تيسير مطر: الرئيس تحدث باسم 100 مليون بشأن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي ألقاها على هامش المؤتمر الصحفي مع نظيره الكيني، بالتاريخية، والجازمة الحازمة التي لا نقاش في تفاصيلها، لافتا إلى أن هذه الكلمة ردت على كافة المشككين من المغرضين، حول قضية تهجير الأشقاء الفلسطينيين.
ولفت رئيس حزب إرادة جيل، في بيان، أصدره المركز الإعلامي للحزب، أن كلمة الرئيس السيسي، كانت لسان حال جميع المصريين، حيث أن الرئيس تحدث باسم ١٠٠ مليون مواطن فيما يخص الأمن القومى وموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وقضية التهجير ومحاولات تصفية القضية وإنهاء الوجود الفلسطيني.
وأضاف النائب تيسير مطر، أن الموقف المصري الثابت تجاه قضية العرب الأولى لن يتغير ولن يشهد تغييرا أيا ما كانت الضغوطات التي تتعرض لها مصر، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمامه فرصة تاريخية لتحقيق تسوية سياسية من منطلق مبدأ حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، ولاسيما بعد المشاهد الدموية التي شاهدناها على مدار أشهر، والحد من استمرار النزيف المتبادل بين الجانبين يكمن في إحلال السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.
وأشار الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إلى أنه عند الحديث عن الأمن القومي المصري فإن المصريين جميعا على قلب رجل واحد رافضين المساس بالأمن القومي، مؤكدا أن قضية التهجير قضية أمن قومي ولن نسمح به ولن نتماهى في إطاره إرضاء لأحد على حساب دولتنا وأمننا القومى، وقلناها مرارا وأكدناها على الدوام، أننا خلف قيادتنا السياسية الحكيمة في كافة قراراتها سبيلا للحفاظ على الأمن القومي، وعلى استعداد للخروج بالملايين تأييدا لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: نقول للرئيس السيسي سر إلى الأمام ونحن من خلفك، فا الآن لا حياد في المواقف ولا تراجع عن مبدأ، ومصر الكبيرة لن تسمح بالمساس بأمنها القومي ولا العبث بأمنها العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيسي التهجير السلام الرئيس الأمريكي تیسیر مطر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني على مدار عقود، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل يمتد لسنوات طويلة.
وأضاف بدر الدين، خلال مداخلة مع قناة إكسترا نيوز، أن مصر كانت في طليعة الدول التي تحركت لدعم الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، الذي استمر لمدة 15 شهرًا، موضحًا أن القاهرة تحركت على عدة مستويات، سواء عبر المسار الدبلوماسي، من خلال استضافة قمة دبلوماسية بارزة، أو على المستوى الإنساني، بإرسال المساعدات والإغاثة العاجلة.
وأشار إلى أن مصر بذلت جهودًا مكثفة لإنهاء التصعيد، وأسهمت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب دورها في عمليات تبادل الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما شدد على أن القاهرة كانت حاسمة في رفض أي مخططات تهجير للفلسطينيين، مؤكداً أن موقفها يتماشى مع المواقف العربية والإسلامية، وكذلك مع بعض دول الاتحاد الأوروبي، ما يعكس إجماعًا دوليًا ضد سياسات الاحتلال.