الإصلاح والنهضة يشيد بالموقف المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أكد فيها ثوابت الموقف المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مشدداً على رفض مصر القاطع لكل المحاولات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم الوطنية.
وأضاف “عبد العزيز” بأن تصريحات الرئيس السيسي تعكس التزام مصر الراسخ بالقضية الفلسطينية، ودورها المحوري في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات الظلم والتهجير القسري، وبأن مصر كما أكد أنه لا تشارك أبدًا ولن تشارك في ظلم الشعب الفلسطيني أو الانتقاص من حقوقه التاريخية.
وأشار إلى أن ما أكده الرئيس بشأن الحفاظ على الأمن القومي المصري ورفض أي محاولة للمساس به يُبرز وضوح الرؤية المصرية في حماية سيادتها وحدودها، مع التمسك بدعم حقوق الفلسطينيين المشروعة. وأضاف: "مصر تدرك تماماً أن التهجير القسري للشعب الفلسطيني يمثل ظلماً تاريخياً لا يمكن القبول به، وموقفها الثابت يُظهر قيادتها الأخلاقية والإنسانية في هذه القضية."
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن دعوة الرئيس السيسي لحل قائم على حل الدولتين، وضمان حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل. وقال: "هذا الموقف يعكس فهم مصر العميق لأبعاد القضية الفلسطينية، ودورها التاريخي في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة."
واختتم عبد العزيز تصريحه بالإشادة بالتحذيرات المصرية المبكرة من خطط تهجير الفلسطينيين وجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة. وأكد: "حزب الإصلاح والنهضة يدعم الموقف المصري الواضح والحازم، ويدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف ضد أي محاولات لفرض حلول غير عادلة تسعى لتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستقرار والسلام عبد الفتاح السيسي القضیة الفلسطینیة الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
اتحاد كتاب مصر يشيد بموقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين
أشادت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، بموقف القيادة السياسية الممثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين ، مؤكدة أن فكرة التهجير ستقضي على ما تبقى من القضية الفلسطيني.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر تحت رعاية الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب تحت عنوان " التهجير .. الأبعاد والتداعيات" والتي شارك فيها كل من السفير محمد مرسي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، والمفكر والقيادي الفلسطيني ياسر أبو سيدو.
كما أشاد المشاركون بموقف مصر الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ، مشيرين إلى أن مصر كانت وستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية تاريخا وحاضرا.
وذكر المشاركون أن التهجير القسري مخالف للمواثيق الدولية والأممية التي تحظر على سلطات الاحتلال تهجير الأفراد أو جماعات من أراضيهم.
وأكد المشاركون أن آلية الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو وجود الفلسطيني في أرضه وتمسكه وتشبثه بها ، محذرين من خطورة إفراغ الأرض ممن يدافع عنها لأن في ذلك موتا للقضية الفلسطينية.