كشف مسؤول بالبيت الأبيض، الأربعاء، عن عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقيع أمر تنفيذي لمكافحة "معاداة السامية" في الولايات المتحدة، وإلغاء تأشيرات الطلاب لجميع "المتعاطفين" مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

ويشمل القرار الذي من المقرر أن يقوم ترامب التوقيع عليه في وقت لاحق الأربعاء، ترحيل طلاب الجامعات الأجانب وغيرهم من الأجانب المقيمين الذين شاركوا في الاحتجاجات المناصرة لفلسطين، خلال العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.



وبحسب لائحة تتضمن أهم بنود الأمر، فإن الرئيس الأمريكي سيوجه أمرا إلى وزارة العدل يقضي "بملاحقة التهديدات الإرهابية والحرق والتخريب والعنف بحق اليهود الأمريكيين بشكل صارم"، وفقا لوكالة رويترز.


وقال ترامب في اللائحة "إلى جميع الأجانب المقيمين الذين انضموا إلى الاحتجاجات المؤيدة للجهاديين، نحذركم: في 2025.. سنعثر عليكم وسنرحلكم".

وأضاف "سألغي أيضا تأشيرات الطلاب لجميع المتعاطفين مع (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس في الحرم الجامعي، والتي أصبحت موبوءة بالتطرف بشكل غير مسبوق".

يأتي ذلك بعد أيام من عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد حفل تنصيبه الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، وهو ما تزامن مع دخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة حيز التنفيذ.

وكانت الولايات المتحدة شهدت احتجاجات طلابية واسعة نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي تعرض لحرب إبادة جماعية ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على مدى 15 شهرا بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.


وفي سياق متصل، تحدث ترامب قبل أيام عن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان العربيان وأثار انتقادات واسعة على الصعيد العربي والإسلامي.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن المصادر تتحدث عن أن المقترح يتمحور حول مغادرة عدد من الفلسطينيين قطاع غزة، لمدة تتراوح بين ستة أشهر إلى عام، ومن ثم العودة في بداية عام 2026.

ونوهت إلى أنه رغم رفض رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، سيعقد مسؤول أمريكي اجتماعات مع الوسطاء والدول العربية، لمناقشة قضية استيعاب الفلسطينيين خلال الأيام المقبلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب غزة الفلسطينية الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أميركا تعتقل قائدا للحراك الطلابي الداعم لفلسطين وتعتزم ترحيله

كشفت صحيفة ذا إنترسبت أن سلطات الهجرة بالولايات المتحدة اعتقلت طالبا فلسطينيا من قادة المظاهرات الرافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بالجامعات الأميركية، وتعتزم ترحيله.

وقالت الصحيفة إن الطالب الفلسطيني يدعى محسن مهداوي، ويحمل البطاقة الخضراء التي تخوّله الإقامة في الولايات المتحدة بشكل قانوني.

وأفادت ذا إنترسبت بأن مهداوي طالب في جامعة كولومبيا، واعتقل خلال وجوده في أحد مكاتب خدمات الهجرة الأميركية في كولشيستر، بولاية فيرمونت، اليوم الاثنين، لإجراء امتحان لنيل الجنسية الأميركية بعد إقامته بأميركا لمدة 10 سنوات.

وأشارت إلى أن مهداوي كان قد تعرض لهجمات من نشطاء مؤيدين لإسرائيل، على خلفية نشاطه الرافض للحرب على غزة.

وأكدت الصحيفة أن مسؤولي إدارة الهجرة بدؤوا إجراءات لترحيله إلى الضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقاله، ليصبح بذلك ثاني ناشط في حركة الاحتجاجات الطلابية ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، يتم اعتقاله ويواجه خطر الإبعاد من أميركا رغم أنه يحمل البطاقة الخضراء.

احتجاز غير قانوني

ونقلت إنترسبت عن لونا دروبي، محامية محسن مهداوي، قولها إن موكلها "احتُجز اليوم بشكل غير قانوني، لا لشيء سوى هويته الفلسطينية".

إعلان

وأضافت "لقد جاء إلى هذا البلد أملاً في أن تكون لديه الحرية للتحدث عن الفظائع التي شاهدها، لكنه يعاقب على ذلك".

وقدّم محامو مهداوي طعنا في قانونية احتجازه، اتهموا خلاله الحكومة بانتهاك حقوقه القانونية من خلال معاقبته على التعبير عن رأيه فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وجاء في الالتماس أنه يبدو أن مهداوي يواجه الترحيل من الولايات المتحدة بموجب بند غامض استُخدم في قضايا أخرى حديثة، يمنح وزير الخارجية ماركو روبيو الحق في إعلان المهاجرين تهديدا للسياسة الخارجية الأميركية.

ويأتي اعتقال مهداوي بعد 3 أيام فقط من إصدار قاضية هجرة أميركية، قرارا يسمح لإدارة الرئيس دونالد ترامب بالمضي قدما في ترحيل الطالب بجامعة كولومبيا والناشط الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقل في مدينة نيويورك الشهر الماضي.

وجاء قرار القاضية بعد جلسة استماع استغرقت 90 دقيقة عقدت في محكمة داخل مجمع سجن للمهاجرين محاط بسياج من أسلاك شائكة مزدوجة، ويديره متعاقدون حكوميون من القطاع الخاص في ريف لويزيانا.

ووصف خليل (30 عاما) نفسه بأنه سجين سياسي. واعتقل خليل من المبنى السكني التابع لجامعة كولومبيا ونقل إلى سجن لويزيانا.

وقال محامو خليل إن إدارة ترامب استهدفته بسبب تعبيره عن رأيه وهو حق يكفله الدستور الأميركي ويتضمن الحق في انتقاد السياسة الخارجية الأميركية.

وينص الدستور على حق المواطنين والمقيمين بالولايات المتحدة في حرية إبداء الرأي، وهو ما يميز مستوى ونطاق الحريات الأميركية مقارنة بغيرها من دول العالم الديمقراطي.

وتجادل إدارة ترامب اعتمادا على قانون فدرالي غامض يعود لعام 1952 يسمى قانون الهجرة والجنسية، وينص على أن المهاجرين يتم ترحيلهم "إذا كانت لدى وزير الخارجية أسباب معقولة للاعتقاد بأن وجود الأجنبي أو أنشطته في الولايات المتحدة ستكون له عواقب سلبية خطيرة محتملة على السياسة الخارجية للولايات المتحدة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • مع تصاعد تهديدات ترحيل الطلاب الدوليين بأمريكا.. ما حجم تمثيل العرب ضمن هذه الفئة؟
  • إدارة ترامب تهدد جامعة هارفارد بمنع قبول الطلاب الأجانب وتجميد تمويلها بسبب رفضها الإشراف الحكومي
  • ورقة سياسات مؤتمر لندن بشأن السودان – 15 أبريل 2025: بيان الرؤساء المشاركين
  • إدارة ترامب تهدد بحرمان هارفرد من قبول الطلاب الأجانب
  • صحف عالمية: حملة ترامب على الجامعات سلطوية وتضر بالبلاد وهارفارد وقفت أمامه
  • القدومي يدعو لإعلان الجهاد العام في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين
  • تراجع الزوار الأجانب يهدد قطاع السياحة الأميركي
  • سيناتور أميركي منتقدا اعتقال طالبة تركية: وزير خارجيتنا تفرغ لمطاردة الطلاب الأجانب
  • أميركا تعتقل قائدا للحراك الطلابي الداعم لفلسطين وتعتزم ترحيله
  • قيادي بمستقبل وطن: زيارة الرئيس السيسي للكويت تحمل رسائل دعم قوية لفلسطين