الزراعة تعتزم الوصول إلى 3.5 مليون فدان لتحقيق فائض تصديري.. نقيب الفلاحين: زيادة سعر إردب القمح لتشجيع المزارعين.. ونتعاون مع الحكومة لإنجاز أهدافها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أن الدولة المصرية تعمل في التوسع بالمساحات المزروعة وتطبيق المعايير الحديثة والتكنولوجية الحديثة وهناك مشروعات مختلفة في مجال الزراعة تستهدف 3.5 مليون فدان.
وأضاف القرش خلال تصريحات تليفزيونية، أن المساحة المزروعة تقد بـ 9.
حسين عبدالرحمن ابوصدام، نقيب عام الفلاحين
وتوقع حسين عبدالرحمن ابوصدام، نقيب عام الفلاحين، زراعة نحو 4 ملايين فدان من القمح الموسم المقبل، قائلًا: «نعمل مع الحكومة لزراعة كل المساحة المزمع زراعتها بتقاوى معتمدة بنسبة 100% لزيادة إنتاجنا من الأقماح، وزيادة دخل مزارعى القمح».
وأوضح «أبوصدام»، في تصريحات صحفية، أنه تم زراعة 3 ملايين و650 ألف فدان لأول مرة في تاريخ مصر خلال الموسم الماضي، وزاد سعر الأردب من 400 جنيه عام 2013 إلى 1500 جنيه عام 2023، لتشجيع المزارعين على الاستمرار في زراعة القمح.
وأضاف أن الدولة تسعى بكل جدية للوصول للاكتفاء الذاتى من الأقماح وتضع هذا الملف ضمن الأولويات تتفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لاستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، ضمن رؤية مصر 2030، حيث يعتبر القمح أهم سلعة حاليًّا للشعب، وتعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، ما يتطلب جهودًا جبارة للوصول للاكتفاء الذاتى من الأقماح. وأشار إلى أن محصول القمح الذي يزرع بمصر في أواخر نوفمبر وأول ديسمبر من كل عام تطور تطورًا كبيرًا من حيث المساحة الزراعية وحجم اهتمام الدولة والإنتاجية، مع اهتمام الحكومة بزراعة القمح من كل الزوايا وعلى كافة المحاور لتشجيع المزارعين على زيادة مساحات زراعته.
وفي هذا السياق يقول الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها للتخفيف من الواردات الزراعية موضحًا أن زيادة المساحات الزراعية سيكون عامل مهم لزيادة الصادرات وتقليل الواردات في ظل ارتفاع سعر الدولار وكسرة حاجز الثلاثين جنيهًا.
وأضاف خليفة في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، لابد وأن يكون لدينا خطة جديدة لزيادة المحاصيل الاستراتيجية مثل الذرة والقمح والأرز مؤكدًا أن تلك المحاصيل تكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة بسبب فاتورة الاستيراد، خاصة وأن مصر تملك الإمكانيات كبيرة في مجال الزراعة لو تم استغلالها بالشكل الصحيح سنحقق الاكتفاء الذاتي ويكون هناك فائض كبير يتم تصديره للخارج.
وفي نفس السياق يقول الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، أن زيادة المساحات الزراعية سيصب في مصلحة الجميع سواء كان الدولة او المواطن او الفلاح لان ذلك سيعمل على توفير فرص عمل للشباب وتقليل نسب البطالة التي زادت بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة.
وطالب النحاس في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، لابد من فتح الاستثمار في مجال الزراعة ومساعدة رجال الأعمال والمستثمرين وتشجيعهم في ضخ مزيد من الاستثمارات لان ذلك سيعمل بشكل كبير في تحسن الاقتصاد المصري في ظل الأزمة العالمية التي يمر بها العالم في التضخم وارتفاع الأسعار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزراعة القمح المساحات المزروعة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قري مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، بدء زراعة محصول القمح بالطريق الحديثة التابع لمشروع تعزيز الأعمال الزراعية للريف المصري والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية من خلال استخدام السطارة في عمليات الزراعة بالحقول الإرشادية التابعة للمشروع.
قال محمد العشماوي، مزراع بقرية 21 شمال التحرير التابعة لمركز أبو المطامير: "إن زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة علي خطوط ومصاطب عن طريق استخدام السطارة في عملية الزراعة، تساهم في توفير كبير بالتكاليف الخاصة بمحصول علي القمح خلال فترة الزراعة".
وتابع العشماوي، أن زراعة محصول القمح بالسطارة، تساهم في زراعة القمح بكمية تقاوي أقل عن الطرق البدائية التي نستخدمها، حيث يحتاج الفدان إلي تقاوي 50 كيلو جرام فقط، مما يوفر أكثر من 500جنية لكل فدان.
ويكمل " العشماوي"، أن زراعة القمح بالطرق الحديثة، تساهم في توفير كميات كبيرة من مياة الري حيث يتم الري علي خطوط أو مصاطب بدل من غمر الحقل بالكامل بمياة الري ، حيث يحتاح الفدان إلي ساعة ونصف بدل من ثلاثة ساعات للري، مما يوفر في كميات السولار التي تحتاجها ماكينة الري، هذا بالإضافة الي المتابعة المستمرة خلال موسم زراعة محصول القمح من خبراء واستشاري ومهندسي مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، والتي تبدأ بالإشراف علي أعمال الزراعة ومتابعة مراحل نمو القمح حتي موسم الحصاد.
وأوضح هنداوي علي، مزارع، بقرية ك 6 التابعة لمركز أبو المطامير، أن زراعة محصول القمح باستخدام"السطارة"، ساهمت في زيادة انتاجية الفدان حيث بلغ انتاج العام الماضي 27 أردب للفدان الواحد، بزيادة 11 أردب قمح للفدان في الزراعة التقليدية للقمح والتي تعتمد علي بدار القمح باليد، والتي تستهلك كميات كبيرة من المياه بالإضافة لتلف كميات من المحصول بسبب عدم وجود تهوية.
وأشار" هنداوي"، إلي أن هناك متابعة مستمرة من القائمين بمشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري خلال موسم زراعة القمح، وإبلاغنا بالإرشادات الزراعية لمحصول القمح وأيضًا مواعيد الري من خلال حالة الطقس ونشاط الرياح والتنبية بعدم الري خلال الطقس السييء.
وكشف حجاج فؤاد جابر، مزراع خبير، بقرية التفتيش بشمال التحرير مركز أبو المطامير، عن نجاح زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة حيث بلغت انتاجية الفدان لمحصول القمح للعام الماضي نحو 25أردب بعد مشاركتي في مشروع تعزيز الزراعة بالريف المصري، بعد أن كانت انتاجية الفدان لا تتخطي 15 أردب، بالإضافة لمشاهمة المشروع في تقليل التكاليف الخاصة بزراعة القمح، بالإضافة إلي المساعدة في إختيار نوع التقاوي التي تناسب التربة ، والتي نحصل عليها بالمجان من شركات المبيدات الزراعية ، بالإضافة إلي الزراعة بطريقة الحطوط والمصاطب التي تساهم في توفر التهوية اللازمة خلال مرحلة الإنبات، وكذلك المسافات المطلوبة بين نباتات محصول القمح.