حزب الاتحاد: موقف الرئيس السيسي «تاريخي» في التصدي لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
ثمن حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن موقف مصر القاطع الرافض للتهجير، والذي يعكس بوضوح التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا.
دعم مصر لقضية فلسطينأكد الحزب أن الموقف المصري كان دائمًا واضحًا في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وهو موقف تاريخي لا يقبل المساومة أو التنازل، كما يمثل ردا قويًا على المزايدين على الدور المصري من القضية الفلسطينية.
وقال رئيس حزب الاتحاد إن الرسائل التي بعث بها الرئيس السيسي للعالم، وفي القلب منه الإدارة الأمريكية الجديدة، التي جاءت محملة بأحلام صهيونية، قطعت بما لا يدع مجال للمزايدة لأي أحاديث عن المشاركة في مخطط التهجير.
رسائل الرئيس السيسي ورفض التهجيرواستكمل، أن تحذير الرئيس السيسي من محاولات جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة هو رسالة قوية للمجتمع الدولي، تؤكد أن مصر تدرك خطورة ما يجري على الأرض، وتدعو إلى تحرك جاد لمنع فرض واقع جديد يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
يشدد حزب الاتحاد على أن الرئيس السيسي تحدث بلسان المصريين والعالم العربي والإسلامي، عندما أشار إلى أن الرأي العام المصري والعربي يدرك تمامًا حجم الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، وهو ما يجعل القضية الفلسطينية قضية محورية تمس وجدان تلك الشعوب.
وأكد حزب الاتحاد على ثقته في مواصلة مصر العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لمنع أي محاولات لفرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية، وستظل تدعم كافة الجهود الساعية إلى تحقيق سلام عادل وشامل، يضمن للفلسطينيين حقوقهم الكاملة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية الرئیس السیسی حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: الأمة المصرية لها موقف ثابت وراسخ يدعم القضية الفلسطينية ويرفض التهجير
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ الأمة المصرية لها موقف ثابت وراسخ يدعم القضية الفلسطينية ويرفض التهجير، كما أنّ الرأي العام المصري لن يقبل بأي تغيير في ثوابت موقفه، سواء كنت موجودا في الحكم أو غير موجود، متابعا: «موقفنا تاريخي وراسخ ويعبر عن هذه الأمة ولا يقبل المساومة».
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني ويليام روتو، أنّ الشعب الفلسطيني تعرض لظلم تاريخي، حيث جرى تهجيره من قبل ولم يعد إلى المناطق التي غادرها، رغم التأكيد آنذاك أنّهم سيعودون إلى هذه المناطق بعد تعميرها، مضيفا: «هل يمكن أن يتكرر هذا الأمر مرة أخرى؟ لا أعتقد».
وتابع: «لو طلبت من الشعب المصري هذا الأمر، سيخرج الجميع ويقول لا، وأنا أقولها بمنتهى الوضوح، لن أشارك في هذا الظلم، ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني من مكانه ظلم لا يمكن أن نشارك فيه».