«أيقونة» تُعانق سيف «الحول المفتوح» في مهرجان ولي عهد دبي للهجن
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
اختتمت منافسات مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن، بحضور ومتابعة الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباقات الهجن، لأشواط رموز سن الحول والزمول لهجن أبناء القبائل، والتي شهدت مشاركة نخبة متميزة من المطايا التي تنافست على الرموز وجوائز قيمة.
واستطاعت «أيقونة» المملوكة لناصر عبدالله أحمد عبدالله المسند، أن تحصد سيف سمو ولي عهد دبي للحول المفتوح، بعد أن تغلبت على نخبة المطايا المنافسة في آخر أشواط المهرجان، مسجلة 12:13:4 دقيقة، لتهدي مالكها جائزة 3 ملايين درهم، وحلت في المركز الثاني «المسك» لسهيل محمد عويضان العامري، بينما جاءت ثالثاً «الوثبة» بشعار مانع علي محمد حماد الشامسي.
وأحرز «الطايف» لأحمد سلطان الحلامي، بندقية الزمول المفتوح للإنتاج، وجائزة 1.5 مليون درهم، بعد أن بلغ خط النهاية في 12:26:1 دقيقة.
وفازت «التماس» بشعار سعيد فلاح جابر الأحبابي بسيف الحول المفتوح للإنتاج وجائزته مليونا درهم، بتوقيت 12:11:6 دقيقة، وهو الأفضل في أشواط الرموز.
وتُوج «حشيم» لعبدالله حمد نهيان العامري بشداد الزمول المحليات، وجائزة 1.5 مليون درهم، بزمن 12:24:7 دقيقة.
وحققت «الوارية» لصالح محمد بن نصرة العامري الفوز بخنجر الحول المحليات وجائزة مليوني درهم، بزمن 12:19:6 دقيقة.
وفاز «ناصي» لعبدالله جبر عبدالله المخظبه الهاجري ببندقية الزمول المفتوح وجائزة مليوني درهم، بزمن 12:23:3 دقيقة.
وقام الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم بتتويج الفائزين برموز أشواط الحول والزمول وسط فرحة كبيرة من الملاك والمضمرين.
وأكد علي سعيد بن سرود، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، أن مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن في نسخته الثامنة، كان باهراً من النواحي كافة، مشيراً إلى أن التنظيم الرائع والمستويات الفنية العالية التي شهدتها السباقات جاءت تتويجاً للجهود الكبيرة التي بذلتها جميع اللجان في المهرجان.
وقال: «إن حضور وتشريف الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم للمهرجان، وتتويجه للفائزين بالرموز من سن الحقايق والحول والزمول، أضفى مزيداً من التميز على الحدث، ورفع من قيمته المعنوية لدى المشاركين والجمهور».
وأضاف: «إن نجاح مزاد المرموم للإنتاج الشخصي للفطامين في نسخته الثانية عشرة B، والذي عُرضت من خلاله 300 مطية تنحدر من أفضل السلالات واستقطب اهتماماً كبيراً من الملاك والمشترين، يؤكد المكانة التي بات يتمتع بها هذا المزاد، وأهميته بالنسبة لجميع أهل الهجن الراغبين في اقتناء أفضل المطايا التي ستنافس قريباً في أشواط الرموز في كل المهرجانات.
وأعرب عبدالله أحمد فرج، مدير إدارة الإعلام والتسويق والفعاليات وعلاقات الشركاء بنادي دبي لسباقات الهجن، عن سعادته البالغة بنجاح النسخة الثامنة من مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن، مؤكداً أن عودة قرية المرموم التراثية إلى المهرجان بعد غياب، أضافت بعداً تراثياً وثقافياً متميزاً بالإضافة إلى الجوانب التجارية، مما جعل التجربة شاملة وممتعة لجميع الزوار.
وقال: «إن القرية نجحت في استقطاب عدد كبير من الجمهور، حيث عكست الوجه التراثي المشرق لدولة الإمارات، بفضل الفعاليات المتنوعة التي تجمع بين التراث والحداثة.
وتوجه عبدالله أحمد فرج بالشكر إلى مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة ولجنة الاستثمار والخدمات العامة في أرياف وبراري دبي على حسن التنظيم والإبداع في تقديم هذا الجانب الثقافي لمهرجان سمو ولي عهد دبي.
وهنأ مدير إدارة الإعلام والتسويق جميع الفائزين بالرموز في المهرجان، متمنياً لهم ولجميع المشاركين التوفيق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الهجن مهرجان ولي عهد دبي للهجن
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الفرجان» يختتم فعالياته بمشاركة 205 مواهب و3,000 زائر
دبي-وام
اختتم «مهرجان الفرجان» فعالياته في حديقة مشرف الوطنية، بمشاركة 205 مواهب إماراتية قدموا أعمالًا فنية متنوعة، إلى جانب تنظيم 60 ورشة استقطبت أكثر من 3,000 زائر من مختلف الفئات العمرية.
وقالت إلهام العوضي، مدير التسويق في «فرجان دبي»، إن المهرجان وفّر منصة مثالية لدعم المواهب الإماراتية وتعزيز الهوية الوطنية، مشيرة إلى أن الإقبال الكبير يعكس شغف المجتمع بالفنون والتراث. وأضافت أن الفعاليات شملت ورشًا للفنون التشكيلية والحرف التقليدية والعروض المسرحية، بمشاركة «دبي للثقافة» ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان وشركة باركن.
من جانبه، أكد أحمد سعيد الشارد، المنسق العام لمبادرة «إرث دبي»، أن المهرجان ساهم في توثيق تاريخ الإمارة عبر منصة «إرث دبي»، التي أتاحت للزوار فرصة تدوين قصص الأجداد وتجاربهم في الأحياء القديمة.
وأضاف أن هذه الجهود تعزز الوعي بأهمية حفظ الموروث الثقافي وترسيخ الهوية الإماراتية.
وشهد المهرجان عروضًا فنية بارزة، منها عمل «مكاني السعيد» للفنانة هند خالد، الذي استحضر الحنين إلى بيت الطفولة عبر الفن التفاعلي، و«بيتٌ من هدب» للفنانة شما آل علي، الذي دمج بين الخشب والجلد في تحف فنية تعكس التراث الإماراتي.
كما قدمت ميثاء حمدان عملاً بعنوان «حوار مضيء»، جمع بين الشعر والضوء والحركة في تكوين نحتي مستوحى من قصيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وضمن مبادرات الحفاظ على التراث، أعاد الفنانان محمد التميمي وعبدالله الاستاد إحياء قصيدة «هذي دبي» للشاعر علي الخوار، حيث تم تسجيلها هذا العام بدعم من صندوق الفرجان، ودمجها في جدارية فنية ضمن فعاليات المهرجان.
كما تضمنت الورش فعاليات للأطفال، مثل «فن الصوف»، و«التلوين على مجسم الدب»، و«تزيين المرايا بالورود»، في إطار تعزيز الإبداع لدى الأجيال الناشئة.
واختتم الشارد بالتأكيد على استمرار جهود مبادرة «إرث دبي» في توثيق ذاكرة الإمارة، بالتعاون مع المؤسسات الثقافية، للحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الوطنية في ظل النهضة المستمرة لدبي.