“أونروا”: 60% من المساعدات دخلت إلى غزة عبرنا وحظرنا يُشكل تحدياً خطيراً
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”: اليوم الأربعاء ، إن 60% من إجمالي المساعدات الغذائية التي دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار تمّت بواسطة الوكالة.
وأشارت “الأونروا”، إلى أن تطبيق الحظر على الوكالة خلال الأيام المقبلة سيشكل تحديًا خطيرًا لوقف إطلاق النار الهش في غزة بما في ذلك إيصال المساعدات المنقذة للحياة.
من جهته، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: إن عمل الأونروا سيتعطل بالأراضي الفلسطينية خلال يومين مع دخول التشريع الذي أقره الكنيست حيز التنفيذ.
وأضاف لازاريني، “أن الحظر الإسرائيلي لأنشطة الأونروا سيجعل مصير ملايين الفلسطينيين على المحك، مشيرًا إلى أنه في قطاع غزة يطلب الفلسطينيون منا تقديم الدعم لكن حظر (إسرائيل) نشاطنا سيقوض جهدنا”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“قمة ثلاثية” لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة
البلاد- القاهرة
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، اليوم (الاثنين)، قمة ثلاثية تجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك الأردني عبد الله الثاني، لبحث التطورات الأخيرة في قطاع غزة، وسبل التهدئة والتسوية السلمية.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، الأحد، “القمة ستناقش الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة بدعوة من الرئيس المصري”، مؤكداً أن الملك عبد الله سيشارك في القمة المقررة.
وكان ماكرون قد أعلن في منشور عبر منصة “إكس”، أنه يستعد للقيام بزيارة إلى مصر بدعوة من الرئيس السيسي، وأضاف أنه سيعقد خلال الزيارة “قمة ثلاثية مع الرئيس السيسي وملك الأردن”.
والسبت، قال بيان للرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المصرية لوقف إطلاق النار في القطاع، وأضاف أن الجانبين “حرصا على التأكيد على أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة”.
وتأتي هذه القمة في وقت حساس، حيث تنصلت إسرائيل في 18 مارس الماضي، من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
من المتوقع أن تتطرق القمة إلى عدد من المحاور الرئيسية، أبرزها، بحث سبل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل عاجل بين إسرائيل و”حماس”، والعمل على تجنب المزيد من التصعيد، وتفعيل الدعم الإنساني العاجل لسكان غزة من خلال فتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الطبية والغذائية، ودراسة آليات تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.
ولطالما كانت مصر لاعبا رئيسيا في الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ونجحت في التوصل إلى العديد من الاتفاقات لتهدئة الأوضاع في غزة.
من جانبها، تسعى فرنسا إلى تفعيل دورها كداعم للسلام في الشرق الأوسط، وتعزيز موقفها في القضايا الإنسانية والإقليمية.
أما الأردن، فيعتبر من البلدان التي لها مصلحة كبيرة في استقرار الوضع في الأراضي الفلسطينية وفي الحفاظ على الحقوق الفلسطينية.