ساعة القيامة تقترب من منتصف الليل.. كم تبقّى من الوقت حتى النهاية؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
اقترب العالم خطوة أخرى نحو حافة الهاوية، وفقًا لتحذير أطلقته مجموعة علمية متخصصة يوم الثلاثاء، إذ أعلنت عن تقديم "ساعة القيامة" إلى 89 ثانية قبل منتصف الليل، وهو التوقيت الأقرب على الإطلاق منذ إنشائها.
ويعكس هذا القرار تصاعد المخاطر الوجودية التي تهدد البشرية، من تغير المناخ وانتشار الأسلحة النووية إلى الأوبئة وتطور الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية.
وقد أكدت نشرة علماء الذرة في إعلانها السنوي، أن هذا التحديث يعكس حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار العالمي، حيث تتفاقم التهديدات البيئية والسياسية والتكنولوجية بوتيرة متسارعة.
ومع استمرار تزايد التوترات الدولية، أصبح المستقبل أكثر غموضًا، ما دفع الخبراء إلى اتخاذ هذه الخطوة التحذيرية.
ومن بين المخاوف الكبرى التي دفعت إلى هذا التعديل، يبرز التعاون المتزايد بين دول مثل كوريا الشمالية وروسيا والصين في تطوير البرامج النووية.
كما أن تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية في حربه ضد أوكرانيا زادت من المخاوف بشأن اقتراب العالم من كارثة لا رجعة فيها.
وبات الخطاب المتصاعد حول إمكانية استخدام السلاح النووي أمرًا مثيرًا للقلق، وفقًا لما صرح به دانيال هولتز، رئيس مجلس العلوم والأمن في النشرة، الذي أشار إلى أن الشعور المتنامي بوجود دولة قد تلجأ إلى هذا الخيار المدمر يعد تطورًا "مرعبًا" يهدد البشرية جمعاء.
بالعودة للتاريخ، بدأت فكرة ساعة القيامة عام 1947 كرمز بصري يعكس مدى اقتراب البشرية من الدمار الشامل.
ومنذ نهاية الحرب الباردة، شهدت الساعة تغيرات عديدة، إذ وصلت إلى 17 دقيقة قبل منتصف الليل في إحدى الفترات. لكن مع تسارع وتيرة التحديات العالمية، لم تعد الحسابات تُجرى بالدقائق فقط، بل باتت تُحسب بالثواني، في إشارة إلى مدى اقتراب الخطر.
وفي ظل هذه التهديدات، لم يعد الأمر يقتصر على الأسلحة النووية فحسب، بل يشمل أيضًا تأثيرات التغير المناخي والكوارث البيئية التي تتفاقم عامًا بعد عام. من الأعاصير المدمرة إلى ارتفاع درجات الحرارة القياسية، تسير البشرية في سباق محموم ضد الزمن لتفادي انهيار بيئي قد يكون حتميًا.
على الصعيد التكنولوجي، يثير تسخير الذكاء الاصطناعي في المجالات العسكرية مخاوف متزايدة، حيث يمكن أن يؤدي الاستخدام غير المنضبط لهذه التقنيات إلى نشوب نزاعات لا يمكن السيطرة عليها، مما يعمّق المخاطر الأمنية على نطاق واسع.
لكن وسط هذه الصورة القاتمة، ترى النشرة أن هناك إمكانية لتغيير مسار الأمور. فالعمل المشترك بين قادة العالم ووضع استراتيجيات فعالة لمواجهة هذه التهديدات يمكن أن يسهم في إبعاد عقارب الساعة عن منتصف الليل، ويمنح البشرية فرصة جديدة للنجاة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زعيم كوريا الشمالية يتفقد منشأة نووية ويدعو لرفع قدرات بلاده الحربية استطلاع رأي يدحض مزاعم ترامب: 85% من سكان غرينلاند لا يرغبون في الانضمام إلى الولايات المتحدة "ديب سيك" و"تشات جي بي تي": بين التزام الأول بالخطاب الصيني الرسمي وتقديم الثاني لتحليلات شاملة الذكاء الاصطناعيموسيقىسينماالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة روسيا سوريا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة روسيا سوريا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذكاء الاصطناعي موسيقى سينما دونالد ترامب قطاع غزة روسيا سوريا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تقاليد فلاديمير بوتين بشار الأسد تشات جي بي تي غزة الذكاء الاصطناعي منتصف اللیل یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل
روى محمد سعد، ابن شقيقة الحاجة فاطمة محمد إسماعيل 70 سنة، ضحية زوجها فى بورسعيد تفاصيل الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها خالته، إحدى سكان منطقة القابوطي بحي الضواحي في بورسعيد، بعد أن قتلها زوجها أثناء أدائها صلاة قيام الليل داخل منزلها.
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل ومشهود لها بحسن الخلق والسيرةوقال محمد سعد إن خالته كانت تعيش حياة أسرية مضطربة مع زوجها الذي اعتاد ضربها وإهانتها طوال سنوات، مضيفًا أنها كانت تواجه اعتداءاته المتكررة بترديد عبارة «حبيبي يا رسول الله»، مما كان يدفعه إلى مزيد من الغضب والاعتداء.
وأوضح أن الحاجة فاطمة أنجبت من زوجها خمسة أولاد وبنتين، ولها أحفاد مقبلون على الزواج، مشيرًا إلى أنها كانت قد أدت مناسك العمرة قبل شهر رمضان الماضي، وعقب عودتها اشتدت معاناتها مع زوجها، حتى اضطرت إلى الإقامة في منزل ابنتها لمدة شهرين خوفًا على حياتها، ورغم محاولات ابنتها منعها من العودة إلى بيت الزوجية، أصرت الحاجة فاطمة أمس على الرجوع إلى منزلها.
وأضاف أن الجريمة وقعت عند عودة الزوج إلى المنزل في الثانية عشرة منتصف الليل، حيث وجد زوجته تصلي كعادتها، وكان بحوزته ساطور اشتراه مسبقًا، فباغتها بضربات قاتلة في الرقبة والكتف، أودت بحياتها على سجادة الصلاة.
وأكد ابن شقيقة المجني عليها، أن جميع الجيران شهدوا بأخلاق الحاجة فاطمة، مؤكدين أنها كانت سيدة طيبة القلب، لسانها لا يفتر عن ذكر الله، وعلاقتها طيبة بالجميع، وكانت محبة لفعل الخير ومساعدة الآخرين.
وفي أعقاب الحادث، قام الزوج، المدعو «عبد الحميد. س» (70 عامًا)، بتسليم نفسه إلى قسم شرطة الضواحي، معترفًا بارتكاب الجريمة، وزاعمًا أن شكوكًا ساورته في أن زوجته قد وضعت له السم في الطعام، كما أبدى خوفه من انتقام أبنائه بعد مقتل والدتهم.
وتباشر جهات التحقيق إجراءاتها حاليًا لكشف ملابسات الواقعة، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أهالي القابوطي بعد مقتل السيدة المشهود لها بحسن الخلق والسيرة الطيبة.