غايا تحتفي بالإبداع في الأوبرا.. إعلان الفائزين وتكريم رموز الفن والأدب السبت
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أمسية ثقافية مميزة، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تشهد دار الأوبرا المصرية حدثًا استثنائيًا، حيث تعلن مؤسسة غايا للإبداع أسماء الفائزين بجوائز الدورة الأولى من مسابقاتها الإبداعية. الحدث، الذي يجمع نخبة من الأدباء والفنانين، يقام مساء السبت، الأول من فبراير، على المسرح الصغير، ليكون احتفاءً بالفن والإبداع والمواهب الواعدة.
الدورة الأولى من المسابقة شملت ثلاثة مجالات رئيسية هي القصة القصيرة وتحمل اسم الكاتب الكبير يحيى حقي، وجائزة التصوير الفوتوغرافي باسم الفنان الكبير محمد بكر، وجائزة صناعة المحتوى والتى تجملت باسم الكاتب الكبير إبراهيم أصلان وذلك ٦ مساء السبت الأول من فبراير على المسرح الصغير بدار الاوبرا المصرية .
واكد الدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة ان مسابقات مؤسسة "غايا" تجسد روح العمل المشترك بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى والهادف الى دعم شباب المبدعين وتشجيعهم على التعبير عن طاقاتهم الخلاقة ، واضاف إن الثقافة المصرية تفتح الباب لجميع الجهات الداعمة لبناء الإنسان وتسعى دائمًا إلى توفير بيئة محفزة للإبداع ، مشيرا ان الابداع الثقافي والفني احد مجالات الاستثمار مباشر في مستقبل مصر النابض بالأفكار الجديدة باعتبارها من اهم وسائل التنمية والنهضة .
وخلال الحفل يتم تكريم كوكبة من نجوم الفن والادب منهم ، الروائى والسيناريست عبد الرحيم كمال ، المنتج والسيناريست مدحت العدل ، الفنانة حنان مطاوع ، الاب بطرس دانيال، المخرج والمصمم وليد عونى، اسرة ابو عوف المبدعة وتتسلمها الدكتورة ميرفت ابو عوف، واسماء الراحلين الشاعر والكاتب يحيى الطاهر عبد الله ، الكاتب والمؤلف اسامة انور عكاشة، الناقد محمود أمين العالم ، الفنان أبوبكر عزت وزوجته الفنانة كوثر هيكل والفنان أحمد امين، والفنان نصير شمة، والمخرجه ساندرا نشأت.
وكانت المسابقات قد استقطبت مئات المشاركات من المبدعين والمواهب الواعدة منذ انطلاق المسابقة في 12 سبتمبر الماضى بالتزامن مع حفل تدشين المؤسسة ، وقد خضعت الأعمال المقدمة لمراجعة دقيقة من قبل لجان تحكيم متخصصة في كل مجال لاختيار أفضل مستويات الابتكار .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الثقافة دار الأوبرا المصرية مؤسسة غايا للابداع حفل توزيع جوائز مسابقة ابداعية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى يجمع بين الأصالة والحداثة
قال وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو إن الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة، يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق.
جاء ذلك خلال ترؤس وزير الثقافة للاجتماع الأول للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام، المشكلة بقرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي؛ لمناقشة التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام على المجتمع ووضع آليات لتطوير المحتوى الدرامي المصري.
ويأتي هذا الاجتماع تفعيلًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأهمية تطوير الدراما لخدمة متطلباتنا التنموية وترسيخ هويتنا الوطنية، وتفعيل دور الدراما كأداة محورية في تشكيل وجدان المواطن وتعزيز الانتماء الوطني في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية الراهنة.
وأضاف الوزير - في كلمته خلال الاجتماع - أن غاية كل فن في جوهره، هي أن يترك أثرًا من الجمال في النفس، وأن يسمو بالوجدان والعقل نحو إدراك أعمق لمعنى الإنسان والحياة.
وأشار إلى أن الدراما تبقى هي الفن الجامع الذي تتجلى فيه جماليات التشكيل، والموسيقى، والمعمار ، واللغة، والشعر وسحر الحوار في بناء سردي يعكس المجتمع ويعيد تشكيله.
وأوضح أن كل دراما حقيقية ومؤثرة تحمل في عمقها تأثيرات من الفنون المصرية الخالدة من لوحات محمود سعيد وسيف وانلي إلى موسيقى بليغ حمدي وسيد درويش، وشاعرية صلاح عبد الصبور وأمل دنقل، وصوت أم كلثوم، وطابع المعمار المصري الفريد.
وتابع أن الدراما المصرية خرجت من قلب "الحارة" التي كتب عنها نجيب محفوظ، وتجسدت في أعمال صنع الله إبراهيم، وفتحية العسال وبهاء طاهر، وجمال الغيطاني، ووحيد حامد، وأسامة أنور عكاشة وغيرهم من الكُتاب الكبار الذين شكّلوا وجدان هذا الشعب وسريانه.
وأكد أن الدراما المصرية تسير بخطى واثقة منذ ما يقرب من 110 أعوام من السينما وأكثر من 65 عامًا من الدراما التليفزيونية تطورت فيها الرؤية الجمالية، وصقلت الأدوات وتنوعت التجارب؛ لتخلق حكايات ملهمة تعبر عن هوية مصر العميقة وتصبح مرآة حقيقية لملامح الشخصية المصرية.
وأشار إلى أن صناعة الدراما تستلهم الجمال وفق قواعده المعرفية، وتُنسج بمواهب صناعها في الكتابة، والإخراج، والتصوير، والمونتاج، والديكور، وهندسة الصوت والإنتاج؛ لتقدم شكلاً جماليًا يرتقي بذوق المشاهد ويصونه.
وشدد على أن اجتماع اللجنة ليس لوصاية على الفن بل لاستعادة بريقه وبهائه، مؤكدًا أن قرار رئيس الوزراء بتشكيل اللجنة العليا للدراما خطوة ضرورية ومدروسة، تهدف لدراسة التأثيرات الاجتماعية والنفسية للدراما والإعلام المصري، واقتراح سبل معالجتها وتفادي سلبياتها، ووضع مسار متكامل لإصلاح المزاج العام، وبناء الشخصية المصرية في ضوء وعي ثقافي وفني وإنساني.
ولفت الوزير إلى التزام الدولة بحرية الفكر والتعبير، كركيزة لأية نهضة فنية حقيقية، تضع على عاتق الفنان والمثقف واجبًا تجاه مجتمعه، وتحفزه لصون الهوية ومواكبة الواقع وتقديم فن يعزز القيم الجمالية.
وذكر أن صناع الجمال من رواد الدراما المصرية قدموا أعمالًا شكلت ذاكرة الأجيال ولا تزال عليهم مسؤولية تقديم المزيد من الأعمال الملهمة لأجيال قادمة، قائلًا: "نحن لا نعيد إحياء الدراما بل نقدم الدعم والرؤية؛ لتظل سفير مصر الثقافي، وعينًا صادقة ترى الواقع وتكتبه بالفن والجمال".
وتم خلال الاجتماع، مناقشة عدد من المحاور الرئيسية المتعلقة بتطوير المحتوى الدرامي، ودراسة مدى تأثيره على المجتمع، واقتراح آليات التعاون بين الجهات المختصة، وشارك فيه عدد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات الإعلامية والثقافية وهم المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وعماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة، وعلا الشافعي، رئيس لجنة المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والمخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، والكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، والكاتبة مريم نعوم، والمنتج جمال العدل، والمخرج شريف عرفة.