طائرات أوكرانيا المسيرة تصيب شخصين في موسكو
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
موسكو - رويترز
قال حاكم منطقة موسكو الروسية إن شخصين على الأقل أصيبا اليوم الاثنين عندما سقط حطام طائرة مسيرة أوكرانية دمرتها الدفاعات الجوية الروسية على منزل في المنطقة.
وتأخرت نحو 50 رحلة جوية في موسكو وخارجها بعدما قالت روسيا إنها شوشت على طائرة مسيرة أوكرانية في منطقة روزسكي الواقعة إلى الغرب من العاصمة ودمرت أخرى في وقت لاحق في حي إسترينسكي القريب.
وقالت وكالة الطيران الروسية روسافياتسيا إن قيودا فرضت على رحلات الوصول والمغادرة في أربعة مطارات رئيسية في موسكو، هي فنوكوفو ودوموديدوفو وشيريميتيفو وجوكوفسكي، مما أدى إلى تأخر 45 رحلة ركاب ورحلتي شحن.
وحذر مسؤولون روس مرارا من أن الطائرات العسكرية المسيرة التي تحلق فوق موسكو يمكن أن تتسبب في كارثة كبيرة. ويعيش في موسكو والمناطق المحيطة ما يقرب من 22 مليون نسمة.
وتزايدت الهجمات بالطائرات المسيرة على مناطق داخل روسيا منذ تدمير مسيرتين فوق الكرملين في أوائل مايو أيار. كما تزايدتهجمات المسيرات على العاصمة الروسية في الشهور القليلة الماضية.
ولم يتضح بعد تأثير هجمات المسيرات على تصورات السكان الروس حول الحرب. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن تأييد ما تسميه روسيا بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لا يزال مرتفعا عند 75 بالمئة تقريبا لكن هناك تساؤلات حول دقة الاستطلاعات في روسيا.
ولا تعلق أوكرانيا عادة على هوية منفذي الهجمات على الأراضي الروسية إلا أن مسؤوليها يعبرون علنا عن رضاهم عن تلك الهجمات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسقط إحدى طائراته المسيرة بصاروخ اعتراضي
اضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي اإلى إسقاط طائرة مسيرة خاصة به في منطقة جبل الشيخ إثر تعرضها لخلل فني، وذلك خشية لسقوطها في لبنان.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الثلاثاء: "تم إطلاق صاروخ اعتراضي على طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو في منطقة جبل الشيخ، بعد تعرضها لعطل فني، لمنع سقوطها في لبنان".
وجاء الحادث تزامنا مع انسحاب قوات الاحتلال من قرى وبلدات في جنوب لنبان كانت قد سيطرت عليها ما بين 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
ورغم ذلك، أعلنت الاحتلال أنه جيشه سيبقي في 5 مواقع لبنانية حتى إتمام حزب الله انسحابه إلى شمال نهر الليطاني، وذلك بذريعة أن هذه النقاط تقابل تجمعات استيطانية رئيسية.
والثلاثاء، أكدت الأمم المتحدة أن أي تأخير آخر في الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان إلى جنوب الخط الأزرق يشكل انتهاكا مستمرا للقرار الأممي 1701.
ويدعو هذا القرار لعام 2006 إلى وقف العمليات القتالية بين لبنان و"إسرائيل"، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، باستثناء تلك التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل".
كما أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، الثلاثاء، وجوب الانسحاب الإسرائيلي من كافة أراضي البلاد، وجاهزية الجيش للقيام بكل مهامه.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيلي انسحابها فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفق المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار البالغة 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 من نفس الشهر.
وتنصلت من هذا الموعد، وأعلنت حليفتها الولايات المتحدة لاحقا عن تمديد المهلة إلى 18 شباط/ فبراير الجاري.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت "إسرائيل" ما لا يقل عن 926 خرقا له في لبنان، ما خلّف 74 شهيدا و265 جريحا على الأقل.
وإجمالا أسفر عدوان "إسرائيل" عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة لنزوح نحو مليون و400 ألف شخص.