بنك مصر يطلق خدمة تحويل الأموال من الخارج فوريا بالجنيه
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال أحمد عيسى، نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر، إن إطلاق خدمة التحويل اللحظي من بنك مصر يؤكد على التزام البنك بتعزيز الابتكار في الخدمات المصرفية الرقمية، وتقديم تجربة مصرفية مميزة تلبي احتياجات العملاء، وفي إطار تعزيز جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة اتساقا مع رؤية مصر 2030 ودعما للتحول الرقمي، بالإضافة إلى تعزيز استراتيجية الشمول المالي من خلال تمكين شرائح المجتمع المختلفة من الحصول على كل المنتجات والخدمات المصرفية التي تلبى احتياجاتهم بكل سهولة ويسر، وستُمكّن هذه الخدمة المصريين العاملين في الخارج من إرسال الأموال لذويهم بأمان وسهولة وسرعة إلى جميع البنوك داخل مصر.
وأكد أحمد عيسى أن تقديم بنك مصر لخدمة التحويل الفوري بالجنيه المصري إلى جميع الحسابات والبطاقات البنكية والمحافظ الإلكترونية، يأتي في إطار مواصلة البنك لدوره الريادي في تقديم الحلول الرقمية المبتكرة التي تلبي احتياجات السوق المصرية وتعزز من سرعة وكفاءة التحويلات المالية، ما يضع البنك في مقدمة المؤسسات المالية التي تسعى لدعم الاقتصاد الرقمي وتقديم خدمات مصرفية عالية المستوى، مشيرا لحرص البنك على دعم ملف تحويلات المصريين بالخارج.
انطلاقا من دور بنك مصر الرائد في تقديم الحلول الرقمية التي تتناسب مع احتياجات العملاء المتنوعة، أطلق البنك خدمة تحويل الأموال فوريا بالجنيه المصري إلى جميع الحسابات والبطاقات البنكية والمحافظ الإلكترونية في مصر من خلال شبكة التحويلات اللحظية مما يمكن أبناء الوطن العاملين بالخارج من تحويل الأموال فورياً إلى جميع البنوك داخل مصر، وذلك من خلال أكبر شبكة من مؤسسات تحويل الأموال وشركات صرافة وبنوك لدى بنك مصر، ويأتي ذلك في إطار حرص البنك على توفير الخدمات الرقمية المتنوعة للعملاء وخاصة أبناء الجالية المصرية بالخارج ودعم جهود الدولة في التسهيل على المغتربين .
حرص البنك على توفير الخدمات الرقمية المتنوعة للعملاءوتُمكّن خدمة تحويل الأموال فوريا من خلال شبكة التحويلات اللحظية العملاء بالخارج من إرسال الأموال إلى المستفيدين في مصر بالجنيه المصري على مدار الساعة وبكل سهولة، إذ تتم عملية التحويل خلال لحظات قليلة ليحصل المستفيد على أمواله فوراً، لتسهيل وتسريع عمليات التحويل المالي للمستخدمين، ما يضمن تجربة مصرفية مميزة، وجدير بالذكر أن بنك مصر يتمتع بواحدة من أكبر شبكات مؤسسات تحويل الأموال والمنتشرة في أنحاء العالم، ما يضمن توفير الخدمة لأكبر عدد من المصريين العاملين بالخارج.
ويسعى بنك مصر دائما لتعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه المستمر لتقديم الخدمات المصرفية بصورة ميسرة ومتطورة، إذ يحرص البنك على المشاركة والريادة في المبادرات والبروتوكولات التي تهدف لتقديم خدمات تتناسب مع احتياجات العملاء، حيث يُعد رضا العملاء محور اهتمام البنك الدائم، لكونهم شركاء النجاح على كافة المستويات، حيث يعمل بنك مصر دائما كمحفز للتنمية الوطنية والاستراتيجية، لإيمانه بالاستدامة والتطوير المستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك مصر تحويل اموال احمد عيسي خدمة تحویل الأموال بالجنیه المصری البنک على إلى جمیع بنک مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف: مليونيرية “تل أبيب” يهربون إلى الخارج
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلًا عن تقرير دولي جديد، أن ما لا يقل عن 1700 #مليونير غادروا #دولة_الاحتلال خلال عام 2024، في تراجع ملحوظ لعدد الأثرياء المقيمين داخل “الدولة”، وسط مؤشرات على انخفاض جاذبية السوق الإسرائيلية بالنسبة للمستثمرين و #رجال_الأعمال.
وبحسب التقرير الصادر عن شركة Henley & Partners بالتعاون مع شركة New World Wealth المتخصصة في تحليل الثروات العالمية، فقد بلغ عدد #الأثرياء الذين يعيشون في ” #تل_أبيب ” و”هرتسليا” مجتمعين خلال عام 2024 نحو 22,600 مليونير، بانخفاض قدره 1700 مليونير عن عام 2023.
