نظم مجمع إعلام قنا ، بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، ندوة حول" الشائعات وتأثيرها على السلوك الاستهلاكى للمواطنين"، ضمن فعاليات حملة قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات لمواجهة الشائعات" اتحقق قبل ما تصدق".

أقيمت فعاليات الندوة بمقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا ، وحسين محمد، سكرتير مجلس مدينة قوص، وحاضرت فيها شيماء جمال عبدالعزيز، نائب مدير الإدارة الاستراتيجية بمديرية تموين قنا، وادارتها إيمان سيد، أخصائي إعلام بالمجمع.

تعليم قنا تختتم فعاليات دورة"أساليب التفكير وصناعة القرار"بمعلمين نجع حمادىليلة قرآنية في مسجد السيد عبد الرحيم.. قنا تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج

وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا ، إن حملة مواجهة الشائعات التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، استهدفت على مدار الفترة الماضية توعية المواطنين بمختلف أنواع الشائعات التى تهدف لزعزعة الاستقرار المجتمعى، سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى أو الاجتماعى، لتحصين المواطن ضد المؤامرات التى يجرى التخطيط لها من قبل الدول والجماعات المعادية.

ثم اتبعهاتعريف للحملةواهم المحاور الاساسية لحملة اتحقق قبل ما  تصدق وشرحا للهدف الرئيسي من وراء إطلاق هذه الحملةوهو رفع الوعي الفكري وتعديل مفهوم الثقافة الاستهلاكية لدى المواطن وتوعيتهم بالدور التوعوى والتنويرى الذى تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات لنشر الوعى الثقافى بين المواطنين .
 

وأشارت شيماء جمال عبدالعزيز، نائب مدير الإدارة الاستراتيجية بمديرية تموين قنا، إلى أن الشائعات لم تترك مجال إلا وحاولت إفساده، فهناك شائعات استهدفت السلع التموينية، وهى معلومات غير دقيقة تنتشر بين الأفراد حول المنتجات والخدمات الحيوية، بهدف التأثير على القرارات الشرائية للفرد.

و أضافت عبدالعزيز، بأن الهدف من إطلاق هذه الشائعات، نشر الذعر والاثارة، وإحداث تضارب فى ذهن المواطن مما يؤدى للعديد من السلوكيات السلبية فى عملية البيع والشراء، أبرزها شراء بعض السلع بكميات كبيرة أو التخلى عن شراء سلع أخرى بدون سبب منطقى أو زعزعة الثقة بعلامة تجارية معينة.

وأوضحت نائب مدير الإدارة الاستراتيجية بمديرية تموين قنا، إ بأن الفترة الأخيرة شهدت إطلاق شائعات حول زيادة أسعار الوقود ورفع الدعم التموينى عن المواطنين وزيادة أسعار بعض السلع الأساسية بحلول شهر رمضان المبارك، بهدف زعزعة الأمن القومى وتشكيك المواطنين في المؤسسات الحكومية، فى ظل الظروف الراهنة التى تشهدها بلادنا.

وأكدت عبدالعزيز، إلى أن وزارة التموين ومديرياتها المختلفة تصدر بيانات بشكل دائم، ومنها بعضها من خلال الانفوجراف، لتوضيح الحقائق للمواطنين وتقديم المعلومات الصحيحة للرد بشكل عملى على أى شائعات يتم ترويجها، فصلا عن التنسيق مع عدد من المؤسسات المعنية، لضبط الأسواق والتأكد من تقديم سلع بجودة مناسبة.


المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنا الشائعات مدينة قوص مديرية تموين قنا قطاع الاعلام الداخلي الهيئة العامة للإستعلامات المزيد إعلام قنا

إقرأ أيضاً:

تأثير السوشيال ميديا على كشف الجرائم.. كيف تغيرت طرق البحث الجنائى؟

في السنوات الأخيرة، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي سلاحًا مزدوجًا في عالم الجريمة، فهي ليست فقط بيئة تُرتكب فيها بعض الجرائم مثل الابتزاز الإلكتروني والنصب، لكنها أيضًا أصبحت أداة فعالة في كشف الجرائم وحل ألغاز القضايا الغامضة.

فكيف أثرت السوشيال ميديا على البحث الجنائي؟ وهل أصبحت بديلاً عن الطرق التقليدية في التحقيقات؟

-السوشيال ميديا.. منصة لكشف الجرائم بالصدفة

مع انتشار الهواتف الذكية ومنصات التواصل مثل فيسبوك، إنستجرام، تيك توك، وتويتر، أصبح توثيق الأحداث بالصور والفيديو أمرًا شائعًا.

وهذا ما أدى إلى كشف العديد من الجرائم دون قصد، مثل:

* بث مباشر كشف قاتلًا:

في إحدى القضايا بمصر، قام شاب ببث مباشر من هاتفه خلال مشاجرة في أحد الأحياء، دون أن يدري أنه وثّق لحظة اعتداء قاتلة، مما ساعد الشرطة في التعرف على الجاني سريعًا.

* مقطع فيديو يفضح عملية سرقة:

في أحد المولات التجارية، سجلت كاميرا هاتف أحد الزبائن لحظة سرقة حقيبة يد، ليتم نشر الفيديو على الإنترنت، مما أدى إلى تحديد هوية السارق والقبض عليه خلال ساعات.

* صورة التقطتها الصدفة تكشف موقع جريمة:

في حادثة شهيرة، نشر أحد المارة صورة سيلفي على إنستجرام، دون أن ينتبه إلى وجود شخص مصاب في الخلفية، مما دفع الشرطة للتحقيق والعثور على جثة في نفس الموقع.

-كيف أصبحت السوشيال ميديا أداة في يد رجال البحث الجنائي؟

لم تعد الشرطة تعتمد فقط على الأدلة التقليدية، بل باتت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا في التحقيقات، وذلك عبر:

* تتبع أنشطة المجرمين على الإنترنت: بعض الجناة يرتكبون أخطاء فادحة مثل نشر صورهم في أماكن وقوع الجرائم، أو التفاخر بأفعالهم، مما يسهل تعقبهم.

* تحليل المحادثات والرسائل: في قضايا الابتزاز الإلكتروني أو الجرائم السيبرانية، يتم تحليل الرسائل الخاصة بين الضحية والجاني للوصول إلى الأدلة.

* تحديد مواقع المشتبه بهم: بعض المجرمين يُفضحون بسبب ميزة “الموقع الجغرافي” في التطبيقات، حيث يتم تتبع تحركاتهم بناءً على الأماكن التي ينشرون منها محتواهم.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الوطنية للنفط ترد على “الشائعات”: الإيرادات النفطيّة تُحوَّل بانتظام، ولا تأخير في السداد
  • استمرار العمل في مخابز اللاذقية خلال عطلة العيد لتأمين مادة الخبز للمواطنين
  • مدير إعلام الإرصاد: درجات الحرارة تميل للدفء تدريجياً
  • مروحيات الاحتلال تعاود إطلاق النار على عدد من المناطق بغزة
  • إطلاق نار يوميا في طرابلس.. ورعب بين المواطنين
  • تأثير السوشيال ميديا على كشف الجرائم.. كيف تغيرت طرق البحث الجنائى؟
  • محافظ بني سويف يؤدي صلاة العيد بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز ..ويهُنئ المواطنين
  • تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط لإنهاء الحرب وتقدم مقترحا جديدا
  • تفاصيل مقابلة سيدني سويني بجيلين وسط شائعات انفصالها عن خطيبها