يتواصل تدفق آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى وسط وشمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد إثر انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم بعد مرور 11 يوما على اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.

ورافقت حيوانات أليفة العائدين من جنوب القطاع إلى شماله في رحلة عودتهم إلى الديار بعد أن عاشوا معهم ظروف الحرب بألمها وخوفها وجوعها، بحيث غزت مقاطع فيديو منصات التواصل الاجتماعي وثقها صحفيون خلال اليومين الماضيين، تظهر إنسانية الأهالي العائدين إلى الشمال وهم يحملون معهم قططهم وكلابهم وعصافيرهم التي لم يتركوها رغم الحرب والظروف التي عاشوها.

View this post on Instagram

A post shared by الصقر فضل (@fadel__nabhan)

View this post on Instagram

A post shared by عبود السيد (@abood_alsayed2000)

ولم تسلم الحيوانات الأليفة، كما البشر في غزة، من مآسي الحرب، إذ عانت القتل والتدمير والنزوح والجوع، والصدمات النفسية أيضا، ولكن أصحابها لم يتركوها.

View this post on Instagram

A post shared by عطية درويش  (@atiadarwish)

ومنذ بداية الحرب، قُتلت أعداد ضخمة من الحيوانات الأليفة في منازل هدمت فوق رؤوس ساكنيها، كما قتلت في الشوارع وحدائق الحيوانات، في وقت حالف فيه الحظ حيوانات أخرى.

إعلان

وفي حين يحاول الغزيون النجاة بحياتهم، يبذل أصحاب هذه الحيوانات جهدا لإنقاذ حياتها هي أيضا.

"رغم المعاناة.. أهالي غزة يعودون للشمال مصطحبين حيواناتهم الأليفة"، بهذه العبارة شارك العديد الصور الإنسانية من قطاع غزة عبر الفضاء الأزرق حيث تفاعل العديد معها.

وقد انطلقت عودة النازحين من الجنوب والوسط باتجاه الشمال منذ يومين في إطار تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ الأحد قبل الماضي.

وقام مواطنون كثيرون في مناطق جنوبية ووسطى بتفكيك خيامهم لاستخدامها بالقرب من أنقاض منازلهم في الشمال.

#شاهد | لحظات مؤثرة للقاء النازحين بأهاليهم شمال غزة pic.twitter.com/9iilMYpAJ3

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 28, 2025

وبحسب وكالة رويترز، نزح نحو 650 ألف فلسطيني من شمال قطاع غزة خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا، ولجأ مئات آلاف النازحين إلى منطقة المواصي الساحلية التي تمتد من دير البلح وسط القطاع إلى رفح جنوبا.

وتم تداول صور ومشاهد مؤثرة توثق اللحظات الأولى للقاء النازحين بأهاليهم في شمالي غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بدانة البشر والكلاب.. دراسة مثيرة تكشف عاملا مشتركا

لم تعد مشكلة السمنة محصورة بالبشر فقط، بل بدأت تؤثر بشكل ملحوظ على الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب.

وتفتح هذه الظاهرة أمام العلماء فرصا جديدة لدراسة الأسباب الجينية للبدانة لدى الكلاب، بعيدا عن العوامل البيئية ونمط الحياة.

وفي دراسة نشرتها مجلة "ساينس" الخميس، اكتشف الباحثون جينا مرتبطا ارتباطا وثيقا بالبدانة لدى الكلاب من نوع "لابرادور ريتريفر"، ولاحظوا أنه يؤثر أيضا على زيادة الوزن لدى البشر.

وقالت إليانور رافان الباحثة في قسم علم وظائف الأعضاء والتنمية وعلم الأعصاب في جامعة كامبريدج: "الفكرة الشائعة حول البدانة هي أن الأشخاص لا يستطيعون التحكم في ما يأكلونه، بينما تظهر نتائج دراستنا أن الأفراد الذين لديهم استعداد جيني يتطلب منهم بذل جهد أكبر لتحقيق وزن صحي".

ولفتت رافان، وهي أيضا طبيبة بيطرية، إلى أن "أي شخص يعرف الكلاب سيفهم أن البدء بنوع لابرادور فكرة جيدة لأنها عرضة للبدانة"، إذ "يعرف عنها أنها مهووسة بالطعام".

جين مشترك

وجمع الفريق لعابا من 241 كلبا وأجرى دراسة على مستوى الجينوم، تبحث في كل جينات الكائن الحي لتحديد المناطق المرتبطة بسمة محددة.

وأظهرت الدراسة أن الجينات الخمسة الأكثر أهمية موجودة أيضا لدى البشر، وأكثرها تأثيرا هو "DENND1B".

وقاس العلماء أيضا مدى إلحاح الكلاب على أصحابها من أجل الحصول على الطعام، أو ما إذا كانت انتقائية في أكل الطعام.

وتابعت الباحثة: "أبدت الكلاب منخفضة المخاطر ميلا إلى الحفاظ على وزن صحي، لا علاقة له بما تأكله ومستوى التمارين الرياضية التي تمارسها".

لكن "بالنسبة للكلاب المعرضة لخطر وراثي مرتفع، التي لم يكن أصحابها حريصين على إخضاعها لنظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية، فمن المرجح أن تكون تعاني من زيادة الوزن بشكل كبير".

وتسلط الدراسة الضوء على تأثير الجين "DENND1B" على مسار الدماغ المسؤول عن تنظيم الشعور بالشبع، ويطلق عليه اسم مسار "اللبتين الميلانوكورتين"، وهو هدف رئيسي لبعض الأدوية المضادة للبدانة.

وتؤكد الباحثة أنه "فقط من خلال فهم علم الأحياء وفروقه الدقيقة يمكننا تحسين علاجنا للبدانة".

كذلك، قاست الدراسة المخاطر الجينية للبدانة لدى الكلاب الفردية ومستوى الجهد المطلوب للحفاظ على لياقتها البدنية.

ويسهل قياس هذا الجانب لدى الكلاب مقارنة بالبشر، لأن نظامها الغذائي ومستويات التمارين الرياضية يتم التحكم فيها بشكل كامل من أصحابها.

مقالات مشابهة

  • أنقذ نفسك بسرعة.. متى يتم سحب شقق الإسكان الإجتماعي من أصحابها؟
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
  • مع Ooredoo استفيدوا من مزايا خدمة رمضانيات ابتداء من 1 دينار
  • أدخلت حيوانات مفترسة بأعداد كبيرة وسايس مسجل خطر.. 5 اتهامات تواجهها لاعبة السيرك القومي
  • ضبط «لحوم فاسدة» في طرابس وإغلاق محلات والتحقيق مع أصحابها
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • كيف تعمل شبكة الإنترنت؟ رحلة إلى قلب الشبكة التي تربط العالم
  • هشام ماجد يعتذر لآية سماحة.. ما القصة؟
  • بدانة البشر والكلاب.. دراسة مثيرة تكشف عاملا مشتركا
  • الزاهد شنغراي.. لاجئ إريتري يرعى النازحين السودانيين في كسلا