كما أظهر التقرير أن عدد من تتجاوز ثرواتهم 100 مليون شيكل انخفض من 82 مليارديرًا إلى 76 فقط، فيما بقي عدد أصحاب المليارات عند 9 فقط في المدينتين.
مقالات ذات صلةويربط التقرير بين “تل أبيب” و”هرتسليا” كمحور ثروة واحد، نظرًا لقربهما الجغرافي وتنقل الأثرياء بينهما، لكنه يشير في الوقت نفسه إلى تباطؤ واضح في وتيرة نمو الثروة. فبينما بلغ معدل النمو في عدد #المليونيرات خلال العقد بين 2013 و2023 نحو 45%، انخفض المعدل في العقد الممتد من 2014 إلى 2024 إلى 25% فقط.
وتُدرج “تل أبيب” و”هرتسليا” ضمن قائمة المدن التي تضم أكثر من 100 مليونير بثروات تتجاوز 100 مليون دولار، إلى جانب القدس التي تحتل المرتبة 105 عالميًا بوجود 27 ثريًا بهذا الحجم من الثروة، ونتانيا التي جاءت في المرتبة 125 بوجود 15 ثريًا.
وفي التصنيف العالمي، حافظت نيويورك على المركز الأول كأكثر مدينة في العالم تضم أثرياء، حيث يعيش فيها 384,500 مليونير، إلى جانب 818 شخصًا يملكون ثروات تفوق 100 مليون دولار، و66 مليارديرًا. تليها منطقة الخليج الأميركية التي تشمل سان فرانسيسكو ووادي السيليكون، بـ342,400 مليونير و82 مليارديرًا، مدعومة بنمو قدره 98% في عدد الأثرياء خلال العقد الماضي، ما يجعلها مركزًا عالميًا لخلق الثروة التكنولوجية.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى مدن شهدت قفزات في عدد الأثرياء خلال العقد الأخير، أبرزها دبي التي ارتفع عدد الأثرياء فيها إلى 81,200 مليونير، من بينهم 237 يملكون أكثر من 100 مليون دولار، و20 مليارديرًا، ما جعلها تصعد من المرتبة 21 إلى المرتبة 18 عالميًا، بنسبة نمو تجاوزت 100%.
وشملت قائمة أبرز المدن في التصنيف أيضًا:
طوكيو في المركز الثالث بـ292,300 مليونير
سنغافورة في المركز الرابع بـ242,400 مليونير
لوس أنجلوس خامسًا بـ220,600 مليونير و45 مليارديرًا
لندن في المركز السادس بـ215,700 مليونير و33 مليارديرًا، مع تراجع بنسبة 12% في عدد الأثرياء خلال العقد
باريس في المركز السابع، وهونغ كونغ في المركز الثامن، تليهما سيدني ثم شيكاغو التي دخلت المراتب العشرة الأولى لأول مرة
أما موسكو، فجاءت في المرتبة 40، مسجلة تراجعًا بنسبة 25% في عدد المليونيرات، بوجود 30 ألف ثري منهم 23 مليارديرًا فقط.
ويشير التقرير إلى أن موناكو لا تزال المدينة الأعلى من حيث الثروة الفردية، بمتوسط يتجاوز 20 مليون دولار للفرد الواحد، حيث إن أكثر من 40% من سكانها من الأثرياء. وتليها نيويورك وهونغ كونغ ولندن وباريس.
وتوقع التقرير أن تشهد مدن مثل دبي، أبو ظبي، دلهي، بنغالور، أثينا، ووارسو نموًا كبيرًا في عدد الأثرياء الذين تتجاوز ثرواتهم 100 مليون دولار خلال العقد المقبل، مدفوعة بسياسات ضريبية مرنة وتحول هذه المدن إلى مراكز مالية وتكنولوجية عالمية.
من جهة أخرى، لم تشمل قائمة المدن الخمسين أي مدينة في أفريقيا أو أميركا الوسطى، لكنها توقعت نموًا لافتًا في عدد الأثرياء في مدن مثل كيب تاون، مراكش، نيروبي، ومدينة بنما.
ويعتمد التقرير على تحليل حركة أكثر من 150 ألف فرد ثري حول العالم، مع التركيز على مؤسسي الشركات ومديريها التنفيذيين، ويأخذ في الحسبان الثروة السائلة القابلة للاستثمار، كالنقد، والأسهم، والعقارات الخالية من الديون. وتشير شركة Henley & Partners إلى أن برامج الإقامة والجنسية عبر الاستثمار التي تقدمها في عشرات الدول باتت من أبرز العوامل الجاذبة للأثرياء حول العالم.