عاجل.. الدحيل القطري يخطف «أسد الأطلس» من الأهلي.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
كشفت تقارير صحفية قطرية، عن اقتراب نادي الدحيل القطري، من التعاقد مع المغربي حكيم زياش لاعب فريق جالطة سراي التركي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، بعدما ارتبط اسم اللاعب بالانضمام لصفوف النادي الأهلي، استعدادًا لخوض منافسات كأس العالم للأندية 2025.
حكيم زياش يتمم اتفاقه مع الدحيل
بحسب صحيفة «العرب» القطرية، فإن حكيم زياش وصل إلى الدوحة، خلال الساعات القليلة الماضية، تمهيدًا لانضمامه الرسمي لصفوف الدحيل، ومن المتوقع الإعلان عن الصفقة خلال الساعات المقبلة، في صفقة قوية ومهمة لمتصدر ترتيب الدوري القطري.
وستكون هذه هي التجربة الأولى لزياش خارج القارة الأوروبية، بعد مسيرة احترافية دامت 13 عامًا، لعب خلالها في هولندا وإنجلترا وتركيا.
الأهلي يفاوض حكيم زياشتحدثت قنوات «الكاس» القطرية، مسبقًا، عن دخول النادي الأهلي في مفاوضات مع حكيم زياش، لضمه بعد رحيله عن صفوف جالطة سراي التركي، ووصول العلاقة مع مديره الفني إلى طريق مسدود.
وكان زياش انتقل إلى فريق جالطة سراي في صيف 2023 بنظام الإعارة قادمًا من تشيلسي الإنجليزي، قبل أن ينجح النادي التركي في شراء عقده بشكل نهائي حتى صيف الموسم المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حکیم زیاش
إقرأ أيضاً:
الأحزاب الإسلامية الكردية.. بين قيود الولاء وتحديات الصراع التركي الأزلي - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
علق الباحث في شؤون الجماعات والأحزاب الإسلامية الكردستانية سالار تاوكوزي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، حول مواقف تلك الأحزاب من رسالة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.
وقال تاوكوزي لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشكيل الأحزاب الإسلامية الكردية منذ البداية لمحاربة الفكر والحس القومي لدى المواطن الكردي، وقد ساعدت بعض الدول العربية والإسلامية المعادية للقضية الكردية على تأسيس وتطور هذه الأحزاب التي أضرت بالشعب الكردي كما أضرت بالتدين الشعبي البرىء في المجتمع الكردستاني".
وأضاف أن "موقف الأحزاب الإسلامية الكردية كانت وما تزال في صالح الجهات والدول التي ربتها مثلما رأينا في موقفهم الأخير الذي جاء تماشيا مع ما بدأت به السلطة التركية بخصوص عملية السلام في تركيا"، مضيفا: "فعلى سبيل المثال، قال الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني، صلاح الدين محمد بهاء الدين، يوم أمس الجمعة 28/ 2/ 2025 إن السلطة التركية أقدمت على هذه الخطوة بما أن هنالك فرصة للسلام، وهو شىء جيد".
وتابع تاوكوزي، "لكنني في الحقيقة والشارع الكردي عموما نشك في هذه الخطوة، وأعتبرها شخصيا خطوة عقيمة لأن الصراع الكردي- التركي ليس صراعا سياسيا يمكن حله برسالة أو في جلسة أو في وقت معين مثل الصراع العربي- الكردي والصراع الكردي- الفارسي، بل هو صراع وجودي يحتاج وقتا طويلا جدا".
وبين، أنه "حتى الصراع السياسي بين تركيا وحزب العمال الكردستاني لا يمكن حله إلا بعد مدة طويلة وإحلال الديمقراطية في تركيا، وهذا ما أكد عليه مؤسس حزب العمال الكردستاني (عبدالله أوجلان) في رسالته الأخيرة".
وأشار الى أنه "حسب متابعتي لتأثير موقف الأحزاب الإسلامية الكردية على الشارع الكردي توصلت إلى أنه موقف محدود لن يتخطى حدود كوادر ومعجبي الأحزاب الإسلامية الكردية التي يتهمها الشارع الكردستاني عموما بالعمالة لتركيا والدول العربية والإسلامية وعدم إبداء أي موقف جرىء وشريف لصالح قضية الشعب الكردي مثل المواقف التي أظهرها لدعم غزة والقضية الفلسطينية وقضايا العالم الإسلامي".