كلا ومحيط تلة حمامص، جنوبي لبنان، تزامنًا مع تقدم آليات عسكرية في اتجاه طريق الطيبة- القنطرة قرب مقهى الشلال، وإطلاق النار لترهيب المواطنين.
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى أن قوات الاحتلال نفذت عملية نسف جديدة في بلدة كفر كلا، كما ألقت مسيّرة “إسرائيلية” قنابل على بلدة بني حيان.
والليلة الماضية، أصيب 24 مواطنا في غارتين للاحتلال على النبطية الفوقا وبلدة زوطر جنوب لبنان، وفق ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية.
وفجر الأحد الماضي، انتهت المهلة المحددة لانسحاب قوات الاحتلال المتوغلة في جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، لكن جيش الاحتلال يواصل خروقاته في انتهاك واضح للقانون الدولي.