رئيس مستشفيات جامعة المنوفية يتفقد مبنى العيادات الخارجية الجديد
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أجرى الدكتور محمد فهمي النعماني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة المنوفية، جولة تفقدية لمبنى العيادات الخارجية الجديد، وذلك لمتابعة أعمال التجهيزات والتأكد من سير العمل وفقًا للجدول الزمني المحدد.
جاءت الجولة بحضور الدكتور محمد صبري عمار، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ومدير المستشفى الرئيسي والمشرف على العيادات الخارجية، ووكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتابع رئيس مجلس الإدارة آخر تطورات الأعمال الخارجية، بما في ذلك التشطيبات النهائية والتجهيزات الفنية التي تهدف إلى توفير بيئة حديثة ومتطورة لاستقبال المرضى. كما ناقش سيادته مع الشركة المسؤولة عن التنفيذ سبل تسريع وتيرة العمل، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لتسليم المشروع في أقرب وقت ممكن.
بعد ذلك، قام الوفد بجولة موسعة داخل مبنى العيادات، حيث تم تفقد تقسيمات العيادات الداخلية، والتأكد من توزيعها بشكل يتناسب مع التخصصات المختلفة، بما يضمن تقديم الخدمات الطبية بكفاءة وسهولة للمرضى. كما شملت الجولة متابعة أماكن المعامل والتأكد من تجهيزها بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية التي تساهم في رفع كفاءة التشخيص والعلاج.
كما شملت الزيارة تفقد غرف الأشعة، حيث استعرض رئيس مجلس الإدارة التجهيزات المتاحة، وناقش إمكانية تعزيزها بأحدث المعدات الطبية لضمان تقديم خدمات تشخيصية دقيقة وسريعة. كما تفقد الوفد وحدة التقارير الطبية، التي تلعب دورًا محوريًا في توثيق بيانات المرضى وضمان سرعة الوصول إلى المعلومات الطبية اللازمة لاتخاذ القرارات العلاجية المناسبة.
ومن بين النقاط التي شملتها الجولة، تفقد المخزن الخاص بالمستلزمات الطبية، حيث تم التأكيد على ضرورة إدارته بكفاءة لضمان توافر جميع المستلزمات والأدوية الأساسية في جميع الأوقات، بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمرضى وتجنب أي نقص في المواد الضرورية.
وأكد رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية خلال الجولة على أهمية مشروع توسعة وتجديد العيادات الخارجية، مشيرًا إلى أن هذا التطوير يأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الطبية وتخفيف الضغط على العيادات القائمة. وأوضح أن التوسعة الجديدة ستساهم في تقليل فترات الانتظار، واستيعاب عدد أكبر من المرضى، مع تقديم خدمات طبية متطورة وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وأضاف النعماني أن المستشفيات الجامعية تمثل ركيزة أساسية في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، وأن تحديث وتطوير منشآتها هو خطوة ضرورية لمواكبة التطورات الطبية والتكنولوجية، وتحقيق بيئة علاجية متكاملة تلبي احتياجات المرضى وتوفر بيئة عمل مثالية للأطقم الطبية
وفي ختام الجولة، شدد النعماني على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لإنجاز المشروع، مؤكدًا أن الإدارة ستواصل متابعة تقدم العمل بشكل دوري، وستعمل على تذليل أي عقبات قد تعرقل سير التنفيذ، لضمان تشغيل المبنى الجديد في أسرع وقت ممكن، بما يعود بالنفع على المرضى والمجتمع ككل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العیادات الخارجیة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يشارك في قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية في فعاليات قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"، والتي نظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي، وتستضيفها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالكويت، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
القاصد: قمة كيو إس للتعليم العالي خطوة استراتيجية لأي جامعةأكد الدكتور أحمد القاصد أن قمة QS للتعليم العالي ليست مجرد فعالية سنوية، بل هي خطوة استراتيجية لأي جامعة تسعى للتميز عالميًا، والمشاركة فى الفعاليات تعكس التزام جامعة المنوفية بمعايير الجودة والانفتاح على العالم، كما يُعد مؤتمر QS للتعليم العالي أحد أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي، حيث يجمع بين الجامعات، وصناع السياسات التعليمية، والخبراء الدوليين لتبادل الأفكار والتجارب.
وأكد رئيس الجامعة حرصه على المشاركة فى هذه القمة، وذلك فى إطار سعي الجامعة لتحسين مركزها فى التصنيف العالمي خاصة وأن المؤتمر تنظمه مؤسسة QS (Quacquarelli Symonds)، المصنفة للجامعات عالميًا عبر مؤشر QS World University Rankings مما يتيح للجامعات فهم معايير التقييم (مثل السمعة الأكاديمية، جودة البحث، نسبة الطلاب الدوليين) وكيفية تحسين ترتيبها، مشيرا إلى أن جامعة المنوفية تعمل فى إطار الركائز الأساسية للخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى التى يدعمها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واهتمامه البالغ بتقدم الجامعات فى التصنيفات العالمية، والتى تُعد مؤشرا هاما عن مدى تقدم الجامعات وقدرتها على المنافسة في الساحة الدولية.
تعزيز التعاون الدولي بين الجامعات والحكوماتوأوضح الدكتور أحمد القاصد، أن القمة تعد فرصة لتعزيز التعاون الدولي وعقد شراكات بين الجامعات والحكومات والمؤسسات البحثية، كما يتم خلاله توقيع اتفاقيات تعاون أكاديمي وبرامج تبادل طلابي وبحثي، كما تم خلال القمة استعراض دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع ٥.٠"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي، كما ناقشت القمة عدة قضايا حيوية مثل التعليم الرقمى، وطرق تمويل البحث العلمي وكيفية إدارته، والجودة والاعتماد الأكاديمي وفق المعايير العالمية، وعرض أحدث الاتجاهات والابتكارات وتقديم نماذج ناجحة عن التحول الرقمي، والاستدامة في التعليم، والابتكار في طرق التدريس، كما تعد القمة فرصة للجامعات المشاركة للتعريف ببرامجها المتميزة لجذب طلاب دوليين، وعمل شراكات مع قطاعات صناعية لدعم البحث التطبيقي.
الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العاليهذا وشهدت الجلسة الختامية للقمة كلمة للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي التى تحدث فيها عن الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العالي، ودورها القيادى في تعزيز التكامل الأكاديمي العربي، وتقديم نماذج ناجحة للتعاون من خلال منصات معرفية مثل بنك المعرفة المصري، الذي بات تجربة يُحتذى بها إقليميًا".
كما ألقى الوزير نبذة عن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية الذى يعكس الجهود المتكاملة لتحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المؤسسات الأكاديمية، مشيراً إلى أن التصنيفات الدولية لعام ٢٠٢٥ أظهرت إدراج ١٩ جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية، في ٤٤ تخصصًا أكاديميًا مختلفًا، كما دخلت خمس جامعات مصرية التصنيف لأول مرة، وهي: جامعة قناة السويس، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الزقازيق، وجامعة دمنهور.