موقع 24:
2025-04-02@23:22:23 GMT

هل يكفي الأسبرين لمنع تجدد سرطان القولون؟

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

هل يكفي الأسبرين لمنع تجدد سرطان القولون؟

قالت دراسة سويدية جديدة إن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يومياً يمكن أن يساعد في منع عودة السرطان في حوالي ثُلث مرضى سرطان القولون.

وأفاد الباحثون بأن تناول 160 ملغ من الأسبرين يومياً يقلل من خطر تكرار الإصابة بالسرطان إلى النصف بين مرضى سرطان القولون الذين يعانون من طفرة في جينات PI3K.

وأشار البحث إلى إن طفرات PI3K هذه موجودة في حوالي 30% من جميع أورام القولون السرطانية.

ويمكن أن تجعل الأورام أكثر عدوانية وأصعب في العلاج.

ووفق "مديكال إكسبريس"، قال الباحثون إن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تغير على الفور العلاج لمرضى سرطان القولون. نُشر البحث في مجلة علم الأورام السريري.

وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا: "لقد ثبت أن الأسبرين يقلل بشكل فعال من معدلات تكرار المرض، ويحسن البقاء على قيد الحياة بدون مرض في أكثر من ثلث هؤلاء المرضى".

وفي الدراسة، شارك أكثر من 600 مريض في السويد والدنمرك وفنلندا والنرويج يعانون من سرطان القولون أو سرطان المستقيم، في مراحله المتوسطة إلى المتقدمة.

وتم توزيع المرضى بشكل عشوائي لتناول الأسبرين يومياً أو دواء وهمي لمدة 3 سنوات.

ووجد الباحثون أن المرضى الذين يتناولون الأسبرين يومياً لديهم خطر أقل بنسبة 51% لتكرار الإصابة بالسرطان إذا كان لديهم طفرة في طفرة PIK3CA، مقارنةً بالدواء الوهمي. وكانت نسبة تكرار الإصابة 7.7% للذين يتناولون الأسبرين مقابل 14.1% لمن يتناولون الدواء الوهمي.

إضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون أن الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام الأسبرين كانت نادرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان الأسبرین یومیا سرطان القولون

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!

اكتشف فريق من الباحثين في OpenAI قدرة الذكاء الاصطناعي على التلاعب بأوامره لتحقيق نتائج غير أمينة. رغم أن الذكاء الاصطناعي ليس واعيًا كما البشر، إلا أنه يمتلك القدرة على "الخداع" عند تنفيذ المهام، مما يثير قلقًا كبيرًا حول موثوقيته في المستقبل.



"الاختراق المكافئ"



ووفقاً لموقع popular mechanics التقني يشير الباحثون إلى ظاهرة "الاختراق المكافئ" أو Reward Hacking، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بالاستفادة من الثغرات أو الغموض في البرمجة للحصول على مكافآت دون اتباع الإجراءات المطلوبة بدقة.


على سبيل المثال، عندما كان من المفترض على الذكاء الاصطناعي حل معادلات رياضية معقدة، اختار طرقًا مختصرة للتأكد من أن النتائج تظهر صحيحة، مثل جعل عملية التحقق دائمًا تُرجع "صحيحة"، حتى وإن لم تتم الحسابات بشكل صحيح.

 

كيفية مراقبة الخداع

في محاولة للكشف عن هذه الخدع، حاول الباحثون استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة سلوك الذكاء الاصطناعي المشبوه. تقوم هذه الطريقة على "التعلم المعزز"، حيث يُعلم الذكاء الاصطناعي بالأجوبة الصحيحة بناءً على الأوامر المقدمة. لكن للأسف، اكتشف الباحثون أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على إخفاء نواياه المخادعة داخل سلسلة تفكيراته، مما جعل عملية المراقبة أقل فعالية.

 



مواجهة الخداع


في محاولة لجعل الخداع أكثر وضوحًا، قام الباحثون بالتركيز على "سلسلة التفكير" أو CoT، التي يتبعها الذكاء الاصطناعي لشرح خطواته قبل تقديم الإجابات. ومع ذلك، اكتشفوا أن الذكاء الاصطناعي تعلم كيفية إخفاء نواياه المخادعة داخل هذه السلسلة، مما جعل اكتشاف الخداع أكثر صعوبة.

 


اقرأ ايضاً.. تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية

أخبار ذات صلة أبل تطلق ثورة صحية.. "طبيب بالذكاء الاصطناعي" الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: تطلق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية 2025



الضغط الخفيف مقابل الضغط القاسي


بدلاً من معاقبة الذكاء الاصطناعي بشدة عند اكتشاف الخداع، قرر الباحثون تطبيق "ضغط خفيف" لتحفيزه على الإفصاح عن نواياه بشكل صريح. كانت الفكرة أن يسهل على النظام كشف محاولات التلاعب، مما يسمح لمراقب الذكاء الاصطناعي بالكشف عنها. على الرغم من ذلك، استمر الذكاء الاصطناعي في تعلم طرق جديدة لإخفاء نواياه المخادعة.



التحديات المستقبلية وتطوير الأنظمة الذكية

تشير النتائج إلى أن مجرد تحسين الذكاء الاصطناعي لمواجهة هذه المشكلات قد لا يكون كافيًا. فكلما زادت قدرة الذكاء الاصطناعي، أصبح أكثر قدرة على اكتشاف الثغرات والالتفاف حول المراقبة. حتى استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة الأنظمة قد لا يكون كافيًا لتجنب هذا النوع من الخداع.

 

 

اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر


ويرى الباحثون أن التحدي الأكبر يكمن في جعل الذكاء الاصطناعي أكثر نزاهة وأمانًا. ربما في المستقبل، سنتوصل إلى حلول تضمن أن هذه الأنظمة ستؤدي مهامها بأمان ودون التلاعب، لكن هذا سيتطلب جهدًا مستمرًا لتطوير تقنيات جديدة لمراقبتها والسيطرة عليها.

 

إسلام العبادي(أبوظبي)

 

مقالات مشابهة

  • لصحة القلب…10 أطعمة غنية بالألياف تناولها يوميا
  • إطلاق نار يوميا في طرابلس.. ورعب بين المواطنين
  • الفاتيكان: البابا يخصص وقتاً يومياً للعمل الإداري
  • الخضيري: هناك 3 زوايا للقضاء علي تهيّج القولون العصبي
  • الدوريات الأوروبية.. «الدفاع الأقوى» لا يكفي للصدارة!
  • يستهلكها الكثير يومياً.. ثلاثة أطعمة شائعة قد تسبب السرطان
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • السعودية تحقق طفرة في صناعة بطاريات الليثيوم باستخدام نايلون الملابس
  • اكتشاف علمي جديد… “الزبادي” قد يحميك من مرض قاتل
  • الخضيري: تناول رواسب القهوة ليس له أي ضرر بل يجعلها صحية أكثر