رامي جلال: حققت حلم والدي بتعييني في البرلمان عام 2020
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال الدكتور رامي جلال، صاحب كتاب «رأيت العالم من الجانبين»، إنه لا يحب أن يُثقل على القارئ أثناء الكتابة، وهو ما يمكن ملاحظته عند قراءة الكتاب، وبخصوص صورة الغلاف، أوضح جلال أن الكتاب طُبع يوم 9 يناير، ما حال دون تصميم غلاف مخصص، فتم وضع صورته الشخصية عليه.
جاءت هذه التصريحات خلال الندوة المنعقدة حاليًا بمعرض الكتاب لمناقشة كتابه «رأيت العالم من الجانبين»، موضحًا أن عنوان الكتاب مستوحى من حياته الشخصية، حيث جمع بين العمل في القطاعين الخاص والعام، وكذلك ازدواج دراسته بين العلوم السياسية وكلية الآداب، وأن الكتاب يمثل مقدمة لكتب أخرى يعتزم إصدارها لاحقًا.
وأضاف الكاتب أن أول جزء في الكتاب يتحدث عن نشأته، مشيرًا إلى أنه وُلد في حارة اليهود بالإسكندرية، وتناول الفصل الأول من الكتاب جانبين من نشأته: الجانب الأول يتحدث عن لقائه بأصدقاء السوء في الحارة الذين أصروا على تعليمه استخدام المطواة، بينما الجانب الثاني المشرق يتمثل في ذهابه مع والده إلى مكتبة البلدية في الإسكندرية لدراسة ديوان المتنبي.
وتطرق الكاتب خلال الندوة إلى فصل آخر من الكتاب تناول مشاركة والده في الانتخابات البرلمانية يوم 18 أكتوبر 2000، والتي خسرها آنذاك، موضحًا أنه حقق حلم والده بتعيينه في البرلمان في 18 أكتوبر 2020.
كما أشار جلال إلى طلبه من الدكتور كمال الجنزوري حينها تسمية الشارع الذي يقطنه باسم جلال عامر، موضحًا أن الكتاب تناول أيضًا في أحد فصوله الحديث عن ثورتي يناير ويونيو.
واستكمل الكاتب قائلاً: «تلقيت اتصالًا من مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعييني في البرلمان عام 2015، لكن الأمر لم يكتمل حينها. ثم تلقيت اتصالًا آخر من مكتب الرئيس للاجتماع بي مع 23 شخصًا آخرين في لقاء استغرق 6 ساعات. وفي هذا الاجتماع، أُسندت إليّ مهمة رئاسة وحدة الرصد، التي تتلخص في جمع الأخبار المحلية والدولية وعمل ملخص يومي يُرسل بالبريد الإلكتروني إلى مكتب الرئيس في تمام الساعة الخامسة صباحًا ليطلع على ملخص الأخبار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب الكتب الثقافة
إقرأ أيضاً:
المصرية لحقوق الإنسان: مصر حققت تقدما كبيرا بالملف في عهد الرئيس السيسي
أكد عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم (الأربعاء) أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة وسيادة القانون.
وشدد شيحة، في تصريح خاص لقناة (الأولى) الفضائية بالتلفزيون المصري، على حرص مصر بشكل كبير على تقديم جميع التقارير المعنية بحقوق الإنسان للمنظومة الدولية من منطلق تقديرها واحترامها لهذه المنظومة، مشيرا إلى أن تقرير مصر لأوضاع حقوق الإنسان أمام المجلس الأممي نال إشادة دولية في إطار تعاونها مع المنظومة الدولية خاصة بعد الانجازات غير المسبوقة التي تحققت خلال السنوات الماضية في هذا الملف.
وأوضح أن مصر حققت تقدما كبيرا في تعزيز حقوق الإنسان بفضل الاستراتيجية الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2021 باعتبارها أداة من أدوات الدولة المصرية لتحسين حالة حقوق الإنسان مع وضع إطار زمني محدد وبرامج متعددة.
وأشار إلى الإجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية لتعزيز ملف حقوق الإنسان عن طريق البرامج والمبادرات التي من بينها مبادرة "حياة كريمة" التي نالت إعجاب العالم على اعتبار أنها من المبادرات الملهمة لعدد كبير من الدول، مشددا على تقدير الدولة المصرية لدور المجتمع المدني كعماد رئيسي للتنمية المستدامة.
وحول أبرز الملاحظات التي تقدمت لمصر في المجلس الأممي، قال شيحة : "إن مصر ردت على جميع الملاحظات بأنها وسعت منظومة الشكاوى والسعى للحد من منظومة الإعدام من خلال دراسة قانون العقوبات الجديد، كما تم الإشارة في المجلس بشكل كبير لموضوع اللاجئين في مصر.
وتابع رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، قائلا :"إن مصر تستضيف حاليا أكثر من 10 ملايين أجنبي على أراضيها منهم فقط حوالي مليون لاجئ والباقي الدولة المصرية عملت لهم قانون جديد الهدف منه تقنين أوضاعهم، فيما طالبت من المجتمع الدولي بالمشاركة بتحمل الأعباء الخاصة بهذا الرقم الكبير الموجود في مصر خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمحيط الإقليمي الذي يعاني من مشاكل ضخمة بما فيها ما يحدث من حرب إبادة على غزة.